وش اسوي : أسباب كره الزوجة لزوجها أثناء الحمل

 

فترة الحمل لدى المرأة

قد تشعر بأنّك مُتوتّرٌ في مرحلة ما بحياتك الزّوجية، وخاصّةً عندما تكون زوجتكَ في مراحل الحمل، فمن الطبيعي جدًا أن تعتني المرأة الحامل بطفلها قبل ولادته، أي وهو في بطنها، ويكون ذلك من خلال العيش بنظام غذائي وأسلوب حياة صحي ومناسب للمرأة الحامل، وذلك كلّه لتكون ولادة زوجتكَ صحيّ.

ونظرًا للتغييرات التي تحدث لها، فإنّكَ مضطر لأخذها للطبيب بمجرد معرفتكَ بحملها، وذلك ليُجري الفحوصات اللّازمة، مثل؛ فحوصات الدّم والبول؛ إذ يُفحص البول للتأكد من عدم وجود بكتيريا أو سكّري، ويتحقق أيضًا من عدم وجود البروتين كذلك، الذي يدلّ ارتفاعه على تسمم الحمل، أمّا فحوصات الدم، فقد تُظهر نوع الدم، وتُحدّد مُستوى الحديد فيه، بالإضافة إلى الكشف عن وجود بعض الأمراض المعدية؛ كالزهري والتهاب الكبد وفايروس نقص المناعة، ومن الجدير بالذّكر أنّ زيارات الطّبيب ستكون مُتكررة، وذلك للتغيرات التي تحدث في الرحم وعنق الرحم، ولمُتابعة التّغيرات التي تطرأ على الجنين في مراحل النّمو المُختلفة.

أسباب كره الزوجة لزوجها أثناء الحمل

من الممكن أن تُعدّ التغيرات الجسدية من تمدد وكبر حجم البطن أحد التحديات التي قد تُواجهها زوجتكَ، عدا عن تلك التغييرات الجسدية الأُخرى، ومن الممكن أن تشعر الزوجة ببعض التغيّر في عاطفتها تجاهك أيضًا، فما هي الأسباب التي تدفع الزوجة لكرهكَ في فترة الحمل؟، إليكَ بعضًا منها:

  • جهلكَ: نظرًا لقضائكَ مع زوجتكَ وقتًا طويلًا، فستُلاحظ بأنّ زوجتك تبدأ بالشّعور بالملل، وذلك لتقلّبات المزاج التي تحدث معها خلال فترة الحمل، ولكن المُشكلة هنا أنّ مُعظم الرّجال غير قادرين على تقبّل الفكرة، وينظرون للأمر نظرة سلبيّة، ممّا قد يزيد الأمر سوءًا.

  • تصرفاتكَ المزعجة: في فترة الحمل لا تتحمّل زوجتكَ تصرّفاتكَ ومُزاحكَ، وحتّى الموسيقى التي تختارها، ويعود ذلك لتغيّر نسب بعض الهرمونات الهرمونات في جسدها.

  • الهرمونات: كما ذُكر أعلاهُ، فيتقلّب مزاج زوجتكَ في فترة الحمل بسبب تغيّر نسب الهرمونات في جسدها؛ إذ إنّ هذه التغيّرات شبيهة بتلك التي تمر بها المرأة خلال فترة الدورة الشهرية، والجميل في الموضوع أنّ غالبية النساء تعلم أنّ التصرفات اللامنطقية، والكُره المفاجئ للزوج ناتج عن التغيّرات الهرمونية، فحاول التعرّف على تلك التصرفات، وإيجاد حلول لها حتى لو كانت مؤقتة.

  • رائحتكَ: قد تُلاحظ بأنّ زوجتكَ في فترة الحمل لديها حاسة شم قويّة، تُساعدها في معرفة ما إن كان الطعام سيّئًا أم لا، ولكن قد تتعرض لكره رائحة جسدكَ أيضًا، فمن النساء من تشتم رائحة زوجها المزعجة بالنسبة لها بعد يوم عمل كامل له، ومنهنّ من لا تتقبّل رائحة زوجها المُدخن العالقة في كلّ مكان، حتى إن كانت مدخنة.

  • شعور زوجتكَ بالظلم: وذلك لأنّها تشعر بأنّها تحمّلت أعباء الحمل وحدها، وأنتَ تنتظر قدوم الطفل فقط، وهذا سبب قد يجعلكَ تشعر بأنّ زوجتكَ قد كرهتكَ.

  • شكاويك: من الطبيعي جدًا أن تشتكِ من الأمور السيئة التي قد تحدث لكَ في يومك، كأن تشتكِ من تعطل سيارتك، وغيرها من المواقف التي تستدعي ذلك، لكن زوجتكَ في هذه الفترة لا تستطيع أن تتحمل هذا الضجر، لذلك يُمكنك أن تُراعي ما تشعر به.

  • دفء زوجتكَ الزائد: من المعروف أنّكَ تضجر وتغضب كثيرًا في الأيام شديدة الحرارة، ولكن زوجتك الحامل تشعر بذلك الشّعور المُزعج طيلة فترة الحمل، وذلك لأنّ تغيّر النظام الغذائي وضغط الدم، يُساعدان في رفع حرارتها، وبالتالي لا تتحمّل أيّ شيء، ويمكنكَ بما أنك زوجها أن تطرح عليها فكرة أخذ حمام لطيف، أو حتى تشغيل مكيّف الهواء، هذا التصرف سيصلح بعض الشيء.

قد يُهِمُّكَ

قد تتساءل عزيزي الرّجل عن كيفية التعامل مع زوجتك في فترة الحمل، نظرًا للتغيرات الجسدية والهرمونية التي قد تطرأ عليها، بالتأكيد إنّ عدّة خطوات ونصائح يُمكنكَ اتباعها تُجنبكَ الوقوع في مشكلات مع زوجتكَ، وهي:

  • لا تسأل زوجتكَ عن سبب تعبها، فبداخلها يتكوّن إنسان آخر، عدا عن أن تعبها الناتج عن زيادة الوزن، والهرمونات، وغيرها.

  • لا تشكو أمام زوجتكَ من أيّ شيء، فهي غير قادرة على سماعكَ وتحملكَ.

  • شارك زوجتكَ أهم لحظات ذهابها للطبيب للاطمئنان على الحمل، واتركها تشعر أنّكَ بجانبها لتسمع الأخبار السارّة دائمًا.

  • لا تتصل بزوجتكَ كثيرًا، لتسألها عن أشياء كنت قد نسيت تأديتها، فهي متعبة كفاية، وحاول التحدّث معها دائمًا بكلام جميل.

  • رتّب لزوجتكَ جلسات مع صديقاتها في الخارج، لتتواصل وتستمتع بوقتها.

  • حاول أن تعد العشاء لزوجتكَ، واسألها عن الأشياء التي تُفضلها في تلك اللحظة.

  • ادعم زوجتك وابقَ معها في معاناتها الصباحية من الغثيان، فهي تجربة مؤلمة وتحتاج لوقوفكَ إلى جانبها لتشعر بالراحة.

  • تحلّى بالصبر، لأنّ زوجتك في فترة الحمل تكون حسّاسة جدًا، فقط تفهّم طلباتها واستجب لها.

  • شجع زوجتكَ وادعمها في كل الظروف، فشعورها غير مستقر، تكون متحمّسة أحيانًا ومتعبة من ناحية أخرى نتيجة التغييرات التي تحدث لها.

  • كن مرنًا مع زوجتك، وتوقّع تغيُّر خططك من أجل البقاء معها، وحاول تنظيم أعمالك اليومية ومقابلة الأصدقاء، وغيرها من الأعمال حسب حاجة زوجتكَ لكَ.

  • خطط أنتَ وزوجتكَ لحياة طفلكما القادم، فقدومه أمر مثير للاهتمام، كاختياركما اسم الطفل، فإنّ ذلك يُشعرها بأنكّ تدعمها في حملها.

وش اسوي