التداول عبر الإنترنت
إذا كنت من عشاق سوق الأسهم وترغب بخوض تجربة التداول عبر الإنترنت، فلا تترد بالقيام بذلك، إذ أتاح لك التداول عبر الإنترنت الكثير من الفرص لخوض تجربة التجارة في طريقتها العصرية الحديثة، فمع ظهور التقنيات الحديثة المستخدمة في ساحة التداول، أصبح بإمكانك التداول بصورة أفضل من قبل، إذ يُشبه التداول عبر الإنترنت إلى حدّ ما التسوق عبر الإنترنت، لكن تحتاج أن تمتلك بعض الأشياء الأساسية مثل الحساب المصرفي والاتصال بالإنترنت والتسهيلات المصرفية عبر الإنترنت، والأهم من ذلك يجب أن تمتلك جهاز كمبيوتر يُمكنك من خلاله تقديم طلبك للانضمام إلى عالم التجارة الإلكترونية، وقد لا تعرف ماهية تداول الأسهم عبر الإنترنت، فهو وبكل بساطة يعني أن تكون لديك منصة تجارية على الإنترنت بحيث يمكنك شراء أو بيع الأسهم من خلالها، وبمعنى أبسط يُشير التداول عبر الإنترنت إلى بيع وشراء الأوراق المالية عبر الإنترنت، ويُمكنك تداول أنواع مختلفة من أدوات الاستثمار؛ مثل الأسهم والسلع وصناديق الاستثمار وغيرها من وسائل الاستثمار المختلفة المتواجدة على السوق الإلكتروني.
يُسهل عليك التداول عبر الإنترنت عملية التداول من خلال توفير جميع متطلبات التداول التي تحتاجها، إضافة إلى أنك تستطيع التداول في أي وقت ومن أي مكان ترغب به باستخدام منصات التداول عبر الإنترنت، وأيضًا في سوق التداول لا توجد أوراق عمل معنية، ولا حاجة لأن تذهب إلى دار الوساطة أو مقر البورصة لتداول الأسهم، كل شيء موجود أمامك على جهازك الذي تستخدمه سواء أكان على الكمبيوتر أو اللابتوب أو حتى هاتفك المحمول، فأنت بحاجة فقط إلى اتصال جيد بالإنترنت حتى تستطيع التحقق من استثمارك ومراقبة عطاءاتك وأسهمك التجارية في أي وقت ترغب به دون قيود.
مخاطر التداول عبر الإنترنت
بكل تأكيد لا تخلو عملية التداول عبر الإنترنت من بعض المخاطر، إذ يتخذ المتداولون جميع قراراتهم بأنفسهم، مما يُعرضهم للخطر نتيجة التسرع في أخذ القرارات، فيما يلي أبرز المخاطر التي من الممكن أن تُصادفها إذا قررت دخول عالم التدوال:
- سهولة الاستثمار فيه تجعلك متسرعًا: لأن التداول عبر الإنترنت سهل للغاية، فأنت تضغط على الزر النهائي لعملية التدوال دون تفكير، مما يعرضك لخطر الوقوع في خيارات الاستثمار السيئة أو الإفراط في الاستثمار، ولكن يُمكنك حماية نفسك من هذا الخطر من خلال فهم الأسهم التي تشتريها ووضع ضمانات في الأسواق سريعة الخطى.
- لا يُمكنك بناء علاقات شخصية مع السماسرة أو المُتداولين عبر الإنترنت: في عملية التدوال فإنك تشتري وتبيع من الصفر وحتى النهاية، لذلك عليك أن تنشئ استراتيجية استثمار خاصة بك، وأن تفهم كيف تؤثر نتائج آليات الملاحظات على سوق التدوال وما إلى ذلك، فأنت بحاجة ماسة إلى معرفة أكبر قدر ممكن عن الشركات التي تستثمر فيها.
- من الممكن أن يُسبب لك التدوال الإدمان: فقد يختار بعض المستثمرين عمليات تداول قصيرة المدى لكنها تنطوي على الاستثمار في الأسهم الخطرة التي تحقق الكثير من المكاسب الكبيرة، وفي نفس الوقت الكثير من الخسائر العظيمة، إذ يُشبه هذا النوع من التدوال إلى حدّ كبير المغامرة.
- يعتمد على الإنترنت: يعني هذا أنك تحت رحمة اتصالك بالإنترنت، ففي حال كان الاتصال بالإنترنت لديك بطيئًا جدًا أو انقطع فجأة، فبكل تأكيد سوف تخسر عملية التدوال التي تُجريها.
كيفية التغلب على مخاطر التداول عبر الإنترنت
سيخبرك أيّ متداول محترف موجود في أسواق التدوال منذ فترة أن التحكم في المخاطر أمر بالغ الأهمية حتى تتمكن من النجاح على المدى الطويل، إذ إن وظيفتك كمتداول هي اتخاذ الخطوات اللازمة لضمان بقائك، وتذكر دائمًا أن العائد على رأس المال ليس هو المهم، إنما عودة رأس المال الخاص بك هو أكثر أهمية، وفيما يلي بعض الطرق التي تُمكنك من التغلب على مخاطر التدوال عبر الإنترنت، فإليك هي:
- تداول مع وقف الخسارة: تعد هذه الطريقة واحدة من أفضل الطرق التي يُمكنك استخدامها حتى تتغلب على مخاطر التدوال، وهي وضع وقف الخسارة مع كل صفقة.
- لا تُفرط برفع القيمة: عندما تقرر التداول في أسواق العملات الأجنبية، ليس هنالك أي شيء يضمن لك جني المال، لذلك تّداول بشكل مسؤول لتضخيم ربحك وتفادي خسائرك.
- تجنب التداول خلال الظروف المتقلبة: تجنب التدوال إذ شعرت بوجود بعض تقلبات مرتبطة بالأحداث الإخبارية، إذ يمكن أن تؤدي إلى تحرك الأسعار بصورة كبيرة.
- لا تخاطر بأكثر من 2٪ لكلّ تداول: هذه قاعدة ثابتة روج لها العديد من التجار المحترفين والخبراء في الصناعة، فإذا اتبعتها ستكون آمنًا نسبيًا من حدوث الصفقات الخاسرة.
وش أسوي