وش اسوي : أفضل وضعيات ليلة الدخلة

 
 

ليلة الدخلة

إنّ ليلة الدخلة عادةً ما تشكل كابوسًا للكثير من المقبلين على الزواج بسبب توترهم من الجماع والطريقة الصحيحة له خاصةً بالنسبة للمرأة، لأنّها تكون أكثر خجلًا وخوفًا بسبب عملية فضّ غشاء البكارة، ومهم جدًّا للزوج أن يراعي قلق زوجته؛ فيطمئنها ولا يجبرها على فعل شيء لا تريده.

على عكس الكثير من الاعتقادات بأنه يجب فضّ بكارة الزوجة في ليلة الدخلة، إلا أنه في الواقع لا بأس بأن يؤجل العروسان الجماع إلى الليلة التي تليها، فقد يكونان على قدر من التّعب والإرهاق بسبب حفل الزفاف والتّحضيرات التي تسبقه، وأن يكتفي الزوج بالقبلات والأحضان الرقيقة والمداعبات والكلام الجميل لزوجته يمكن أن يجعل ليلتهما أجمل بكثير، ومن المثير للاهتمام أن إحدى الدراسات التي أجريت في تركيا قد اشارت إلى فشل الكثير من الرجال في فض البكارة في ليلة الدخلة بسبب القلق والأعباء النفسية التي يشعرون بها أثناء تلك الليلة تحديدًا، بل إن الدراسة كشفت عن معاناة الكثير من هؤلاء الرجال الضعف الجنسي أيضًا.

أفضل وضعيات ليلة الدخلة

توجد الكثير من وضعيات الجماع التي يمكن للزوجين أن يقوما بها، وتختلف هذه الوضعيات، إذ يمكن أن تسبِّب ألمًا للزوجة أو أن تريحها وتكون عملية إيلاج قضيب الزوج سلسةً، وفي ليلة الزفاف خاصةً يجب اتخاذ الوضعيات التي تريح الزوجة ولا تثير قلقها، وفيما يأتي بعض منها:

  • وضعية الاستلقاء: تكون الزّوجة ممددةً على ظهرها وساقاها متباعدتان مع ثني الركبتين قليلًا، لكن المشكلة في هذه الوضعية أنها لا توفر إمكانية كبيرة للمرأة للوصول إلى النشوة الجنسية.

  • وضعية الجانب: تشبه الاستلقاء، لكن تستلقي الزوجة على جانبها ويكون الزوج مستلقيًا على جنبه أيضًا أمامها، وتشتهر هذه الوضعية بكونها مناسبة للزوجين اللذين يُعانيان من السمنة إذ لا يحمل أي منهما وزن الآخر، كما توفر هذه الوضعية مقدارًا أكبر من الرومانسية بين الزوجين.

  • وضعية الفارسة: تُعد هذه الوضعية مناسبة أكثر للنساء اللواتي يرغبن بالتحكم في مقدار الإثارة الجنسية التي يحصلن عليها أثناء الجماع، ويُمكن القول بأن لهذه الوضعية أثر إيجابي فيما يخص استثارة المهبل ووصول المرأة إلى النشوة الجنسية.

  • وضعية الجلوس على أربعة: قد تلائم المرأة النحيلة، وتكون أيدي وأرجل الزوجة على الفراش ويقف الزوج من خلفها ويولج قضيبه برفق، ويستطيع أن يحركه بشكل سريع، لكن تبقى هذه الوضعية من بين الوضعيات التي يُمكن للرجل من خلالها استثارة مكامن النشوة عند المرأة.

النشوة في ليلة الدخلة

تجدر الإشارة إلى أنه توجد وضعيات ترتاح لها المرأة وتصل إلى نشوتها الكاملة دون غيرها، وهذا يختلف باختلاف المرأة وطبيعتها؛ فبعض النساء يُمكن لهن الوصول إلى النشوة الجنسية دون الحاجة إلى الإيلاج المهبلي أصلًا، ويوجد ما يُساهم بشكل كبير في نجاح الجماع مهما كانت الوضعية وهو المداعبة والملاطفة قبلها، فهي تشكل جزءًا مهمًّا بالنسبة للزوجة، خاصةً في أول جماع لها مع الزوج، فيجدر به أن يقول لها الكلام الجميل ويداعبها، فهذا يجدي نفعًا في جعلها أكثر ارتياحًا وأُلفةً معه.

ويمكن أن يواجه الزوجان بعض المشكلات في الجماع، كأن يكون مهبل الزّوجة جافًّا غير لزج كفايةً لكي يولج الزوج قضيبه بسهولة، وهذا أمر طبيعي يحدث للكثير، وما يمكن فعله استخدام أحد المراهم المطريّة والمزلقة كالمصنوعة من جلّ الصبار، أو زبدة الكاكاو، أو زيت دوار الشمس، ويدهن به قضيبه ليسهل إدخاله ليصل الزوجين إلى كامل نشوتهما، وبعد القذف تأتي مرحلة الخمول والراحة، خاصةً للزوج إذ يكون متعبًا أكثر، وقد أشارت الدراسات إلى أن الرجال يميلون أكثر إلى تفضيل تقبيل شريكة العلاقة قبل الجماع، بينما ترغب النساء بتقبيل شريك العلاقة بعد الجماع، بالإضافة إلى ممارسة سلوكيات أخرى دالة على الارتباط العميق بشريك الحياة، كالعناق واللمس.

فض البكارة في ليلة الدخلة

يعتقد الكثير من الناس أن فض البكارة هو أمرٌ ينحصر فقط أثناء ليلة الدخلة، وهذا ليس صحيح على الإطلاق؛ إذ يُمكن لغشاء البكارة أن يتمزق خلال قيام الأنثى بأنشطة بدنية عادية دون أن يكون لديها علم بذلك، كما أن غشاء البكارة عند الأنثى غشاءً رخوًا يُبقى عرضة للتمزق نسبيًا بعد الإيلاج للمرة الأولى، ومن المثير للاهتمام أن بعض الإناث يولدن أصلًا دون أن يكون لديهن غشاء بكارة في المهبل، وعلى العموم، لن يؤدي الإيلاج في ليلة الدخلة إلى إحداث الكثير من التغيرات على جسد المرأة كما يعتقد الكثيرون؛ لكن تبقى بعض التغيرات الفسيولوجية التي يُمكن أن تمر بها الأنثى بصورة طبيعة نتيجو الوصول لمرحلة النشوة الجنسية؛ كالتعرق، واحمرار الجلد، وانتفاخ الفرج، وهذه الأعراض في المحصلة هي أعراض مؤقتة وترتبط بالتجربة الجنسية الطبيعية، وعلى أي حال، قد يؤدي فض البكارة في ليلة الدخلة فعلًا إلى نزول بعض الدم، لكن هذا الدم سيكون خفيفًا جدًا ولن يصل إلى درجة تلطيخ وجه السرير كما يعتقد البعض.

مشكلات الرجل في ليلة الدخلة

يُساور الرجال غير المختونين بعض القلق أثناء اقتراب ليلة الدخلة، بسبب إمكانية أن يؤدي الإيلاج للمرة الأولى إلى تمزق لجام الذكر لديهم، الذي يشتهر بكونه شريطًا جلديًا رخوًا وحساسًا للغاية عند هذه الفئة من الرجال تحديدًا، ويُمكن لتمزق لجام الذكر أن يؤدي فعلًا إلى شعور الرجل بالألم ونزول بعض الدم أيضًا، لكن غالبًا ما تُشفى هذه المشكلة وحدها مع مرور الوقت، وعلى أي حال توجد أسباب أخرى قد تؤدي إلى شعور الرجال بالألم أثناء ممارسة الأنشطة الجنسية، منها:

  • تشوهات العضو الذكري: يشكو بعض الرجال من شعورهم بالألم أثناء الإيلاج بسبب إصابتهم أصلًا بأمراض أو إصابات أدت إلى تراكم أنسجة ندبية داخل العضو الذكري من قبل.

  • الحساسية: يُعاني بعض الرجال من ظهور أعراض الحساسية عند ملامسة العضو الذكري للسوائل المهبلية للمرة الأولى، ويُمكن للحساسية أن تنشأ أيضًا بسبب استخدام المرأة لمواد كيميائية تهدف إلى منع الحمل.

  • العدوى المنقولة جنسيًا: تؤدي بعض أشكال العدوى المنقولة جنسيًا إلى شعور الرجال بالألم والحرقة والحكة في القضيب، وربما ظهور التقرحات فوقه أيضًا، ومن بين أشهر أنواع هذه العدوى؛ مرض الهربس ومرض السيلان.

وش اسوي