وش اسوي : إزالة الحبوب من الوجه للرّجال

 
 

حبوب البشرة

يعاني معظم الذكور من مشكلة حبوب البشرة، ولا يقتصر حدوث هذه المشكلة على فترة المراهقة فحسب، بل يمكن حدوثها في أي مرحلة عمرية، وتختلف حبوب البشرة بنوعها وطريقة انتشارها؛ فمن الممكن أن تغطّي منطقة الخدين، أو قد تظهر على شكل رؤوس سوداء، أو حبوب مليئة بالقيح، أو قد تتمثل المشكلة بظهور بثرة واحدة في منطقة ما من الوجه، وعادةً ما يلجأ الأشخاص للعبث بتلك البثور بهدف التخلص منها بوقت أقل، ويجب أن يكون المصاب واعيًا حول الأساليب المختلفة التي يمكن اتباعها للتخلص من حب الشباب، ولكن يعتمد مدى نجاحها في عدم ترك أي آثار أو ندوب خلفها على وقت بدء استخدامها؛ إذ تزداد احتمالية ظهور آثار دائمة للحبوب في حالة تأخر المرحلة العلاجية لها.

إزالة الحبوب من الوجه للرجال

يمكن التقليل من مشكلة الحبوب على الوجه بالتحديد عن طريق استخدام قطعة قماش نظيفة عند غسل الوجه، وقد يُخفِّف استخدام آلة الحلاقة الكهربائية من ظهور النتوءات وحبوب البشرة بعد الحلاقة مباشرةً في حالة تسبّب الشفرة اليدوية بذلك، مع ضرورة استخدام شفرة نظيفة في كل مرة، وقد يلجأ الطبيب لوصف رغوة مضاد حيوي لمنع انتشار أي حبوب واستخدامها بمزجها بالكريم المخصص للحلاقة.

ويمكن اللجوء إلى استخدام منتجات خاصة بحب الشباب لا تتطلب أي وصفة طبية من أجل استخدامها، ويجب أن تحتوي هذه المنتجات على مادة فعالة للتقليل من حب الشباب سواء كانت تلك المنتجات عبارة عن غسول للوجه، أو قابض للمسام، أو مراهم، وقد يلجأ الشخص لاستخدام أكثر من منتج لاتباع روتين معين للعناية بالبشرة، مع أهمية الالتفات إلى إمكانية تسبب مثل هذه المنتجات بجفاف البشرة، وضرورة مراعاة هذه النقطة عند من يمتلكون بشرة حساسة، ومن المنتجات التي يمكن استخدامها ما يلي:

  • الكبريت: يسهم الكبريت في مساعدة سطح الجلد على التخلص من الطبقة الجلدية السطحية مما يمنع انغلاق المسامات، وتكوّن البثور، كما يقلّل من إفراز البشرة لزيوتها الطبيعية، ويعدّ الكبريت مضادًا للمكروبات، وهو مناسب للاستعمال لحبوب البشرة الخفيفة إلى متوسطة الانتشار، ولا يملك الكبريت القدرة على محاربة حب الشباب من النوع الشديد، أو الحبوب القيحية.

  • حمض الساليسيليك: يساهم حمض الساليسيليك في علاج مشكلة حبوب الوجه عن طريق التخلص من طبقة الجلد الميّت الخارجية، وذلك من خلال عمله كمقشر للبشرة، وتحتوي منتجات حمض الساليسيليك التي لا تحتاج إلى وصفة طبية على تركيز 0.5-2% من الحمض بداخلها، ويتخلص حمض الساليسيليك من حبوب البشرة من نوع الرؤوس السوداء، والحبوب غير الملتهبة بصورة أفضل، كما أنه يساعد باقي منتجات علاج حب الشباب على اختراق البشرة.

  • حمض الجلايكوليك: من الخواص التي يتمتع بها حمض الجلايكوليك هي قدرته على تحفيز إنتاج البشرة للكولاجين، الأمر الذي يقلل من ظهور علامات التقدّم بالعمر مع مرور الزمن، كما يسهم حمض الجلايكوليك الذي يُعدّ من فئة أحماض ألفا هيدروكسي الذائبة في الماء بتقشير الجلد، وتسريع عمليّة تجدد الخلايا، ولكن يؤثر استخدامه سلبًا على البشرة بزيادة حساسيتها لأشعة الشمس.

إزالة آثار الحبوب

يتوجّب على من يعانون من مشكلة حبوب الوجه الاهتمام بكل من إزالة هذه الحبوب، وإزالة آثارها في حالة تكوّنها، إذ توجد عدة علاجات من شأنها إزالة الندوب التي تخلفها الحبوب بعد زوالها، ولكن يجب التخلص من انتشار الحبوب الفعّالة بالكامل في البداية، ومن ثم البدء بعلاج آثارها، إذ قد يؤثر التهاب الحبوب على فعالية بعض هذه العلاجات، ومن الممكن أن تتكون ندوب البشرة بعمق كافٍ لتدمير أنسجة الجلد، وتختلف أنواع الآثار التي تتركها الحبوب وكل منها يحتاج إلى العلاج المناسب لها.

وتجب مراجعة طبيب جلدية قبل البدء بأي علاج معين لاختيار الطريقة الأنسب، ومن العلاجات التي يمكن استخدامها ما يلي:

  • حمض اللاكتيك: يمكن استخدام حمض اللاكتيك ضمن جلسات التقشير تحت إشراف طبيب الجلدية مرة كل أسبوعين لمدة ثلاثة شهور من أجل تحسين مظهر التصبغات التي تعاني منها البشرة، وتفتيح لون هذه الندوب، إضافةً إلى تحسين مظهرها، وملمسها الأساسي، ومن الممكن استخدام حمض اللاكتيك عن طريق شراء منتجات للعناية للبشرة مثل مراهم، وأمصال، ومقشرات تحتوي عليه، أو استخدام مكونات طبيعية مثل حمض خل التفاح المخفف الذي يحتوي على حمض اللاكتيك كمعالِج لآثار الحبوب.

  • حمض ألفا هيدروكسي: يزيل حمض ألف هيدروكسي خلايا الجلد الميتة، وبالتالي منع انغلاق المسامات، وتشكّل الحبوب، كما يساعد في تقليل ظهور آثار الحبوب ووضوحها، إذ يزيل هذا الحمض الطبقة العلوية للجلد للتخلص من خشونة الجلد والتصبغات الحاصلة بها.

  • أدوية الريتينويد: تأتي هذه الأدوية على شكل مراهم أو كريمات لا تحتاج إلى وصفة طبية، وتساعد أدوية الريتينويد على تقليل تصبغات البشرة الناتجة عن آثار الحبوب مما يساعد على تقليل ظهور هذه الندب.

أسباب تشكّل الحبوب

توجد أربعة أسباب رئيسة من شأنها التحكم في تكوّن حبوب البشرة، ومن هذه الأسباب البكتيريا الموجودة على سطح البشرة، وإفراز البشرة المفرط للزيت، كما يؤثر النشاط الزائد للهرمونات وخاصةً الأندروجينات منها على تكوّن الحبوب، إضافةً إلى انغلاق بصيلات الشعر بتراكم الجلد الميت، وزيوت البشرة، وقد تختلف المراحل التي تمر بها الحبوب أثناء تشكلها لينتج عنها أنواع مختلفة؛ إذ قد تنشأ رؤوس بيضاء على سطح الجلد، أو قد ينكشف سطحها الخارجي للهواء، ويصبح لونها غامقًا لتظهر على شكل رؤوس سوداء، أو قد تتطور لتنتج عنها بثور حمراء مملوءة بالقيح، أو قد تتطور لمراحل أخرى داخل سطح الجلد.

وش اسوي