وش اسوي : علامات انتهاء الحب عند الرجل

 

انتهاء الحب عند الرجل

من المحزن أن تنتهي علاقة طويلة الأمد بين شخصين سواءٌ أكانا زوجين أم لا، وقد يكون انتهاء العلاقة من الأمور المفجعة والتي لا يقوى الطرفين أو أحدهما على تحملها، وفي بعض الأحيان يسود تلك العلاقة الحظ السيء، فتظهر بعض العلامات التي تنذر بقرب انتهاء العلاقة ويكون السبب في ذلك هو تغير مشاعر أحد الطرفين أو انتهاء الحب عند كلاهما أو أحدهما، وعندما ينتهي الحب في قلب الرجل وتتغير مشاعره تجاه حبيبته، فمن البديهي أن تشعر المرأة بذلك وتتنبه لتلك العلامات وتراها واضحةً عليه دون أن يضطر لمصارحتها بها، وقد لا تنتبه المرأة مطلقًا، فتتطور العلامات وينزل مستوى الحب لأدنى درجة حتى يظهر ويتضح ذلك للعيان، فتفقد المرأة اهتمام الرجل وولاءه لها.

علامات انتهاء الحب عند الرجل

تشكل العلاقات جزءًا من حياة الناس في أي مجتمع، والرجل كائن حي يشتاق لأن يكون له رفيقة يتبادل معها الأحاديث المشوقة والخبرات، فيستمع إليها ويحدثها وتجعل حياته مليئة بالضحك والسرور، ويلتقي الرجل في مشوار حياته بمن يلفت نظره ويحفز مشاعر الحب بداخله، فيتولد لديه شعور بالغبطة والسرور، فما كان يشاهده في الأفلام الرومانسية ويقرأ عنه في قصص الحب والخيال أصبح حقيقةً لا شك فيها، ولكن السعادة لا تدوم والحياة لا تستقيم مع أيّ شخصٍ للأبد، ودوام الحال من المُحال، فكثيرًا ما تظهر المشاكل بين الشريكين والتي تؤثر سلبًا على العلاقة التي كادت أن تكون مثالية، فتظهر علامات تدل على انتهاء الحب عند الرجل وعلى اقتراب موعد الانفصال بينه وبين الحبيبة، ومن هذه العلامات ما يلي:

  • انغماس الرجل في عالمه: وذلك بالانشغال في عمله وهواياته بعيدًا عن شريكة حياته، مع عدم الاهتمام بمشاعرها والتهرب من ممارسة العلاقة الحميمة بالانشغال الدائم والتقليل من التواصل معها.

  • تقوقع الرجل على نفسه: إذ يتوقّف عن قول عبارات الحب والغزل لها والحديث عن الخطط المستقبلية والرغبة في إيجاد مواضيع يمكن الحديث عنها مع الشريك، فهنا يشعر الرجل أنه لم يعد يُريد الأشياء ذاتها التي كان يرغب بها في السابق؛ ففي علاقات الحب من الضروري أن يكون المرء قادرًا على التحدث مع شريكته عما يريده في السنوات المقبلة؛ فالصمت والتوقف عن الحديث والتواصل بأي صورة كانت سواء أكانت شفهية أو من خلال الرسائل أو الهاتف يدل على الانسحاب التدريجي من العلاقة.

  • البرود: فبرود الرجل في علاقته الخاصة مع الزوجة يعني أنّ الحب قد انتهى من قلبه، مع التهرب من ممارسة العلاقة الحميمة بأي حجة، بالإضافة إلى النوم خارج غرفة النوم المشتركة والتعلل بأي حجة لذلك.

  • افتعال المشكلات: إذ يفتعل الرجل لكثير من المشكلات مع زوجته؛ وذلك بسبب رغبته في اختلاق الحجج بهدف التخلي عنها سريعًا.

  • عدم الاهتمام بالزوجة: وتركها وحيدة تقضي جل أوقاتها مع نفسها في البيت أو مع الأصدقاء.

  • التذمر من الحياة الزوجية: وتقصيره في الخروج مع زوجته في نزهات أو رحلات أو لزيارة الأصدقاء.

  • عدم مبالاة الرجل بمشاعر زوجته: إذ لا يكلّف نفسه عناء إخبارها عن أي شيء يخصه أو عن تأخيره أو مواعيد عمله.

  • الانشغال الدائم: ويكون ذلك بالهاتف أو الأصدقاء وانعدام التواصل معها.

  • عدم الثقة بالشريكة: وذلك يجعل من العلاقة غير آمنة؛ إذ يتخيل أنّ هناك أمورًا قد تحدُّث مما يقود الرجل في النهاية للشك ومن ثمَّ الجنون بسبب أحداث لا تكون حقيقيّة غالبًا، بالإضافة إلى أنّ عدم الثقة بالشريكة سيؤثر على مجالات أخرى من حياته، فمن حق أي رجل أن يكون في علاقة صريحة ومفتوحة، متجنبًا تصيُّد الأخطاء والتركيز على نقاط الاختلاف الموجودة بينهما أو عدم التفاهم معها أو تقبُّل آرائها.

  • عدم الشعور بالأمان: ويصبح الشريك ليس لديه أي شعور بالأمان، خاصةً وأنّ الشعور بالأمان شيء ضروري مع الأشخاص المقربين؛ لأنهم هم من يذكّروننا بالأشياء الرائعة التي خلقها الله عز وجل ووهبها لنا، وبالتالي فإنّ اختفاء الأمان يجعل من العلاقة غير صحيّة، إذ أنّ للرجل الحق في الشعور بالأمان والسعادة كل يوم.

علامات قرب انتهاء العلاقة العاطفية مع الرجل

توجد بعض العلامات التي تدل على قرب انتهاء الحب عند الرجل واقتراب موعد الانفصال بين الحبيبين بصورة متوقعة وحاسمة، بطريقة تجعل الرجل يتراجع للخلف ويتوقف عن كثير من التصرفات التي كان يقوم بها في الماضي، ويبدأ باتخاذ سلوكيات جديدة بعيدة كل البعد عما كان عليه سابقًا، وفيما يلي أبرز تلك العلامات:

  • التوقف عن الاعتذار: فالحبيب الذي لا يبذل أي مجهود للحفاظ على العلاقة وإنجاحها فهو حتمًا يريد الانتهاء منها لأنها أصبحت تشكل عبئًا نفسيًا عليه.

  • البحث عن الاختلاف وتصيُّد الأخطاء: بالتركيز على نقاط الاختلاف الموجودة بينه وبين حبيبته وعدم التفاهم معها أو تقبل آرائها، إذ إنَّ العلاقات الناجحة تكون مبنية على التوافق.

  • الصمت: إن التوقف عن الحديث والتواصل بأي صورة كانت سواء أكانت شفهية أو من خلال الرسائل أو الهاتف يدل على الانسحاب التدريجي من العلاقة.

  • ظهور أشخاص جدد: إن ظهور أشخاص في حياة الرجل وخاصة من فئة النساء مع الاحتفاظ بهذه العلاقات له وحده، والحرص على مواعدتهن والتواصل معهن؛ يعني أنّ الرجل يحاول بناء حياة جديدة خاصة ومنفصلة عن شريكته السابقة؛ لأنه أصبح يفتقر إلى الاهتمام، ولابد من إيجاد علاقات جديدة تغذّي رغباته وتجعله يشعر بالتميُّز، وعند توقفه أيضًا عن التعبير عن الحب تجاه الشريكة ورغبته بها، وعند ذلك لابد من أن يجري الرجل محادثة صادقة مع نفسه ويسألها عمّا إذا كان لديها القدرة على الاستمرار مع الشريكة وتصليح العلاقة أم إنهائها والبدء من جديد، فقد يكون الوقت قد حان لتغيير الحال.

  • اختفاء الكلام الذي يعبر عن حبه ورغبته: كاختفاء الكلمات التي تركز على المستقبل المشترك، أو الحب وإظهار الاحتياج للمرأة يدل على اختفاء الحب من قلبه.

  • الاضطرار للكذب:عندما يجد الرجل نفسه مضطرًا للكذب واختلاق أمور جديدة بهدف إخفاء الحقيقة، فهذا يعني أنّ شيئًا ما قد تغيّر، ففي العلاقة الصحيّة لا ينبغي على الرجل الوقوع في الأكاذيب، بل يجب أن يكون فخوراً وواثقًا وصادقًا بما يكفي ليحيا مع شريكته حياةً رائعة تخلو من الشك والكذب.

علامات تدل على ضياع الحب من قلب الرجل

توجد بعض العلامات التي تدل على ضياع الحب من قلب الرجل، وهي إمّا أن تكون علامات بارزة وواضحة للعيان، وإمّا أن تشعر بها المرأة لمجرد النظر في عيني شريكها، فلا تعد ترى ذلك البريق الّذي يخبرها بشغفه نحوها وشوقه إليها وقربه منها، ويمكن أن يخبر الرجل حبيبته صراحةً بأنه لم يعد يحبها ويرغب بها، وتوجد أيضًا علامات بارزة ومنها ما يلي:

  • عدم التعامل مع المرأة كأهم شخص في حياته.

  • التوقف عن مناداة حبيبته بألقابها المحببة، ولا يريد أن يكون حميمًا معها.

  • الانشغال الدائم وعدم الرد على مكالماتها، وتجنب قضاء الأوقات معها.

  • الإهمال بكل أوجهه مثل؛ إهمال وجودها، حديثها، الاطمئنان عليها وغيرها من الأمور.

  • انعدام اللهفة والشوق إليها، وعدم السؤال عنها وعن حياتها، وتجنُّب الاجتماع مع عائلتها أو أصدقائها، وعدم السماح لها بأن تقابل أسرهم.

  • انعدام الشعور بالأمان والطمأنينة بينهما، مع قلّة الاحترام.

  • اختفاء الانسجام وظهور التوتر والقلق، وعدم مناقشة المستقبل معها، فهي لم تعد ضمن خططهم.

  • الاختفاء لفترات زمنية.

أهم طرق استعادة الحب

عندما يطغى الحب في قلب أحدهم وتكون العلاقة في أوّلها لا يخطر ببال أيّ من الشريكين وجود مصاعب وعقبات تؤدي إلى قتل أو إخماد تلك العاطفة الجيّاشة والشعور الجميل، ولكن مع مرور الأيام تولد المشاكل ويبدأ الطريق الصعب والطويل ولا يكون هناك حلول سهلة سريعة، ولكن يوجد بعض الحلول المحددة والتي يمكن للرجل أو كلا الشريكين القيام بها لاستعادة الحب وإعادة إحياؤه وإنعاشه، وفيما يلي أهم الطرق التي يمكن اتباعها من قبل الرجل لاستعادة الحب:

  • الخطوة الأولى: الرجوع للخلف واستذكار الماضي للمضي قدمًا؛ وذلك بتذكُّر ما كانت عليه تلك الأيام أو الأسابيع الأولى مع تذكُّر المواقف الصعبة والجميلة التي قضياها معًا في بداية مشوارهما وكيف تجاوزا الكثير من العقبات والصعوبات.

  • الخطوة الثانية: إقامة علاقات صداقة جديدة بهدف الحصول على أكبر وقت ممكن في الخارج؛ وتوسيع الأُفق واسترجاع الحُب، وجذب انتباه الشريكة مرة أخرى؛ لأنّ قضاء بعض الأوقات في الخارج وبعيدًا يثير اهتمام الشريك، ويجعل الرجل يعيد النظر فيما وصلت إليه علاقته، ويمكن الانشغال بالتعرف على الآباء الآخرين وقضاء بعض الوقت معهم أو بالإنضمام لأحد النوادي الرياضيّة بهدف الحصول على اللياقة البدنية.

  • الخطوة الثالثة: للتواصل أهمية بالغة في استرجاع الحب، فهو ضروري لإحياء العلاقة، إذ يكون التواصل عن طريق اختلاق بعض الأحاديث التي قد تكون بدايةً بسيطة كأحوال الطقس أو أحدث الأفلام المعروضة، أو السؤال عن كيفية قضاء يومه في العمل.

  • الخطوة الرابعة: استعادة الرومانسية، وذلك بافتعال المواقف الرومانسية، كمحاولة الاتصال وقول بعض الكلمات الرومنسية الجميلة، أو محاولة إمساك يد الشريكة واللعب بشعرها والتغزُّل بجمالها وملابسها، أو دعوتها لاحتساء فنجان من القهوة في الخارج.

  • الخطوة الخامسة: استعادة الثقة بالعمل جنبًا إلى جنب مع الشريكة، فالثقة هي مفتاح رباط الحب الدائم، واستعادة الثقة هي أول طريق استعادة الحب.

أسس اختيار الشريكة

ينبغي عند اختيار الشريكة اتِّباع العديد من الأُسس التي تساعد في خلق علاقة ناجحة بين الشريكي؛، كي يتجنبا أي مشاكل مستقبلية من شأنها تحطيم العلاقة وخلق فجوة فيما بينهما، فدرهم وقاية خيرٌ من قنطار علاج، ويمكن بناء العلاقة بين الشريكين على الأسس التالية أو أغلبها؛ أولًا أن يكونا ذوي قيم مشتركة، واختيار الشريكة التي تقدّر الطرف الآخر وتحترمه، ويكون لديها رغبة في استثمار العلاقة، وأن تكون صادقة وحريصة على حياة الرجل ولديها القدرة على التعامل مع عائلة الشريك وتراعي صداقاته وعلاقاته، وأن تكون ذات مستوى فكري مُلائم وذات قدرة على إدارة الغضب والغفران والنسيان.

وش اسوي