كيف أجيب على سؤال نقاط القوة والضعف في المقابلة الشخصية؟
عندما تبحث عن وظيفة ما، فإنك ستبدأ بتحضير سيرتك الذاتيّة لإرسالها لمسؤولي التوظيف داخل الشركات والمؤسسات المختلفة، ومن ثم يأتي دور المقابلة الشّخصيّة على ضوء ما جاء في سيرتك الذّاتيّة، وفي كثير من المقابلات، سيسألك المُقابل عن نقاط قوّتك وضعفك، وبالتأكيد أهم نقطة هُنا هي أن تحاول قدر الإمكان إبراز مهاراتك الأساسية، وكيف ستكتسب المهارات الجديدة وتتعلّمها، ولتسهيل هذه الجزئية عليك، وضعنا لك مجموعة من الأمثلة للإجابات التي يُمكنك ذكرها في المقابلة عندما تُسأل عن نقاط قوّتك، وهي كما يلي:
- أن توضح للشخص المُقابل مهاراتك القياديّة التي تتمع بها، وأنها واحدة من أعظم نقاط القوّة التي لديك خلال فترة عملك في السابق كرئيس قسم مثلًا أو كقائد على مجموعة من المرؤوسين، كما يمكنك أن تشرح له مدى فعاليتك ونجاحك في دمج الأفرقة وتنظيم البرامج التدريبيّة للمرؤوسين.
- أن تُبين لمسؤول التوظيف إجمالي عدد سنوات الخبرة التي لديك، وأن تُعبر له عن مهاراتك المتنوعة مثل المهارات في مجال الكتابة، أو مهارات في مجال التدقيق وما إلى ذلك.
- إذا كان لديك خبرات في مجال الموارد البشرية يُمكنك أن تبين للطرف المُقابل بأنك تمتلك مهارات اتصال عالية جدًا، وأنك كنت أحد الأشخاص الذين يتمكنون من حل النزعات التي تحدث في أماكن العمل.
أمّا بالنسبة للإجابة عن نقاط الضّعف، فتندرج فيما يلي:
- أن تقول: أجد صعوبة في الوقوف أمام الجمهور، لكنّني الآن أتلقّى دورة في الخطابة العامة لأحسّن مهاراتي.
- عندما أشعر أنّ العمل يُشكل ضغطًا نفسيًا علي، أُحاول أن أستخدم بعض البرامج التي تُساعدني في التنظيم وتتبع الخطوات.
- أتأثر جدًا عندما أتلقى نقدًا سّلبيًا أو أي انتقادات من أي أحد، ولهذا السّبب أبذل قُصارى جهدي وأضغطُ على نفسي من أجل أن أحاول إتمام عملي وإتقانه على أكمل وجه.
- أشعر بالخجل أحيانًا، لكنّني أتمرّن على تخطي هذا الموضوع من خلال وضع نفسي في مجموعات عمل صغيرة وأسعى للعمل ضمن فرق مع زملاء مختلفين لي.
ما الهدف من السؤال عن نقاط القوة والضعف في المقابلات الشخصية؟
قد تسأل نفسّك ما هو الهدف من سؤال موظّفي قسم الموارد البشرية عن نقاط القوّة والضعف؟، وما المغزى من تلقّي إجابات واضحة على هذه الأسئلة؟ لذا قمنا فيما يلي بتوضيح بعض التبريرات التي تساعدك على معرفة السبب الحقيقي لطرح مثل تلك الأسئلة:
- معرفة شخصيّتك: يرغب مسؤولو التوظيف في معرفة شخصيتك قبل البدء بالعمل معهم، ومعرفة ما إن كنت صادقًا أم لا، لكن هذا لا يعني أن تُقدّم عيوبك أمامهم بسهولة لذا احرص على ذكر بعض من التبريرات التي وضحناها لك في الأعلى أو أي تبريرات أخرى مُقنعة.
- التأكّد من أنك لست روبوتًا: وهذا التعبير مجازيًا، إذ إنّ بعض الأشخاص يُفضّلون سماع الإجابات المدروسة والسريعة بطريقة منطقية وليست محفوظة.
- التعرّف على وعيك الذّاتي: إذ إنّهم يريدون معرفة إجاباتك بموضوعيّة وبعد دراسة جيّدة منك للإجابة على نقاط القوّة والضّعف.
- معرفة ما إن كنت ترغب في تخطي نقاط ضعفك ومواجهتها: إذ إنّ موظفي الموارد البشرية يهتّمون لسماع الإجابة بمصداقية، وأنك تسعى دائمًا لتجاوز نقاط الضّعف في شخصيتك والتي قد تؤثر على أداء العمل.
- معرفة قدرتك في الحفاظ والسيطرة على أعصابك: فهم بحاجة لمعرفة ردّة فعلك عندما تستقبل سؤالًا صعبًا، وكيف ستجيب بهدوء وموضوعيّة.
- سماع ما هو إيجابي: حاول أن تذكر بعض إيجابياتك خلال المقابلة، لأنّهم يسعون لسماع هذه الأمور.
قد يُهِمُّكَ: نصائح لاجتياز مقابلة العمل بنجاح
أمّا فيما يتعلق باجتياز مقابلة العمل بنجاح، وضعنا لك هنا بعض النّصائح التي تُساعدك على ذلك، وهي كما يلي:
- قم بعمل بحث شامل: قم بالبحث عن اسم الشركة وما هي رسالتها وأهدافها وقيمها لتُساعد نفسك في الإجابة عن الأسئلة في المُقابلة بكل ثقة.
- ارتدي الزي المُناسب للوظيفة: حاول أن تختار الزي الذي يُشعرك بالثّقة بالنّفس أمام موظفي الموارد البشرية، إذ يُمكنك البحث عن صور لموظّفي الشركة ومعرفة طبيعة لباسهم.
- خُذ وقتك في المُقابلة: حاول أن تأخذ نفسًا عميقًا قبل أن تُجيب على كل سؤال يُقدّمه مسؤولو التوظيف أثناء المُقابلة، وذلك كي تُدلي بإجابة واضحة وصحيحة.
- دوّن المُلاحظات أثناء المُقابلة: استخدم الورقة والقلم لتدوين كل المعلومات المُهمّة التي سيسردها عليك المُقابِل، وتذكر أن مثل هذه الامور ستظهر له بأنك مهتم لما يقوله لك.
- استخدم الأرقام والحقائق لإظهار إنجازاتك: حاول أن تذكر بعض إنجازاتك القديمة، كأن تقول أنّك ساهمت في رفع نسبة المبيعات بنسبة تصل إلى 14% مثلًا، وهكذا.
- استعد للأسئلة الصعبة: حاول أن تُحضّر إجابات واضحة لبعض الأسئلة الصعبة الشائعة في المقابلات الشخصيّة، مثل:
- لماذا تركت وظيفتك الحاليّة؟
- ما هي أكبر نقاط ضعفك؟
- حدّثني عن نفسك.