وش اسوي : تحليل الشخصية من لبس الخاتم

تحليل الشخصية من الإصبع الذي فيه الخاتم
تحليل الشخصية هي دراسة لشخصية وسلوك فرد ما عبر تطبيق بعض التقنيات ونظريات التحليل النفسي عليها، للوصول في النهاية إلى فهم طريقة تفكيره ونقاط القوة والضعف في شخصيته، وغالبًا دون مساعدة طبيب نفسي أو أي شخص آخر مدرب.
الخاتم هو من القطع التزينية المعروفة عالميًّا، ويعطي كل فرد معنى ودلالة خاصة به بطريقة لبسه وبالإصبع الذي يرتديه به؛ بعض الناس يرتدون الخواتم لإظهار وضعهم النفسي، والبعض الآخر بمثابة تعويذة أو ببساطة كقطعة تكمل الإطلالة الخارجية، في الواقع لا توجد قواعد صارمة لتحديد دلالات ذلك باستثناء خواتم الخطوبة، من ناحية أخرى، يمكن أن يرتبط ارتداء الحلقات على أصابع معينة بالطاقة الشخصية للفرد، ونظرًا لتحليل وضع الخاتم في اليد، يمكن تحديد صفات مرتديها، وسنوضح فيما يأتي دلالات ارتداء الخواتم في كل إصبع:
الإبهام: يحكم كوكب المريخ الإبهام الذي يجسد بدوره الإصرار والمثابرة في متابعة أهداف الفرد وحيويته وقيادته، والأشخاص الذين يفضلون ارتداء الخواتم بالإبهام يتمتعون بالاكتفاء الذاتي ولديهم شخصيات واثقة، ومنذ العصور القديمة ارتدى الرماة الحلقات على الإصبع الأول لضمان النجاح؛ وصُنعت تلك الخواتم من الجلد وترمز إلى الرجولة والقوة الذهنية والمهارة باستخدام الأسلحة؛ لذا يوصي الخبراء بارتداء الخواتم على الإبهام لتطوير الإرادة والقوة العقلية، علاوة على ذلك، يجب أن تكون الخواتم على الإبهام مصممة بأسلوب بسيط.
السبابة: في العصور القديمة، كان الأشخاص ذوو القوة الرفيعة يضعون الخواتم على السبابة، وكان هذا رمزًا للمزاج الغامض وغير الواضح؛ ويوصي علماء النفس بارتداء الخواتم على السبابة للأشخاص غير الحاسمين وغير الآمنين؛ لأن هذا سوف يساعد على تطوير احترام الذات والثقة.
الوسطى: تشريحيًّا يقع الإصبع الأوسط في منتصف اليد، وبالتالي يرمز إلى التوازن؛ لذا يوصى بارتداء خاتم في الإصبع الأوسط لإضافة الانسجام في حياة الفرد، وفي حال رؤية امرأة مرتدية جوهرة ضخمة في هذا الإصبع، فإن هذا يعني أن لديها شخصية جادة وثقة بالنفس فريدة من نوعها.
البنصر: إن المصريين القدماء اعتبروا أن ما يسمى “شريان الحب” يمتد من إصبع الخاتم مباشرة إلى القلب، عند مصادفة أشخاصًا يرتدون خاتمًا على هذا الإصبع، باستثناء خاتم الارتباط، فقد يقال أنهم غير عاديين ومبدعين؛ لذا غالبًا ما ترتديه النساء العاشقات للفن والرفاهية، بالإضافة إلى ذلك، يدل حجم الخاتم على الكثير من الأشياء:
الخواتم الصغيرة: إن الشخص المرتدي له شخصيته متناغمة وذات مستوى ثابت من الثقة بالنفس.
الخواتم المتوسطة: إن الشخص معتاد على توازن وتناغم ذاته الداخلي.
الخواتم الكبيرة: إن مرتديه شخص شغوف وعرضة لاتخاذ قرارات متسرعة.
الخنصر: الإصبع الصغير هو أصغر إصبع في اليد ويرمز إلى كوكب عطارد، قد يجلب الخاتم على هذا الإصبع الحظ للرجال الأقوياء الذين يرغبون في الحصول على مصلحة الحظ في الأعمال التجارية، علاوة على ذلك، فإن ارتداء الخاتم على الإصبع الصغير يشجع على تحسين العلاقات التجارية، ويقول الناس أن هذه الخواتم تساعد في فهم شركائهم الحميمين.
تحليل الشخصية من خلال قوة الأصابع
لتحليل الشخص عبر قوة أصابعه ينبغي أولًا تحديد اليد القوية، وهذا بسيط؛ إما أن يكون يمينيًّا أو يساريًّا، ثم تحديد الأصابع القوية والضعيفة، إذ كل شخص لديه أصابع قوية وضعيفة، وكلما كان بعضها أقوى عبر هذا عن بعض السمات المميزة لشخصية المرء، إذا كان الإصبع مثنيًّا أو يميل إلى إصبع آخر أو إلى الأمام، أو لا يمكنه القيام ببعض الأشياء، فسيكون ضعيفًا؛ أما إذا كان الإصبع طويلًا ومستقيمًا، فهو قوي؛ وفيما يأتي توضيح لدلالة كل إصبع قوي في اليد:
يدل الإبهام القوي في يد الإنسان على أنه يسعى لتحقيق النجاح في مهنته.
يشير إصبع السبابة القوي إلى اهتمام المرء بالقوة وقوة الشخصية والدهاء.
يرمز الإصبع الأوسط القوي إلى مستوى مسؤولية الفرد وكفاءته وثقته ونموه وحكمته.
إصبع البنصر القوي هو إصبع الفن والإبداع والتعبير عن الذات.
يصور الإصبع الصغير مهارات الشخص في التواصل.
على سبيل المثال: إذا كان شخص لديه إصبع الإبهام والوسطى قويان في يده، فهو على الأرجح شخص يتسم بالكفاءة والمسؤولية والمهنية ولكنه ليس على وشك تحقيق طموحاته.
تحليل الشخصية من شكل أطراف الأصابع
يكشف العلماء عن كيفية معرفة شخصية الشخص من خلال شكل أطراف أصابع اليد إذ يدل الشكل المستدير على رغبة الشخص في أن يكون في سلام مع الآخرين وخوفه من الرفض من قبلهم، وتشير أطراف الأصابع المربعة والمستوية إلى أن الشخص دقيق ويكره عدم اليقين، وتوضح النهايات العريضة على شكل مجرفة أن الفرد يحب الإبداع ويكره المسارات العشوائية في حياته؛ ويرمز الشكل
الحاد إلى الشخص الذي يحب الإقلاع عن الأنشطة العملية الروتينية لصالح الأنشطة غير العادية.
تحليل الشخصية من الفجوات بين الأصابع
ينبغي النظر إلى الفجوات بين الأصابع بعد وضع اليدين على سطح مستوٍ بطريقة مريحة، فإذا كانت الأصابع متباعدة عن بعضها، فمن المحتمل أن يكون الشخص مستقلًا ومولعًا بالتجارب، أما إذا كانت مضبوطة عن كثب، فإنه ذو شخصية حكيمة وحذرة وربما مكتفية ذاتيًّا، في حال كانت المسافة بين الخنصر والوسطى متباعدة، فمن الصعب معرفة التأثير؛ أما إذا كانت قريبة من بعضها البعض، فإن الفرد يميل إلى الارتقاء إلى مستوى التوقعات الاجتماعية واتباع القواعد؛ وفي حال كانت المسافة بين الخنصر والبنصر واسعة فإنه سيكون يميل إلى تجنب المحادثات والقرارات الجادة، مما يؤثر على كل من عمله وعلاقاته المنزلية، وإذا كانت المسافة متوسطة فربما يكون الشخص مفكرًا مستقلًا وفي حياته طابع من المغامرة.
وش اسوي