تعرف على طرق زراعة نبات السجاد وكيفية العناية به
تعرف على طرق زراعة نبات السجاد
تُعد نبتة السجاد أو الشار Coleus من النباتات ذات الأوراق الزاهية والجميلة المناسبة لزراعتها في حديقة المنزل، ومن السهل جدًا زراعة نبتة السجاد إما عن طريق أخذ بذورها أو التقاط قصاصات منها لُتزرع في إناء ترابي، وفيما يلي توضيح لكلا الطريقتين:
زراعة السجاد باستخدام البذور
هناك بعض الخطوات التي يمكن أن تتبعها في حال أردت زراعة بذورها في أصيص زراعي، وهي:
- يمكنك أن تحصل على بذور نبتة السجاد من أي متجر زراعي لبيع البذور أو عن طريق الإنترنت؛ فهناك العديد من الشركات التي توفرها في موقعها.
- تُباع بذور نبات السجاد مختلطة لتعطي ألوانًا زهية ومختلفة عند نموها.
- ابدأ بزرعة البذور في التربة داخل الوعاء الزراعي.
- رش بذور السجاد فوق التربة الرطبة.
- بعد نثر البذور على التربة، قُم بتغطيتها بطبقة رقيقة من التربة الناعمة.
- ثم غط الوعاء الزراعي بطبقة شفافة من البلاستيك، وضعها في مكان دافئ وأشعة شمس ساطعة لكن غير مباشرة.
- سوف تبدأ برؤية الشتلات في غضون أسبوعين تقريبًا من موعد زراعتها.
- أزل البلاستيك عند رؤية شتلات نبتة السجاد، واحرص على رطوبة التربة.
زراعة السجاد باستخدام الشتلات
أما إذا أردت زراعتها عن طريق الشتلات الجاهزة، فاتبع الخطوات الآتية:
- خذ شتلات نبتة السجاد من الجذور عن طريق قصها بمقص حاد.
- احرص على أن تكون القصاصات بين 10-15 سم.
- أزل جميع الأوراق من النصف السفلي للشتلة حتى تستطيع زراعتها في إناء زراعي آخر.
- بوسعك استخدام هرمون التجذير لإعداد التربة ومن ثم ابدأ تجذير القصاصات في داخلها.
- استخدم قلم رصاص لتستطيع عمل فتحات لتزرع بداخلها القصاصة.
- بعد زراعة القصاصات في الفتحات، غطِ الإناء بالتربة لتغطية الجزء السفلي للقصاصة كاملًا.
- بعد الانتهاء من عملية الزراعة، غطِ التربة بغلاف بلاستيكي.
- احرص على أن لا يمس البلاستيك القصاصات.
- ضع وعاء الزراعة في منطقة معرضة لأشعة الشمس الساطعة لكن غير المباشرة.
- تحتاج نبتة السجاد من أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع لتبدأ الجذور بالنمو.
كيفية العناية بنبات السجاد
تحتاج جميع النباتات إلى العناية والاهتمام الكافيين حتى تنمو، ولكل نبتة خواص معينة لتحافظ على نموها وتكاثرها، وفي حال اخترت زراعة بنات السجاد، فإن عليك وضع الأمور التالية في اعتبارك للعناية بها:
- أشعة الشمس: يجب أن تحصل نباتات السجاد على أشعة كافيّة من ضوء الشمس، لكن ليس بشكل مباشر لتجنب احتراق الأوراق؛ فأوراق هذه النباتات تتميز بجماليّة وجاذبية كبيرة.
- سقاية التربة: تحتاج هذه النبتة إلى تربة رطبة بجميع الأوقات بجانب تواجدها بمكان مضيء، لذا احرص أن تسقيها مرة أو مرتين في الأسبوع، ولا داعٍ لريّها كثيرًا بفصل الشتاء.
- رطوبة الأوراق: من المُستحب رش الأوراق بتكرار دائم؛ فهذا يعطيها شكلًا جميلًا وجذابًا، والرطوبة عمومًا لا تشكل خطرًا كبيرًا على نبات السجاد.
- التغذية: على الرغم أن هذه النباتات لا تحتاج إلى تغذية منتظمة، فإن من الجيد أن يتم استخدام أسمدة مغذية لها كل أربع مرات في السنة، وأن يتم تقسيمها مرتين في فصل الربيع ومرتين في فصل الصيف
- الحرارة المناسبة: احرص على وضع نبتة السجاد وسط درجة حرارة لا تقل عن 10 درجات مئوية، لتتجنب موت هذه النبتة الزهيّة.
- تبديل الأصيص: لتحافظ على نبتة السجاد في فصل الشتاء، قلم هذه النبتة من جديد وبحدية، ومن ثم أعد وضعها في تربة جديدة بعد تسميدها جيدًا، ويمكنك وضعها بالأصيص نفسه أو بأصيص أكبر حجمًا.
إليك أهم فوائد نبات السجاد
يشتهر نبات السجاد بأوراق خضراء وأرجوانية زاهية اللون وجميلة؛ ولهذا السبب فهي الخيار المُحبذ للزراعة والبستنة بالنسبة للكثيرين، لكنها لا تمتاز بالجمال الخارجي فحسب، وإنما لها أيضًا بعض الفوائد الصحية؛ إذ كانت تُستخدم كعلاج منذ العصور القديمة بسبب جذرها الغني بمادة الفورسكولين، وهو عبارة عن مركب يُساعد في تنظيم عملية التمثيل الغذائي للجلوكوز، والبروتينات، والدهون، فضلًا عن إمداد الجسم بفوائد صحية، منها:
- تنظيم ضغط الدم: إذ إن لمركب الفورسكولين الموجود في جذر هذه النبتة قدرة على خفض ضغط الدم بالجسم بصورة ملحوظة؛ وذلك عن طريق مساهمته في إرخاء العضلات الموجودة في جدران الأوعيّة الدمويّة، بالإضافة إلى أنه يمنع تراكم الصفائح الدموية داخل الأوعية الدموية.
- المساعدة على خسارة الوزن: تُساهم مادة الفورسكولين أيضًا في تكسير الخلايا الدهنية في الجسم وتزيد من معدلات الأيض، وتُساعد على منع الشهية وتحفيز الجسم على استخدام طاقة أكبر، لذا فإن نبات السجاد آمن وفعال لفقدان الوزن والدهون في الجسم.
- المساعدة على علاج بعض الأمراض: يحمي من الفورسكولين من تشكل أورام السرطان الخبيثة، ويُساهم في رفع مستويات الغدة الدرقية، ويقلل من أعراض مرض الصدفيّة، بالإضافة إلى أنه علاج للربو والحساسيّة.
طريقة علاج ذبول نبات السجاد
تنحدر أصول نبات السجاد من إندونيسيا وهو نبات استوائي لا يُمكنه العيش طويلًا في الطقس الحار والجاف، وإذا لاحظت ذبول وجفاف هذه النبتة لديك في المنزل فما عليك إلا أن تسقيها بعض المياه، حتى وإن بدت أنها ميتة؛ فالماء قادر على إعادة إحيائها من جديد، ومن الجدير بالذكر أنه من المهم ري نبات السجاد بانتظام، أما في فصل الشتاء فقد تُساهم درجات الحرارة شديدة البرودة بذبول نبات السجاد وقد يصعب إعادة احيائها من جديد في هذه الحالة، لذا من المهم أن تدخل هذه النبتة إلى الداخل في الشتاء، وتجنبًا لتعفن الجذور فأنت بحاجة إلى أن تزرع نبات السجاد في تربة جيدة، أما إذا ارتأيت أن النبتة قد ذبلت بشكل تام وأصبحت تعطي أوراقًا صفراء، فحاول حفظ بعض القصاصات لتزرعها ومن ثم تنمو من جديد.
مَعْلومَة: هل نبات السجاد سام؟
تحتوي بعض أنواع نبات السجاد على عناصر سامة؛ كمركب ديتيربين كولونول Diterpene Coleonol، لكن هذه السموم لا تؤثر على البشر بقدر ما تؤثرعلى الحيوانات؛ كالكلاب، والقطط، والخيول؛ فمن الممكن أن يتأثر الإنسان بمشاكل تهيج الجلد الخفيف والحكة والاحمرار بسببها، أما بالنسبة للحيوانات فمن الممكن أن تصاحبها أعراض شديدة تودي بها إلى الموت، وهنالك نوع من نبات السجاد يُدعى بزهرة الغمد العطرة أو النعناع المكسيكي، وهو النوع الأكثر ارتباطًا بالتفاعلات السامة، لذا فمن الأفضل تجنبه دائمًا، خاصة في حال كان هنالك حيوانات في المنزل
وش اسوي نصائح افكار ابداعات حلول سؤال جواب نصيحة معلومات منوعة تطبيق وش اسوي موقع وش اسوي خبراء وش اسوي حكم حلول وش اسوي مقالات وش اسوي مقالات منوعة مقالات مفيدة مقال