التجارة
تُعدُّ التّجارةُ من وسائل الدّخل المتميّزة والكسب المشروع؛ فالتّاجرُ من خلالها يستطيعُ جنيَ الكثير من الأرباح ويشعرُ بتحرّهِ من قيود العمل الوظيفي، أوالمهني ، وغير ذلك، ويوجدُ خطواتٌ يمكن سلوكها لتحقيق التّقدم والتّميّز التّجاري وما يترتب على ذلك من جني جيّد للأرباح، ويوجدُ صفاتٌ لا بُدّ من تحققها في الإنسان الذي يطمحُ للنّجاح في التّجارة، ونتائج إيجابيّة تترتب على ذلك.
طرق النجاح في التجارة
يوجدُ مجموعةُ خطوات هامّة وضرورية للنّجاح في التّجارة، منها:
- توفّر الرّغبة في ذلك، فلا يستطيعُ الإنسان أن يعمل عملاً مغايرًا لرغبته؛ لأنّ ذلك سينعكس سلبًا على نجاحه فيه.
- تسجيل عدّة أفكار تجاريّة وكتابتها، وعمل جدوى لما يمكن تحقيقهُ واختيارُ إنسبها.
- رأس المال المناسب، بما يمكنه من الانطلاق كخطوةٍ أولى في مشروع تجاري صغير.
- تصوّر الإمكانيات المتاحة، وما يحتاج منها إلى تطوير، والعمل على توفير ما يمكن توفيره من الأمور الضّروريّة للنّجاح.
- التدرّج في النّشاط التّجاري، لضمان حدوث مفاجآت مؤلمة.
- اختيار أصدقاء معينين على النّجاح والتّخلص من الأصدقاء المثبطين والفاشلين.
- التّميّز في النشاط التّجاري قدر الإمكان، فهذا يعطيه فرصًا أكثر للرّواج.
- حسن التّخطيط، ويبدأُ باختيار المشروع التّجاري المناسب، ودراسة ظروف وجدوى نجاحه، وتوفير ما يلزم من عناصر ضروريّة للمشروع كأيدي عاملة، وسلع موردة ومناسبة، وسوق استهلاكي مناسب، ومناسبة المشروع لهذا السّوق، ووضع قائمة أسعار تُحقّق إقبالاً شرائيًّا تنافسيًّا.
- الدّعاية الإعلانيّة المناسبة، بدءًا من اللافتة المعرفة بالمؤسسة التّجارية أو المشروع، مرورًا بالنّشرات التّعريفيّة والتّسويقيّة، وانتهاءً بطرق التّسويق المتقدمة من خلال وسائل الإعلام ومواقع الانترنت.
- الكادر المناسب من الموظفين، باختيار الأكفاء في ذلك ومن يتّصفون بلباقة التّعامل مع الزبائن، وكذلك لا بُدّ من اجتيازهم محطات تدريبية مناسبة.
- شبكة علاقات إيجابيّة وتواصليّة مع المحيطين من حوله ومن ضمنهم المستهلكين أو المستفيدين من مشروعه.
- شبكة علاقات ممتازة مع التّجار تجنبه مكائد تجاريّة تخطط له وتهدف لإفشاله وضرب سوقه.
- الاستفادة من قصص النّاجحين في التّجارة وتجاربهم من بداية مشروعهم ونشاطهم التّجاري مرورًا بمحطات التّطوير فيه وانتهاءً بما وصلوا إليه الآن.
- التقييم المتواصل وأخذ العبرة من الأخطاء المستجدة.
صفات لازمة وضروريّة للتجارة
ولا بدّ للإنسان الطامح في النّجاح في التّجارة من صفات مهمّة، منها:
- التمتع بصفات نفسيّة عظيمة، كعلو الهمّة وقوّة الإرادة، والجرأة المقرونة بالحكمة، والاستقلاليّة في اتخاذ القرار.
- أخلاقيات التّعامل مع الزبائن من جانب، ومع الكادر الوظيفي من جانب آخر، ممّا يضمنُ له سمعةً طيّبةً تكون سببًا في نجاحه.
- شبكة علاقات إيجابيّة وتواصليّة مع المحيطين من حوله ومن ضمنهم المستهلكين أو المستفيدين من مشروعه.
- شبكة علاقات ممتازة مع التّجار تجنبه مكائد تجاريّة تخطط له وتهدف لإفشاله وضرب سوقه.
- المرونة؛ وهي صفة تمكّن التاجر من التأقلم مع كلِّ المستجدات، وتقلُّبات السّوق.
فوائد العمل التجاري
وللعمل التّجاري فوائد عظيمة تنعكس إيجابًا على الفرد، ففيها:
- يبني الفرد ذاته، بتحسين وضعه المادي، فيتخلّصُ من هموم الحياة المالية المستجدة، ويضبط وضعه المالي ويسيطر عليه، وينتقل من مرحلة المديونيّة، إلى مرحلة البناء والإنتاج.
- يحقّق طموحاته، وهي رغباته المستقبلية في الحياة ، وأفكاره الإبداعيّة فيها.
- يتغلّب على مشاكل الحياة، كحاجته للبناء السّكني أو الزّواج له أو لأبنائه، وغير ذلك.
- التّحرُّرُ من مشاكل محدوديّة الدّخل في حياته، وبالتالي اجتياز مشاكل الفقر والبطالة.
- يساعده في بناء أسرة سعيدة تتمتع بالأمن والرّفاهية والاستقرار، فينشأ كلُّ من فيها نشأةً سويّةً منتجةً ومعطاءةً.