وش اسوي : أفضل علاج لتطويل الذكر

 

نمو الذكر

تبدأ مرحلة البلوغ ما بين سن 12-16 عامًا عند الصبيان، ويمكن أن تبدأ في أي سن ما بين 8-14 عامًا، وقد تستمر لغاية أربع سنوات، وخلال هذا الوقت سيزداد طول الذكر (أو ما يعرف بالقضيب) وسماكته، ويتابين مُعدّل نموه من شخص لآخر، وحالما تنتهي مرحلة البلوغ يتوقف القضيب عن النمو، ويكون ذلك عندما يبلغ المرء سن 18 عامًا، وتتضمّن التغيرات الأخرى التي تؤثر على القضيب والجهاز التناسلي خلال البلوغ ما يأتي:

  • نمو الخصيتين.

  • رقة واحمرار الخصيتين.

  • نمو شعر العانة حول الذكر.

  • إفرازات المني اللّيلية أو الاحتلام.

  • الانتصاب المتكرِّر والقذف.

أفضل علاج لتطويل الذكر

فيما يأتي بعض الطرق لتطويل القضيب:

  • الإقلاع عن التدخين: سواء كان القضيب رخوًا أم منتصبًا فإنّ حجمه يتوقف على كمية الدم المتدفقة إليه، إذ تعني قلة الدم قضيبًا أصغر، ويضيِّق التدخين الشرايين بما في ذلك التي تنقل الدم إلى القضيب، مما يحدُّ من تدفق الدم إليه، الأمر الذي يجعله أصغر.

  • ممارسة التمارين دوريًا: تحسِّن التمارين من صحة الشرايين، ممّا يسمح بتدفق الدم إلى القضيب، إلّا أن تمرين القضيب نفسه غير مُجدٍ، إذ يتألف من عضلات ملساء، وهي ليست من النوع الذي يكبر بالتمرين.

  • التقليل من تناول اللحوم والجبن والإكثار من تناول الخضار والفواكه: إنّ الطعام الغني بالدهن الحيواني يرفع نسبة الكولسترول في الدم، الأمر الذي يُضيِّق الشرايين بما في ذلك التي تنقل الدم إلى القضيب، وعلى المرء أن يحاول الامتناع عن تناول اللحوم والجبن ليوم أو يومين في الأسبوع، وأن يتناول 5-8 حصص يومية من الخضار والفواكه التي تشتمل على مضادات الأكسدة، إذ إنها تبقي الشرايين مفتوحةً.

  • الاسترخاء: تعد الشرايين التي تنقل الدم إلى القضيب مُحاطةً بالأنسجة العضلية، وعندما يشعر الرجل بالقلق (بما في ذلك القلق بخصوص حجم القضيب) تنقبض العضلات، ممّا يُضيِّق الشرايين، ويقلِّل تدفق الدم، وبالتالي حجم القضيب، ولكن عندما يسترخي الرجل تنبسط العضلات، ممّا يفتح الشرايين ويزيد من تدفق الدم، وبالتالي زيادة حجمه، وترحي أدوية الانتصاب العضلات.

  • تخفيف الوزن: تُوجد طريقة وحيدة آمنة وفعّالة للحصول على قضيب أكبر، وهي تخفيف الوزن، وتقول إحدى أخصائيات الجهاز البولي في بيفرلي هيلز: “إن كثيرًا من الرجال الذين يظنون أن لديهم قضيب صغير هم من ذوي الوزن الزائد”، وسيبدي فقدان الوزن جزءًا من القضيب المخفيّ تحت الكرش، وفي الواقع لن يزيد ذلك من حجمه ولكنه سيبدو كذلك.

شفط الدهون لتكبير الذكر

يعد شفط الدهون بالنسبة للرجال الذين يعانون من دهون البطن- وهو إجراء جراحيّ لإزالة الدهون من أسفل البطن- يمكنه أن يجعل القضيب يبدو أكبر؛ وذلك لأن إزالة الدهون الزائدة في منطقة العانة تجعل القضيب المخبأ بصورة جزئية أكثر بروزًا. يقول أحد الأخصائيين: “إنّ النتائج التجميليّة تُعدُّ عادةً معقولةً لدى المرضى، ويمكن أن ينتج عن شفط الدهون زيادة بمقدار 2 سنتيمتر في طول الذكر على المدى القصير، ولكن ستتراكم الدهون في منطقة العانة إذا ازداد وزن المريض مُجدّدًا، ويمكن أن يُعزِّز هذا الإجراء الشعور بالثقة لدى المريض، ولكن ينبغي أن يحسِّن طعامه ويمارس التمارين ليظلّ هذا الشعور لديه على المدى الطويل”، ولكنه كسائر الإجراءات الجراحية ينطوي شفط الدهون على خطر حدوث آثار جانبية ومضاعفات.

الآثار الجانبية لعملية شفط الدهون

من الشائع بعد شفط الدهون حدوث الآثار الجانبية الآتية:

  • الكدمات والانتفاخ التي قد تدوم لغاية 6 أشهر.

  • الخدر الذي ينبغي أن يزول في غضون 6-8 أسابيع.

  • الندوب.

  • التهاب الموضع المشفوط منه الدهون، أو الأوردة الواقعة تحته.

  • سيلان القيح من الجروح.

مضاعفات شفط الدهون

يمكن أن ينشأ عن شفط الدهون أحيانًا ما يأتي:

  • نزيف تحت الجلد.

  • خدر دائم قد يدوم لأشهر.

  • تغيّر لون الجلد في الموضع المُعالَج.

  • نزيف شديد.

  • جلطة دموية في الوريد.

  • عدوى.

  • رد فعل تحسسي لأدوية التخدير.

وينبغي على الجرّاح أن يشرح للمريض مدى احتمالية حدوث هذه الآثار والمُضاعَفات وكيفية علاجها إذا حدثت، وفي بعض الأحيان يجد الأشخاص أن الأثر المنشود لم يتحقّق، ويشعرون بالحاجة إلى عملية أخرى.

أسباب سعي الرجال لتكبير الذكر

تنقسم أسباب سعي الرجال لتكبير الذكر إلى ما يأتي:

  • أسباب جسدية: في بعض الحالات قد يكون صغر القضيب خِلْقيّا جرّاء اضطراب وراثي أو هرموني، يُسبِّب ما يُعرَف بصغر القضيب (إذ يبلغ طوله أقل من 3 إنشات عند الانتصاب)، ولا يؤثِّر على ثقة الرجل بنفسه فحسب، إنّما يعرقل قدرته على التبول والإنجاب، بالإضافة إلى ذلك يسعى الرجال إلى تكبير القضيب عند الإصابة بداء بيروني، وهو حالة مرضية من شأنها أن تنشأ في مرحلة لاحقة من حياته، إذ يطرأ انحناء غير سويّ في القضيب فجأة، ويمكن أن تتسبّب الندوب (التليّف) عند موضع الانحناء بقِصر واضح أو تضيّق فيه، إلى جانب الشعور بألم عند الانتصاب، وفقدان القدرة على الانتصاب، ومن المعروف أن عملية سرطان البروستاتا تقلِّل من حجم القضيب عند بعض الرجال؛ وذلك لأن الندوب تُسبب انكماشًا داخليًا في القضيب، ونقصًا في طوله لغاية 16%.

  • أسباب نفسية: يبحث الرجال عن تكبير القضيب اعتقادًا أن لديهم قضيبًا أصغر من الطبيعي، ويغفل الكثير منهم عن إدراك أن القضيب يبلغ طوله عادة حوالي 5-6 إنشات عند الانتصاب، بينما يبلغ محيطه 4-5 إنشات، ومع ذلك يستغرق بعض الرجال في التفكير بحجم القضيب حتى لو كان حجمه فوق المتوسط بكثير وقتًا طويلًا، وعندما يعرقل هذا الاستغراق سير الحياة يُشخَّص الرجل عادةً باضطراب تشوّه القضيب، وهو حالة مرضية قد تفيدها الاستشارة النفسية أكثر من تكبير الذكر.

وش اسوي