وش اسوي : فوائد التلبينة للجنس
التلبينة
التلبينة من الأطباق التي تحضّر من الشعير، وتختلف التلبينة عن حساء الشعير، لكون هذا الأخير يحضّر من العدس الصحيح أمّا التلبينه فتحضّر من الشعير المطحون مع نخالته، وإذ تعتبر التلبينة أكثر فائدة من حساء الشعير، كون طحن العدس مع نخالته يحرّر المواد الغذائيّة ويجعل من الأسهل على الجسم امتصاصها بشكل أكبر ممّا لو كانت حبوب العدس صحيحة.
فوائد التلبينة للجنس
التلبينة كما ذُكر في بداية المقال تحضّر من الشعير المطحون مع نخالته، ويعتبر الشعير من أهم الأطعمة الرئيسيّة التي تمد الجسم بالحياة وتمنحه النشاط والحيّويّة، وله تأثير عظيم على القدرة الجنسيّة عند الرجال، ويمكن الحصول على فوائد الشعير الكثيرة للرجل من خلال تناول التلبينة التي تعتبر من أكثر الأطباق المحضّرة من الشعير إفادة للرجل والتي يمكن تلخيص فائدتها بما يلي:
الانتظام على تناول التلبينة يوميًا ينظّف الحالب ومجرى البول من نسبة من الأملاح والصديد التي من الممكن أن تتكوّن فيه، التي إن زادت نسبتها في البول تعتبر عائقًا من قبل الرجل لحدوث الحمل، وتقليل نسبة الصديد في البول من أهم الأسباب التي تزيد من خصوبة الرجل.
التلبينة تساعد على التخلّص من لزوجة السائل المنوي.
الجلايكوجين في التلبينة يساعد على زيادة إفراز هرمون الذكورة التستوستيرون وهو الهرمون المسؤول عن جميع علامات الذكورة والخصوبة في الجسم.
التلبينة تنشّط الدورة الدموية وتحسّن تدفق الدم إلى جميع أنحاء الجسم ومنها العضو الذكري، إذ إنّ زيادة الدم المتدفّق له يعني انتصابًا أقوى ومستمرًا لفترة أطول.
التلبينة تحتوي على خصائص تزيد من عدد مرّات شعور الرجل بالشهوة الجنسيّة.
تحسين أداء الرجل في العلاقة الحميمة من خلال تقوية جسم الرجل وزيادة قدراته الجنسيّة.
تناول التلبينة بشكل منتظم يساعد في علاج مشكلة القذف المبكّر عند الرجل، وتزيد من قدرته على التحكّم بالقذف.
الشعير في التلبينة يزيد من قدرة الخصيتين على زيادة إنتاجها من السائل المنوي.
التلبينة تحتوي على مواد فعّالة تساعد على منح الحيوانات المنويّة الطاقة اللازمة لها في رحلتها الطويلة في الرحم باتجاه تلقيح البويضة، ما يساعد على وصول أكبر عدد ممكن من النظف المنويّة للبويضة وإخصابها، حيث تعتبر بطء حركة النطف المنويّة من المشاكل الصحيّة التي تؤثر على خصوبة الرجل.
تساعد التلبينة في إنتاج حيوانات منويّة سليمة معافاة وبعيدة عن التشوّهات.
تقي التلبينة غدة البروستاتا من الالتهابات أو الاحتقان.
تخفّض التلبينة نسبة الكوليسترول السيئ في الجسم، ومن المعروف أن الكوليسترول السيئ يضييق الشرايين ويفقدها لمرونتها ما يعني عدم قدرتها على تحمل تدفّق الدم داخلها، وبطء أو ضعف تدفّق الدم في الجسم يعني قلّة نصيب العضو الذكري والجهاز التناسلي ككل من الدم المحمّل بالغذاء والأكسجين الذي يحتاجه في إتمام العملية الجنسيّة.
تساعد التلبينة على استرخاء العضلات والتخلّص من القلق والتوتّر وبالتالي تحسين قدرة الرجل الجنسيّة، لما للحالة النفسيّة من تأثير على خصوبة الرجل.
التلبينة في السنّة النبويّة
التلبينة واحدة من الأطعمة التي حضّ النبي صلّ الله عليه وسلّم على تناولها، لما لها من أثر في تحسين النفسيّة وتعديل المزاج، وهو ما جاء في الحديث الشريف عن عائشة رضي الله عنها أنّها سمعت رسول الله صلّ الله عليه وسلّم يقول: “التلبينة مجمَّة لفؤاد المريض، تذهب بعض الحزن”.
طريقة تحضير التلبينة
تحضير التلبينة غاية في السهولة، ولا تحتاج خطوات معقّدة أو متعددة في إعدادها، وفيما يلي طريقة تحضيرها:
المقادير:
ملعقتا طعام كبيرتان من الشعير المطحون.
كوب ماء.
كوب حليب سائل (يفضّل كامل الدسم لإعطاء النكهة المطلوبة).
ملعقة طعام كبيرة من عسل النحل الطبيعي للتحلية (اختياري).
مكسّرات.
طريقة التحضير:
يسكب كوب الماء في وعاء ويضاف له طحين الشعير ويحرّك جيّدًا للتخلّص من أي تكتّلات للطحين.
يوضع وعاء الماء المذاب به طحين الشعير في حمّام مائي على نار متوسّطة مع التحريك المستمر لحين اشتداد قوام الخليط وحين يصبح تخينًا مشابهًا لقوام المهلّبيّة، يضاف الحليب إلى المقادير السابقة مع العسل مع الاستمرار في التحريك حتى تتجانس المكوّنات تختلط جيّدًا.
يرفع الوعاء عن النار وتقدّم التلبينة ساخنة، وتسكب في أطباق ويزيّن وجهها بالمكسّرات.
وش اسوي