أهميّة العمل في حياة الإنسان
للعمل أهمية عظيمة في حياة الإنسان تؤدي إلى تغيير عاداته ومسار حياته كليًا، فالعمل يكوّن شخصية رائعة للعامل، ويجعله شخصًا فعالًا وناجحًا في المجتمع، بالإضافة إلى كونه مصدر دخل للفرد الذي يمكّنه من تأمين حاجاته الأساسية ويوفر له حياة كريمة، ويقول الكثير من الناس أن المال لا يستطيع شراء السعادة، ولكن في الحقيقة يمكن للمال أن يُوضّح لصاحبه مسار السعادة، إذ ستوفر الوظيفة الاستقرار المالي والأمن، مما يجعل الحياة أسهل، وما إن يبدأ الإنسان باستلام راتب يمكنه أن يصبح مستقلًا بذاته من كلّ النواحي، فالاستقلالية لا ترتبط فقط بالاستقلال المالي، بل ترتبط أيضًا بالحياة المعيشية والقدرة على اتخاذ القرارات.
أثر العمل على الفرد والمجتمع
للعمل أثر مهم على الفرد وعلى المجتمع، ويتمثل هذا الأثر بما يأتي:
- يساعد العمل الفرد على بناء حياة اجتماعية، فمن خلال العمل يتواصل الفرد مع الكثير من الأشخاص، وذلك مفيد للغاية لتكوين الحياة الاجتماعية.
- يساعد العمل الفرد على تحقيق أهدافه، وبذلك فهو يفيد نفسه والمجتمع، وسيشعر بالرضا عما حقق من نجاح.
- يُكسب العمل الفرد مكانة إجتماعية، وبالتالي يحظى الفرد على احترام الآخرين وتديرهم.
- يشعر الفرد العامل بأهمية نفسه تبعًا لأهمية العمل الذي يقوم به.
أنواع العمل
تتنوع أنواع العمل ومجالاته، وفيما يأتي بيان لذلك:
- العمل التفاعلي: يتمثل هذا النوع من العمل في الردّ على رسائل وطلبات العملاء من خلال البريد الإلكتروني أو مواقع التواصل الاجتماعي.
- العمل التخطيطي: يعتمد هذا النوع من العمل على التخطيط وجدولة الأعمال والأوقات، والعمل على أساس أنظمة محددة، ويساعد التخطيط في العمل على أن يصبح العمل ذا جودة عالية.
- العمل العقلي: يعتمد هذا العمل بالكامل على العقل والتفكير والتركيز، وتتمثل مهام العامل في هذا المجال في حلّ المشكلات المتعلقة بالعمل، فيصبح الإبداع والتفكير هو النقطة الأهم في هذا النوع من العمل.
مجالات العمل
توجد الكثير من مجالات العمل، نذكر منها ما يأتي:
- الكمبيوتر وتكنولوجيا المعلومات: يرتكز هذا المجال من العمل على الإنترنت بشكل أساسي، ويشمل تصميم أنظمة الحاسوب والخدمات المعلوماتية وغيرها.
- الرعاية الصحية: يعد هذا المجال من أهم المجالات الوظيفية الموجودة، إذ يعتمد عليه الأشخاص من كافة الأعمار.
- التعليم: يتوقع الخبراء تطور مجال التعليم بصورة سريعة للغاية، ويعود هذا إلى وجود العديد العديد من الراغبين في التعلم بغض النظر عن الفئة العمرية التي ينتمون إليها.
- الفنون: بالرغم من معاناة الفنانين من تأمين احتياجاتهم في بداية مسيرتهم الفنية، فإن الفن تطور وأصبح مرتبطًا مع التكنولوجيا في بعض حيثياته.
- الإدارة والمحاسبة: شهد مجال إدارة الأعمال تطورًا ملحوظًا في عام 2005 ومن المتوقع أن يستمر هذا الاتجاه على مدى السنوات العديدة القادمة.
- العلوم: من المتوقع أن تتوسع فرص العمل في المجالات العلمية في العديد من المجالات، ابتداءً من الكيمياء وانتهاءً بعلم المحيطات.