وش اسوي : علاج الصرع

 

علاج الصرع

يُعد مرض الصرع (Epilepsy) أحد الأمراض العصبية الشائعة وتصل نسبة المصابين به إلى حوالي ٠٫٥٪-١٪ من الناس.

لدى ثلث من المرضى يستمر ظهور نوبات الصرع على الرغم من تلقيهم علاج الصرع الدوائي المركب. لدى هذه الفئة من المرضى هنالك حالات يمكن لعملية جراحية أن تشفي تماماً نوبات الصرع، أو بوسعها الحد بشكل كبير من تواترها أو شدتها. لتحديد المرضى الذين يمكن مساعدتهم من خلال عملية جراحية يلزم إجراء تحليل ومراجعة طبية شاملة والتي تشمل :

أ. رصد بمساعدة الفيديو وتسجيلات تخطيط كهربية الدماغ (Electroencephalography – EEG) والتي يمكن من خلالها مشاهدة نوبة الصرع وفي نفس الوقت تحديد ما إذا كانت هناك بؤرة صرعية والتي هي مصدر النشاط الكهربائي المسبب للنوبة الصرعية.

ب. التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI) والذي من خلاله يمكن الكشف أحياناً عن خلل بنيوي في الدماغ، كورم سرطاني، أوعية دموية غير سليمة، ندبة، أو خلل نسيجي في قشرة الدماغ.

ج. التصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني (PET – positron emission tomography) – عن طريقه يمكن الكشف عن نشاط أيضي غير طبيعي في منطقة معينة بالدماغ.

د. التصوير المقطعي بالإصدار أحادي الفوتون (SPECT – Single photon emission computed tomography) – فحص يعتمد على إزدياد تدفق الدم في منطقة معينة في الدماغ أثناء النوبة الصرعية.

هـ. فحص المجال المغناطيسي الناتج عن نشاط الدماغ (MEG – Magnetoencephalography) – تخطيط يمكن بمساعدته الإشارة الى بؤر غير سليمة في المجال المغناطيسي الذي يرافق النشاط الكهربائي غير السليم.

و. تقييم عصبي – سيكولوجي (Neuropsychological) – يساعد على تبين خلل وظيفي في منطقة معينة من الدماغ.

ز. في الحالات الصعبة جداً يمكن زرع أقطاب كهربائية داخل الدماغ، أو على سطح الدماغ وذلك بهدف تحديد بؤرة نشاط كهربائي غير سليم.

متلازمات الصرع الأساسية التي تعد العملية الجراحية فعالة لعلاجها تشمل :

١. صرع مصدره من الفص الصدغي (temporal lobe)، خاصةً في منطقة الحصين (hippocampus) والذي يفقد العديد من الخلايا العصبية ويتسم بالدباق (Gliosis).

٢. صرع مصدره خلل ممركز في الدماغ، مثل ورم سرطاني، أو أوعية دموية غير سليمة (تصلب صدغي إنسي – Mesial temporal sclerosis).

٣. صرع مصدره من نمو غير سليم للدماغ والذي ينعكس بخلل موضعي، مثل إختلاط المادة السنجابية (Gray matter) والمادة البيضاء (White matter – خلل نسيجي في قشرة الدماغ).

٤. صرع خطير وكارثي يظهر في جيل الطفولة ومصدره من عيوب خلقية أحدثت ضرراً في عدة فصوص، وأحيانا في نصف كرة مخية كامل كما في متلازمة راسموسن (Rassmusen encephalitis).

العمليات الجراحية الأساسية تشمل :

١. إستئصال جزئي (أمامي وعميق) في الفص الصدغي على جانب واحد من المخ والتي تحيط، في الغالب، الحصين وجزءًا من اللوزة (Amygdala).

٢. إستئصال موضعي في فص آخر، مثل الفص الجبهي خارج الصدغ (temporal lobe).

٣. إستئصال عيب ممركز (Lesionectomy)، إستئصال أورام سرطانية أو أوعية دموية غير سليمة والمرتبطة بالصراع، أو إستئصال الخلل النسيجي في قشرة المخ.

٤. إستئصال عدة فصوص من جهة واحدة للمخ (Multilobar resection).

٥. إستئصال نصف الكرة المخية (hemispherectomy) أو hemispherotomy: وهي إجراءات تهدف إلى إستئصال جزئي لنصف المخ المصاب وعزله عن بقية أجزاء المخ.

٦. فصل نصفي المخ، عادةً بشكل جزئي عن طريق قص الجسم الثفني (Corpuscallosum) في جزئه الأمامي.

٧. قص ما دون الحنون في أماكن متعددة (Multiple subpial transections). إجراء يهدف إلى منع إنتشار النشاط الكهربائي والذي يسبب الصرع، مع الحفاظ على وظائف المخ في المنطقة.

في السنوات الأخيرة تم تطوير أساليب علاجية للحالات الصعبة وخاصة التي تنطوي على زرع أقطاب كهربائية وتفعيل تحفيز مسيطرٍ عليه في المخ، موضعي (تحفيز في عمق الدماغ – Deep brain stimulation) أو عام، من خلال العصب المبهم (Vagal nervestimulation – VNS).

 

علاج الصرع

يُعد مرض الصرع (Epilepsy) أحد الأمراض العصبية الشائعة وتصل نسبة المصابين به إلى حوالي ٠٫٥٪-١٪ من الناس.

لدى ثلث من المرضى يستمر ظهور نوبات الصرع على الرغم من تلقيهم علاج الصرع الدوائي المركب. لدى هذه الفئة من المرضى هنالك حالات يمكن لعملية جراحية أن تشفي تماماً نوبات الصرع، أو بوسعها الحد بشكل كبير من تواترها أو شدتها. لتحديد المرضى الذين يمكن مساعدتهم من خلال عملية جراحية يلزم إجراء تحليل ومراجعة طبية شاملة والتي تشمل :

أ. رصد بمساعدة الفيديو وتسجيلات تخطيط كهربية الدماغ (Electroencephalography – EEG) والتي يمكن من خلالها مشاهدة نوبة الصرع وفي نفس الوقت تحديد ما إذا كانت هناك بؤرة صرعية والتي هي مصدر النشاط الكهربائي المسبب للنوبة الصرعية.

ب. التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI) والذي من خلاله يمكن الكشف أحياناً عن خلل بنيوي في الدماغ، كورم سرطاني، أوعية دموية غير سليمة، ندبة، أو خلل نسيجي في قشرة الدماغ.

ج. التصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني (PET – positron emission tomography) – عن طريقه يمكن الكشف عن نشاط أيضي غير طبيعي في منطقة معينة بالدماغ.

د. التصوير المقطعي بالإصدار أحادي الفوتون (SPECT – Single photon emission computed tomography) – فحص يعتمد على إزدياد تدفق الدم في منطقة معينة في الدماغ أثناء النوبة الصرعية.

هـ. فحص المجال المغناطيسي الناتج عن نشاط الدماغ (MEG – Magnetoencephalography) – تخطيط يمكن بمساعدته الإشارة الى بؤر غير سليمة في المجال المغناطيسي الذي يرافق النشاط الكهربائي غير السليم.

و. تقييم عصبي – سيكولوجي (Neuropsychological) – يساعد على تبين خلل وظيفي في منطقة معينة من الدماغ.

ز. في الحالات الصعبة جداً يمكن زرع أقطاب كهربائية داخل الدماغ، أو على سطح الدماغ وذلك بهدف تحديد بؤرة نشاط كهربائي غير سليم.

متلازمات الصرع الأساسية التي تعد العملية الجراحية فعالة لعلاجها تشمل :

١. صرع مصدره من الفص الصدغي (temporal lobe)، خاصةً في منطقة الحصين (hippocampus) والذي يفقد العديد من الخلايا العصبية ويتسم بالدباق (Gliosis).

٢. صرع مصدره خلل ممركز في الدماغ، مثل ورم سرطاني، أو أوعية دموية غير سليمة (تصلب صدغي إنسي – Mesial temporal sclerosis).

٣. صرع مصدره من نمو غير سليم للدماغ والذي ينعكس بخلل موضعي، مثل إختلاط المادة السنجابية (Gray matter) والمادة البيضاء (White matter – خلل نسيجي في قشرة الدماغ).

٤. صرع خطير وكارثي يظهر في جيل الطفولة ومصدره من عيوب خلقية أحدثت ضرراً في عدة فصوص، وأحيانا في نصف كرة مخية كامل كما في متلازمة راسموسن (Rassmusen encephalitis).

العمليات الجراحية الأساسية تشمل :

١. إستئصال جزئي (أمامي وعميق) في الفص الصدغي على جانب واحد من المخ والتي تحيط، في الغالب، الحصين وجزءًا من اللوزة (Amygdala).

٢. إستئصال موضعي في فص آخر، مثل الفص الجبهي خارج الصدغ (temporal lobe).

٣. إستئصال عيب ممركز (Lesionectomy)، إستئصال أورام سرطانية أو أوعية دموية غير سليمة والمرتبطة بالصراع، أو إستئصال الخلل النسيجي في قشرة المخ.

٤. إستئصال عدة فصوص من جهة واحدة للمخ (Multilobar resection).

٥. إستئصال نصف الكرة المخية (hemispherectomy) أو hemispherotomy: وهي إجراءات تهدف إلى إستئصال جزئي لنصف المخ المصاب وعزله عن بقية أجزاء المخ.

٦. فصل نصفي المخ، عادةً بشكل جزئي عن طريق قص الجسم الثفني (Corpuscallosum) في جزئه الأمامي.

٧. قص ما دون الحنون في أماكن متعددة (Multiple subpial transections). إجراء يهدف إلى منع إنتشار النشاط الكهربائي والذي يسبب الصرع، مع الحفاظ على وظائف المخ في المنطقة.

في السنوات الأخيرة تم تطوير أساليب علاجية للحالات الصعبة وخاصة التي تنطوي على زرع أقطاب كهربائية وتفعيل تحفيز مسيطرٍ عليه في المخ، موضعي (تحفيز في عمق الدماغ – Deep brain stimulation) أو عام، من خلال العصب المبهم (Vagal nervestimulation – VNS).

 

وش اسوي