وش اسوي: أضرار التفكير الزائد و طرق معالجته

 
 

لا يمكن القول إن الإفراط في التفكير هو مشكلة مرضية قد تكون هذه الحالة من الأعراض العابرة الناجمة عن نكسات كبيرة في حياة المرء، ولكن بعض الحالات تدخل مرحلة الوسواس القهري، مما يتطلب تدخل طبيب نفساني لوصف الأدوية التي تحفز الدماغ لتقليل التفكير، حيث يؤثر الإفراط في التفكير على جميع جوانب الحياة.

 

الأضرار التي يمكن أن يسببها كثرة التفكير:

 

• قد يصبح الشخص غير آمن.

 

• إن المبالغة والمبالغة في الأشياء يثبتها غضبه من أدنى موقف؛ التوتر هو الشيء الأكثر شيوعًا للأشخاص ذوي التفكير الثقيل.

 

• وجهات النظر السلبية عن الناس والعديد من جوانب الحياة؛ يمكن القول أن الشخص يصبح متشائمًا.

 

• التعب الجسدي وعدم الراحة موجودان دائمًا. سيصاب هذا الشخص بالصداع بشكل متقطع وليس كل يوم.

 
 

حلول قد تخلصك من كثرة التفكير:

 

• يجب أن يكون لدى الشخص إرادة قوية، وأن يكون قادرًا على تقليل التفكير في كل الأشياء والمواقف التي تواجهه، وأن يكون راضياً عن حكم الله في مواجهة الصعوبات مثل فقدان أحد أفراد أسرته أشخاص.

 

• ركز على الأشياء الجيدة واجعل الإنسان يتجه إلى الأمور الإيجابية مثل القراءة، والأفضل أن تجد روايات تملأ القلب بالفرح، خاصة عندما تكون مشكلة الإفراط في التفكير مصحوبة بالحزن والاكتئاب.

 

• شارك في العمل التطوعي قدر الإمكان؛ عندما يقدم شخص ما المساعدة للمجتمع سيكون سعيداً وفخوراً.

 

• اخرج مع الأصدقاء أو العائلة.

يتسبب زيادة التفكير بحالة من الإدمان:

 

• يعود ظهور التفكير السلبي إلى القلق المفرط والتوقعات بنتائج ومواقف أكثر تشاؤمًا، وأحيانًا بسبب توقعات السيناريوهات المحتملة.

 

• من الطبيعي تحديد كيفية التعامل مع كلٍّ منهم، لكن هذا يقود الناس دائمًا إلى تصديق السيناريو الأسوأ خاصةً إذا كان المريض قد مر بتجارب قاسية سابقة.

 

• الشخص الذي يعاني من هذه المشكلة سيتبنى أسلوب التفكير المستمر وليس الراحة، ولكن التركيز على مشكلة معينة ثم الانتقال إلى مشكلة أخرى تخصه ثم تغييرها إلى شيء آخر ثم العودة إلى البداية ثم كرر مرة واحدة في اليوم.

 

• إن طريقة القلق والسيطرة على الدماغ تؤدي إلى تفكير يتجاوز طبيعته ومنطقه ويعطي شيئًا يفوق حجمه، مما يجعل الشخص يدمن التفكير السلبي ويوقف التفكير الإيجابي.

 

• التفكير الخرافي هو أحد أنواع التفكير الوهمي، ويكمن خطورته في انتشاره في المجتمع بأسره رغم أن المجتمع في معظم الحالات يكون صغيرًا ومنغلقًا على نفسه، فمثلاً ينتشر المجتمع الريفي بأساطير يعتقدها معظم القرويين مثل الأساطير البسيطة ومثل هذه الأشياء تقضي على الرجال القاسيين في الليل.

العلاج عن طريق تناول الأدوية:

من الجدير معرفة أن الأدوية لا يمكنها علاج القلق بمفردها، ولكن يمكن أن تساعد في تحسين الأعراض وتخفيفها، بحيث يمكن للشخص أن يعيش حياة طبيعية، وهناك العديد من الأدوية لأن حياة كل شخص مختلفة، لذلك يجب أن تكون مع أشخاص يتحدثون مع طبيب للعثور على الدواء المناسب لك وهذه الأدوية هي:

 

• البنزوديازيبينات: يعتبر من المهدئات التي يمكن أن تعزز تأثير بعض النواقل العصبية، هذه الناقلات العصبية هي مواد كيميائية تنقل المعلومات بين خلايا الدماغ وتساعد في علاج أنواع مختلفة من اضطرابات القلق، مثل اضطرابات الهلع واضطرابات القلق العامة والرهاب الاجتماعي، كذلك حيث أن الاستخدام قصير المدى لهذه الأدوية تسبب النعاس ومشاكل في الذاكرة، وهي غير متوازنة، ما لم يحدث اضطراب الهلع، فقد يستغرق الأمر عامًا.

 

• بوسبيرون: لم يتم تحديد طريقة العملية بشكل كامل لكنها ستؤثر على التفاعل الكيميائي للدماغ لتنظيم الانفعالات بطريقة ما، ويمكن استخدامه للقلق قصير المدى أو القلق المزمن الشديد، ويمكن استخدامه لعدة أسابيع حتى يظهر التأثير، وتشمل الآثار الجانبية للدواء الدوخة والصداع والغثيان.

 

• مضادات الاكتئاب: يمكن أن يخفف هذا الدواء من أعراض القلق، ولكن عادة ما يستغرق الأمر من 4 إلى 6 أسابيع لملاحظة الفرق.

 

• مضادات أو حاصرات بيتا: عادة ما يستخدم لأمراض القلب ولكنه يستخدم أيضًا لتخفيف الأعراض الجسدية للقلق، خاصة في المواقف الاجتماعية.

 

العلاج السلوكي المعرفي:

 

يعتبر من أشهر العلاجات المستخدمة لحل مشاكل التفكير والقلق هو العلاج السلوكي المعرفي، وهو يقوم على جعل المرضى يفهمون أنماط التفكير والسلوكيات التي تؤدي إلى تلك الأفكار المزعجة والعمل على تغييرها.

للتوقف عن التفكير في الأشياء التي قد تأتي بنتائج عكسية، من الأفضل تغيير طريقة تفكيرك والسماح لنفسك بالتركيز على أي نشاط آخر مثل الرياضة، أو إجراء محادثات حول مواضيع مختلفة وما إلى ذلك.