وش اسوي : طريقة الإقلاع عن العادة

 
 

الإنسان مجموعة من الأفكار والأحاسيس والغرائز، وقد ميزنا الله بالعقل كي نتمكن من السيطرة على غرائزنا واتباع الطريقة السليمة والصحية لإشباعها، وتعد العادة السرية التي يُمارسها الكثير من الرجال والنساء في مراحل عمرية مختلفة واحدةً من الوسائل الخاطئة للتفريغ الجنسي، وسنتعرف على طريقة الإقلاع عن العادة في هذا المقال.

العادة السرية

تعني العادة السرية استثارة الثدييات من الكائنات الحية لنفسها بحيث تصل إلى النشوة الجنسية عبر لمس الأعضاء التناسلية، وهي تُعرف بالاستمناء كذلك.

يمارس الإنسان العادة السرية في سن باكر فور نضج جهازه التناسلي ونمو أعضائه، ومن الجدير بالذكر أن الذكور قد يبدأون بممارستها قبل الإناث نظرًا لنضج أعضائهم التناسلية قبل تخطي العشر سنوات.

طريقة الاقلاع عن العادة السرية

هنالك الكثير من الإجراءات التي يمكن اتباعها للتخلص من ممارسة العادة السرية خفية، والعودة إلى النظام الفطري الذي خلقه الله لبني البشر ومن تلك الطرق والإجراءات:

  • ملء وقت الفراغ بما هو نافع: الفراغ من أكثر الأسباب التي تجعل الإنسان ينشغل بما يضره ولا يفيده، وخاصة لدى المراهقين الذين يكونون عرضةً لتخبط مستمر وعدم اتزان غددهم في إفراز الهرمونات، لهذا فإن شغل الوقت باللعب أو البحث عن هواية جميلة كصناعة الفخار أو جمع الطوابع أو الرسم أو أي هواية أخرى هو خير وسيلة لقتل ذلك الوقت الفائض.

  • أداء العبادات: التزام الإنسان بالفرائض وأداء العبادات له تأثير كبير على قتل الرغبة بممارسة العادة السرية، فهذا يجعله على صلة دائمة مع الجانب الديني الذي يمثل الوازع الأقوى في التوقف عن ممارستها.

  • تجنب الخلوة: من المؤكد أن الأشخاص الذين يمارسون العادة السرية يفعلون هذا في الخفاء وفي الأوقات التي يكونون أثناءها وحدهم، ولهذا فإن الحرص على إبطال ذلك يساعد في الإقلاع عن العادة السرية، فيمكن الخروج مع الأصدقاء للقاءات مستمرة أو قراءة كتب أو الخروج في نزهة لتجنب الخلوة مع النفس.

  • ممارسة الرياضة: الرياضة وسيلة آمنة لتفريغ الطاقة المختزنة في جسم الإنسان، وهي تشغل الإنسان عن التفكير بأمور تضره كالعادة السرية، وكذلك تجنبه الفراغ والوقت الضائع لفترة طويلة، لهذا من الجيد الحرص على السير لمدة 45 دقيقة يومية أو ممارسة أي نوع من أنواع الرياضة كالسباحة، أو تسلق الجبال، أو الجري، أو كرة القدم وغيرها.

  • التوقف عن مشاهدة الأفلام الإباحية: فالكثير من المراهقين يدخلون إلى مواقع عرض الفيديوهات الإباحية ويشاهدونها لفترة طويلة، وهذا ما يوقظ الرغبة الجنسية لديهم فيسعون لإشباعها بطريقة العادة السرية، فعلى الأهل الحرص على وجود خط إنترنت آمن في المنزل حفاظًا على أطفالهم.

مخاطر ممارسة العادة السرية

على الرغم من شيوع ممارسة العادة السرية لدى المراهقين على وجه التحديد، إلا أنها ليست عادة جنسية سليمة فهي تعود بالكثير من المخاطر على الإنسان ومنها:

  • التأثير على الحالة النفسية بشكل سلبي، فالإنسان يدرك أن ممارسة العادة السرية تجعله ضعيفًا وعبدًا لشهواته ورغباته مما يعزز شعور تأنيب الضمير الدائم لديه، بالإضافة إلى شعوره بالضعف وقلة الثقة بالنفس وبالتالي ينعكس على الكثير من الأولويات في حياته كالدراسة والعمل وغيرها.

  • تسبب ممارسة العادة السرية على المدى الطويل الكثير من الأمراض الصحية للجسد، مثل آلام أسفل الظهر وآلام القدمين واليدين، الإضافة إلى مشاكل في التركيز الذهني.

  • الذكور الذين اعتادوا ممارسة العادة السرية لوقت طويل قبل زواجهم سيعانون من القذف المبكر مع عدم المقدرة على التحكم به، وهذا قد يكون سببًا في مشاكل مع الزوجة أو سببًا في ضعف الثقة بالنفس.

وش اسوي