طريقة زراعة الفول
الفول
يصنف الفول ضمن فصيلة البقوليات ثنائيات الفلقة المزهرة، كالبازيلاء، والفاصوليا، ويعد من أغنى النباتات بالبروتينات والكربوهيدرات، وإذا ما بحثنا عن قيمته الغذائية سنجد فيها؛ السعرات الحرارية، والدهون، وهرمون النمو، والسكر، والألياف الغذائية، والمعادن؛ كالبوتاسيوم، والحديد، والفسفور، وحمض الفوليك، والمنجنيز، والمغنيسيوم، والنحاس.وسادت قديمًا معتقدات غريبة حول الفول، فكان الفيلسوف اليوناني فيثاغورس ممن يتجنبوا تناوله، إذ اعتبره رمزًا للموت، مؤمنًا بأنه يحتوي على أرواح الموتى؛ لزهورها السوداء ولأنها تشبه اللحم، بيد أنه يستخدم اليوم على نطاق واسع في العالم كغذاء، ويعود تاريخ زراعته إلى نحو 4000-7000 ق.م، وتتعدد أحجام نبتة الفول، فينمو بالحجم الكبير والقزمي والمتوسط، أما ألوانه فتتراوح بين الفول الأخضر، والبني، والأرجواني.
طريقة زراعة الفول
يزرع الفول عادة في التربة الرطبة وفي المناطق المعتدلة وشبه الاستوائية والمرتفعة الاستوائية وبدرجة حرارة معتدلة، بمعنى أن ارتفاع الحرارة يسبب تلف المحصول، هذا ويزرع الفول في فترتين، خلال الخريف والربيع، في أوائل نوفمبر أو فبراير، وينمو في غضون أسبوعين إلى أربعة أسابيع، أما عن طريقة الزراعة فتكون باتباع عدة مراحل، على النحو التالي:
تجهيز التربة والبذور
تهيأ الأرض بعد اختيار الموعد المناسب خريفًا أو ربيعًا، وذلك بحراثتها وفق صفوف مزدوجة أو مفردة مع ترك مسافة بينهما، ومزجها بالسماد جيدًا، وفيما يخص البذور فيُختار الصنف المرغوب بزراعته، فتوجد البذور الحمراء، والخضراء، الفاتحة، والأرجوانية، وتجهز بنقعها في علبة مضاف إليها ماء.
زراعة الفول
بعد الإنتهاء من تحضير التربة ونقع البذور يتهئأ المزارع لزراعة الفول، وذلك باتخاذ عدة إجراءات حتى يحين موعد قطافه، متبعًا طريقة للغرس وطريقة للري، على النحو التالي:
- غرس بذور الفول باستخدام الإصبع في حفره بعمق 5 سم وعلى التوالي في الصفوف ثم تغطيتها بالتربة.
- ري الزرع لأول مرة؛ لتثبيت وترطيب البذور، ومن ثم مداومة الري على فترتي الصباح والمساء.
- ما أن ترتفع النبتة وتظهر القرون تثبت بعصا جانبية؛ وذلك لحفظ توازن النبتة.
- إزالة الأعشاب الضارة حول النبتة.
- قطف الثمار حال إنتهاء فترة نموها المعتادة، وذلك بظهورعلامات النضج من انتفاخ القرن وتصلبه .
الأمراض والآفات التي تصيب الفول
يتعرض الفول للآفات الزراعية كبقية النباتات، مما يؤثر على جودة المحصول أو خسارته، إذ يتطلب العناية على طول موسم زراعته، من إزالة الأعشاب الضارة، واستخدام المبيدات، وبالإشارة إلى الأمراض التي قد تصيب الفول سنذكر فيما يلي أكثر الأمراض شيوعًا:
- المن، يعد المن آفة خطيرة تتعرض للبقوليات، خاصة في أواخر الربيع وبداية الصيف.
- الأمراض الفطرية، تسبب بقعًا بلون بني يظهر على الورقية.
- صدأ الفاصوليا، هي حالة واسعة الانتشار تؤدي إلى تلف المحصول والتقليل من وزنه.
- التعفن، غالبًا ما يصيب الفول إذا ما زادت نسبة رطوبة التربة.
- سوسة الفول، إذ تتسبب سوسة الفول بتشقق الأوراق.
فوائد الفول الصحية
تشير القيمة الغذائية للفول إلى أنه يتمتع بالكثير من الفوائد الصحية المرجوة؛ وذلك لما يحتويه من معادن وألياف، فهو يصلح ليكون نظامًا غذائيًا صحيًا متكاملًا، وفيما يلي سنبين أهم الفوائد الصحية للفول:
- يمنع ارتفاع ضغط الدم ويحافظ على صحة القلب ويقيه من الجلطات.
- ينظم الفول مستوى السكر في الدم.
- حبوب الفول غنية بالليفودوبا، وهو مركب يقوي الخلايا العصبية في الدماغ، ويهدئ العضلات والأعصاب.
- يساعد الفول في منع العيوب الخلقية، لما يحتويه من حمض الفوليك، وهي مادة مغذية تعزز نمو الجنين بطريقة صحية.
- يعد الفول من مضادات الأكسدة، مما يعني أنه يعزز المناعة.
- يقي من فقر الدم؛ وذلك لغناه بمادة الحديد.
- يساعد على إنقاص الوزن، فتناول الفول يكسب شعورًا بالامتلاء والشبع لفترات طويلة من اليوم، وذلك لغناه بالبروتين.
- يساعد الفول على الحماية من الاكتئاب، إذ أظهرت الدراسات أنه يحتوى على حمض أميني يدعى الدوبامين الذي يحسن المزاج.
طريقة تحضير طبق الفول
يعد الطبق الشعبي الأشهر في الشرق الأوسط، خاصة لأولئك الذين يبذلون مجهودًا بدنيًا عاليًا، إذ يمدهم بالطاقة، ويتميز بسهولة إعداده التي تبدأ بإزالة حبات الفول الأخضر من القرون، وذلك بإحداث شق صغير طرف القرن، ثم تنقع في مرحلة لاحقة في ماء مغلي لمدة دقيقة لإزالة القشرة، من ثم تسلق بالماء بإضافة الملح في وعاء على النار لمدة 4 دقائق، ثم تخرج وتضاف إلى الزبدة في وعاء آخر وتقلب على نار هادئة لمدة خمس دقائق، ثم ترفع عن النار وتهرس بالشوكة وتتبل بالملح والفلفل، وتزين بأوراق النعناع، لتصبح جاهزة للتقديم.
وش اسوي نصائح افكار ابداعات حلول سؤال جواب نصيحة معلومات منوعة تطبيق وش اسوي موقع وش اسوي خبراء وش اسوي حكم حلول وش اسوي مقالات وش اسوي مقالات منوعة مقالات مفيدة مقال