وش اسوي : الطماطم

 
 

الطماطم (أو البندورة في الشام أو المطيشة في المغرب) نبات من الفصيلة الباذنجانية. تزرع الطماطم في المناطق المعتدلة والحارة وتنتمي إلى الجنس Solanum.

جاءت تسمية طماطم من لغة الأزتيك في المكسيك الوسطى. نشأت البندورة في أمريكا الجنوبية، و انتشرت في جميع أنحاء العالم، وذلك بعد الاستعمار الإسباني للأمريكتين، وتزرع الطماطم الآن على نطاق واسع، وغالباً ما تزرع في البيوت الزجاجية للحفاظ على درجة الحرارة.

 

الطماطم الطبيعية هي الطماطم التي زرعت تحت ظروف طبيعية من غير مساعدة الأسمدة والمبيدات.

 

وتعتبر الطماطم الطبيعية أغنى في كمية المياه من الطماطم الأخرى، ومن مميزاتها أن لونها شديد الحمرة وبها تشريحات.

 

تستهلك الطماطم بطرق كثيرة ومتنوعة، فيمكن استخدامها كثمرة خام دون إضافات، وهو عنصر في العديد من الأطباق والصلصات، والمشروبات، ودخلت الطماطم المطبخ العربي فأصبحت لا تكاد تخلوا منها المائدة العربية في كل الوجبات، والوجبات السفرية كذلك، ودخلت حتى كمشروب وعصير.

 
 
 

و لأوراق الطماطم خاصية عجيبة في طرد البعوض وبقية الحشرات حيث يستخلص من أوراقها وسيقانها مادة مضادة للفطريات والالتهابات ومبيد للحشرات، عصير الطماطم هو أفضل مصدر غذائي لليكوبين، أحد كاروتينويدات وهذا يعطي الطماطم لونها الأحمر.

 

والليكوبين يوقف نمو الخلايا السرطانية في بطانة الرحم.

و يساعد على محاربة: سرطان الرحم وسرطان الرئة وسرطان البروستات وسرطان المعدة.

 

و تشير الدراسات أن تناول منتجات الطماطم بدل من المكمّلات الغذائية هي الطريقة الأنسب للحصول على المنافع الصحية المتعلقة بالطماطم.

تعد الصين المنتج والمصدر الأول للطماطم اذ تمثل 32 ٪ من إجمالي الإنتاج العالمي وتليها دول الاتحاد الأوروبي والهند والولايات المتحدة وتركيا.

 

للطماطم فوائد كثيرة إذ تحتوي الطماطم على فيتامين ج و أ و ه بوفرة و الفلافونويد و البوتاسيوم و الليكوبين أحد مضادات الأكسدة القوية، والأملاح المعدنية و ما زال البعض ينصح بأكلها للمصابين بالإمساك و داء السكري و لمرضى القلب و لعموم صحة البدن، وتشير الدراسات و الأبحاث العلمية الحديثة لأهمية تناول عصير الطماطم في خفض نشاط الصفائح الدموية لدى مرضى السكري، مما يحميهم من الإصابة بالجلطات القلبية.

 
 
 

تساعد الطماطم على مستوى القلب والاوعية الدموية في تحسين صحة القلب والشرايين، وهذا لانها تحتوي على مضادات الأكسدة القوية والتي تحارب الجذور الحرة، وتحمل نسبة ممتازة من الالياف الغذائية التي تساعد على نزول مستوى الكولسترول السيء في الجسم وزيادة معدل الكولسترول الجيد، وهذا يجعل للطماطم دوراً كبيراً في مواجهة الجلطات والسكتات القلبية والدماغية، والمحافظة على ضغط الدم وصحة القلب والشرايين.

كما أنها تحتوي على كميات عالية من مركبات البيوفلافينويدز و الكارتينويدز و هي من أنواع مضادات الأكسدة و المعروفة بأنها مضادات للالتهابات و خاصة التهابات المفاصل و الروماتيزم، وبهذا قد يكون للطماطم دور كبير في تخفيف هذه الالتهابات و الآلام المزمنة المصاحبة لها.

تحمي الطماطم الجلد من أضرار الأشعة فوق البنفسجية الناتجة من الشمس بجانب دورها الهام في حماية البشرة من التجاعيد.

كما تحمي أيضا من هشاشة العظام: وذلك بسبب احتوائها على فيتامين ك و الليكوبين.

التقليل من ارتفاع ضغط الدم: يمكن لتناول الطماطم أن يُساهم في السيطرة على ضغط الدم، وقد يعود ذلك لما تحتويه من مضاداتٍ للأكسدة، وقد أظهرت دراسة علمية ضمّت 260 مشاركاً يعانون من ضغط الدم أو معرّضون للإصابة به أنّ شرب عصير الطماطم غير المملح ساعد على خفض ضغط الدم بشكلٍ ملحوظ لدى المشاركين.

 
 
 

تقليل خطر الإصابة بإعتام عدسة العين: حيث تُعدّ الطماطم مصدراً غنياً بمضادات الأكسدة القوية مثل الليكوبين والبيتا-كاروتين، والتي تقلل من خطر الإصابة بإعتام عدسة العين، والضرر الناجم عن الضوء، والتنكس البقعي المرتبط بالسن.

تحسين حالات المصابين بالربو: يمكن لتناول الطماطم أن يُفيد الأشخاص الذين يُعانون من الربو، كما قد يُساعد على الوقاية من النفاخ الرئوي وهي حالة يحدث فيها تلفٌ للأكياس الهوائية في الرئتين بشكلٍ بطيء، ويُعدّ التدخين السبب الرئيسيّ لها، إذ إن مضادات الأكسدة الموجودة في الطماطم يُمكنها أن تُقلل من المواد الضارّة الناجمة عن تدخين التبغ، وأوضحت دراسةٍ، أنّ تناول الليكوبين المضاد للأكسدة يومياً، يقلل من خطر الإصابة بالربو الناجم عن التمارين الرياضية لدى بعض المرضى.

التقليل من خطر الإصابة بسرطان البروستاتا: يمكن لتناول الطماطم إلى جانب البروكلي أن تساعد على تقليل خطر الإصابة بسرطان البروستات، إذ أظهرت دراسة مخبرية أنّ استهلاك مسحوق الطماطم، ومسحوق البروكلي معاً أدّى إلى إبطاء نمو أورام البروستات لدى الفئران، مقارنةً باستهلاكهما كلٌّ على حدة، أو بتناولها لمكمّلات الليكوبين الغذائيّة وحدها.

 
 

على الرغم من فوائد البندورة الكبيرة إلا أن الإفراط في تناولها قد يضر أكثر مما ينفع، فقد تسبب العديد من المشاكل الصحية مثل:

الحساسية: تعد البندورة من الأطعمة الغنية بمركب الهيستامين، الذي قد يتسبب في ظهور الطفح الجلدي أو الحساسية.

الأشخاص الذين يعانون من حساسية تجاه البندورة قد يؤدي الاستهلاك المفرط للبندورة إلى ظهور بعض الأعراض الشديدة عليهم مثل: تورم الفم و اللسان و الوجه، و العطس، و تهيج الحلق.

الإسهال: قد تحمل البندورة بداخلها بكتيريا السالمونيلا المسؤولة عن التسبب في الإسهال، لكنه نادر الحدوث عند الأشخاص الذين لا يعانون من حساسية تجاه البندورة.

مشكلات في الجهاز التنفسي: قد يعاني الأشخاص الذين يعانون من حساسية تجاه البندورة من صعوبة في التنفس، ومشكلات في الجهاز التنفسي.

مشكلات في المسالك البولية: تسبب الأطعمة الحمضية، مثل: البندورة التهيج في المثانة، وسلس البول، والتهاب المثانة.

 

التهاب الجلد: يمكن أن تسبب الطماطم أيضًا التهاب الجلد التماسي التحسسي، إذ يسبب لمسها إصابة البشرة بالحكة الشديدة وتورمها، وظهور بقع حمراء حول الحاجبين والجفون.

 

ارتجاع الحمض: تحتوي البندورة على حمض الماليك وحمض الستريك، لذا يمكن أن يؤدي تناول الكثير من البندورة إلى حرقة في المعدة، أو ارتجاع الحمض بسبب زيادة في إنتاج حمض المعدة.

 
 
 

للبندورة أنواع عديدة وفوائد كثيرة ولا غنى عنها على أي مائدة و لكن الإفراط بتناولها يتسبب بمشاكل صحية في غنى عنها.

 

وش اسوي.