وش اسوي : أفضل وضع لفض البكارة

 
 

البكارة الهاجس الغامض الذي يقتحم كل بيت، وهو مصدر خوف مؤرق للكثير من الأهل والفتيات لما له من دلالة على عفة الفتاة وطهارتها، وعلى الرغم أنه لم يعُد مقياسًا أساسيًا لذلك في وقتنا هذا، إلا أنه ما زال سببًا للقلق للأشخاص المقبلين على الزواج وذلك بسبب الأحاديث المتوارثة من جيل إلى جيل بمدى صعوبة فضّه على الرجل والجهد المطلوب منه، ومن جهة أخرى الألم الناجم عن فقدانه لدى الفتاة.

 

ولم يتبين إذا كانت هناك أي وظيفة فسيولوجية لهذا الغشاء، فهو غشاء يحيط بمنطقة المهبل، يغطيها تمامًا، ويشكّل جزءًا من الأعضاء التناسلية، حيث إن سمكه يختلف من فتاة إلى أخرى اعتمادًا على كمية هرمون الإستروجين (الهرمون الأنثوي) وله أشكال متعددة، وقد يتمزق تمامًا من المرة الأولى أو من عدة مرات وينتج عنه في أكثر الحالات نزول القليل من الدماء، ومنها ما لا يحدث مع فضّه أي نزيف.

 

 

القليل من المعرفة تحطم الكثير من الخوف

 

نعم ما نحتاجه فقط هو القليل من المعرفة نستطيع بها تخطي الأمر.

 

أولًا: خلق جو خالٍ من التوتر بعدم المباشرة بالجماع بمجرد الاختلاء، كما أن الصبر لدقائق يوفر جهدًا كبيرًا.

ثانيًا: إشعار الزوجة بسلاسة الأمور بأخذ حمام دافئ لكليهما على انفراد.

ثالثًا: المداعبة، حيث ينتج عنها إفراز السوائل من المهبل وأثناءها، فيصبح رطبًا ويجعل اختراقه أسهل.

رابعًا: أفضل وضعية وهي أن تنام الزوجة على ظهرها، وتضع أسفله مخدة حتى تقلل الضغط على المنطقة السفلى، ويفضل أن يراعي الزوج عدم وضع ثقله كاملًا فوقها، هذه الوضعية تقلل من الألم الناتج عن الضغط على منطقة المهبل.

خامسًا: تقليل السرعة خلال الجماع، وهذا عامل مهم، لأنه يقلل الضغط بشكل كبير.

سادسًا: الكثير من العناق، وأن يكون الوجهان متقابلان أثناء الجماع حتى يطغى الشعور بالأمان والاندماج.

سابعًا: ما بعد فض البكارة يجب التعامل مع الألم الذي يسببه فقدان البكارة للأنثى بكثير من الحب والود والكلام اللطيف.

 

أمور يجب مراعاتها

 

أولًا: نسف فكرة أن فض البكارة تحدد رجولة الرجل وقدرته، فيجب أن يحذر الرجل من إصراره على إنهاء الأمر في أول ليلة حتى لا يظهر ضعفه بغض النظر عن الاستعداد النفسي لدى الزوجة، وهذا فخ يجب أن يحذر الرجل من الوقوع فيه.

ثانيًا: نزول الدماء الغزيرة هو أمر ضروري

هذه الفكرة سببت الكثير من المشاكل على مر الزمان رغم أنها تعتمد على سمك وكمية الأوعية الدموية المكوّنة للغشاء، كما أن التوتر يؤدي إلى زيادة النزيف.

 

ثالثًا: محاولة تقليد الأفلام الإباحية.

رابعًا: خيبة الأمل بسبب عدم تحقق التوقعات المُتخيّلَة.

خامسًا: الخجل من الاعتراف بالخوف وأيضًا من الظهور دون ملابس أمام الطرف الأخر.

سادسًا: الخجل الشريكين من إعلام بعضهما بما يحبان من ممارسات حميمة.

وش اسوي