وش اسوي : دلل زوجتك بهذه الطرق
زوجتكَ تحتاج إلى الدّلال
حتّى تمتلكَ حياةً سعيدةً وصحيّةً مع زوجتكَ، لابدّ أن تُراعي الجانب العاطفي عندها، فهي كائن عاطفي بطبيعته، وتحتاج إلى الدّلال، والاهتمام من قبلكَ، لتشعر بأنوثتها، وحبكَ وحاجتكَ في حياتكَ، ولا يقتصر الدّلال على إغراقها بالهدايات القيّمة غالية الثّمن، وإنّما تكفيها بعض السّلوكيّات التي تعطيها انطباع أنّها ملكة قلبكَ، وسيّدة بيتكَ، ولا منازع لها عندكَ، فهي لا تطلب منكَ المستحيل، فقط تريد منكَ الحب، والاهتمام لتهبكَ قلبها، وتسخّر حياتها لسعادتكَ، فالمرأة عاطفية بطبيعتها، وتؤثر الحب والاهتمام على الكثير من الأمور الأخرى، وهذه هي فرصتك لتكسب قلبها.
طرق تدليل زوجتكَ
لا يتطلّب تدليلكَ لزوجتكَ ميزانيّة باهظة، أو جهدًا كبيرًا، يكفي أن تكون كلمة، أو فعل بسيط نابع من القلب بصدق، ليصل لقلبها ويُحركَ مشاعرها، فإليكَ بعض الطّرق التي تُعطيكَ فكرة عن كيفيّة تدليل زوجتكَ:
-
اطهو لها وجبة منزليّة إن كنت تعرف مبادئ الطّهي، وفاجئها بها، وإن كان هذا الأمر صعب، فيمكنكَ أن تطلب طعام جاهز لإراحتها وتدليلها، وبما يتناسب مع ميزانيّتكَ.
-
ابعث لها برسالة حب رومانسيّة، برسالة نصيّة، أو بريد إلكتروني عندما تكون في عملكَ، لتذكّرها أنّها دائمًا معكَ.
-
احمل معها بعض مسؤوليّات المنزل، مثل؛ إيصال الأطفال من المدرسة، أو الذّهاب بهم للنّادي، وحتّى مساعدتها في القيام ببعض الأعمال المنزليّة عنها، لتشعرها بأنّك تستحق أن تبذل جهدكَ لها.
-
امنح زوجتكَ الوقت الكافي من النّوم صباحًا، فليس من المعيب أن تستيقظ لعملكَ وتتناول وجبة إفطاركَ، وتحضّر الإفطار لأطفالكَ، وتتركها تنعم بساعات إضافيّة من الأحلام السّعيدة.
-
فاجئها بحجز موعد لها في منتجع صحّي، لتدليل نفسها بالمساج، وإن لم تستطع تحمّل تكلفته، فيمكنك إهداءها بعض الزيوت العطريّة والشموع التي تمنحها الرّاحة والاسترخاء.
-
شاركها في ممارسة بعض هواياتها، وإن لم تكن تتوافق مع تفضيلاتكَ، وهي تعلم ذلك، وهذا سيجعلها تقدّركَ.
-
اقترح عليها في خضم فوضى تربية الأطفال، ومسؤوليّات المنزل، أن تترك كل ذلكَ جانبًا، وتذهبا في نزهة تستطيع تحمّل تكاليفها.
-
إذا كانت تمتلك زوجتكَ سيّارة خاصّة بها، ولا تستطيع الاعتناء بنظافتها بسبب التزاماتها تجاهكَ، وتجاه الأطفال، فمن الممتع أن تأخذ سيّارتها وتنظّفها لها، ثم تقدّمها لها مع ابتسامة رقيقة.
-
عندما تدخل المنزل أولي جل اهتمامكَ لزوجتكَ، فلا تقرب هاتفكَ، ولا تنشغل بالتّلفاز عنها، فهي تحتاج لمن يسمعها، وتشعر أنّكَ تهتم بها، ومن حقّها عليكَ أنّ تخصّص بعض من وقتكَ لها.
-
اسمح لها بقضاء بعض الوقت لنفسها خارج إطار المنزل وتربية الأطفال، بالخروج مع صديقاتها، أو الذّهاب لعائلتها.
-
اصنع لها فنجان القهوة الصّباحي، مع وجبة فطور وقدّمه لها في السّرير.
-
فاجئها بهديّة أو باحتفالٍ في عيد ميلادها، أو ذكرى زواجكما.
عبارات مغازلة الزّوجة
لا يتطلّب منكَ أن تكون شاعرًا أو خطيبًا مفوّهًا لتغازل زوجتكَ بكلمات تلامس قلبها، فإليكَ بعض العبارات التي تستطيع أن تسمعها إيّاها، وتغازلها بها:
-
عندما تراها تقف أمام المرآة لترتّب شعرها أو هندامها، اغتنم الفرصة بقولكً: “ليتني كنتَ المرآة، حتّى أتمكّن من النّظر إليكَ في جميع الأوقات”.
-
عندما تُطفئ ضوء الغرفة لتغرقا في نوم هادئ قل لها: “أحلامًا سعيدة، آمل أن أكون فيها”.
-
قل لها: “أنا محظوظ لأن لدي خطط لليوم وللغد ولحياتي كلها لأجعلكِ سعيدة”.
-
عندما تكونا في السيّارة، افتح المسجّل على أغنية رومانسيّة فيها من وصف مشاعر الحب ما فيها، وقل لها: “هذه الأغنية اعتبريها على لساني، وكل كلمة فيها موجّهة لكِ منّي”.
-
عندما تُعاني من أرق، وصعوبة في النّوم، اخرج لها من الغرفة وقل لها: “لم أستطع النّوم من كثرة التّفكير فيكِ”.
قد يُهِمُّكَ
إليكَ بعض النّصائح الإضافيّة لتكسب قلب زوجتكَ:
-
كن وفيًا ومخلصًا لها، فالمرأة تستطيع أن تشعر إن كان زوجها وفيًا لها أم يخونها.
-
امنحها فرصة للتّعبير عن رأيها، ولا تكن متسلّط أو دكتاتوري برأيكَ.
-
عندما تقع في مشكلة لا تحاول تأنيبها، أو إيجاد حل لها، فهي أحيانًا تريد فقط من يستمع لهمومها، ويربت على كتفها، ويدفئها بعناق، فكن أنت من يمنحها هذا الشّعور.
-
لا تهملها، وأشعرها أنّك دائمًا حاضر من أجلها، وأنّ سعادتها تهمّكَ.
-
قدّر مجهودها في تربية الأطفال، والعناية بالمنزل، فهذا الأمر يسهم في إشعارها بالرّاحة ويقلّل من توتّرها وتعبها.
-
شاركها في خططكَ المستقبليّة في الحياة، وهمومكَ في العمل، وطموحاتكَ.