وش اسوي : فوائد زيت الزعتر للبشرة
زيت الزعتر
يعدّ الزعتر من الأعشاب التي تستخدم جميع أجزائها طبيًا؛ إذ تستخدم أوراقه، وأزهاره، والزيت المستخرج منه، الذي يوجد له العديد من الفوائد؛ إذ يعدّ مضادًا للجراثيم، ويستخدم في الغسولات الفموية، كما يمكن تطبيقه موضعيًا على فروة الرأس لعلاج الصلع، أو على الأذنين للتخلص من العدوى الفطرية والبكتيرية، كما يمكن تناول الزعتر فمويًا لعلاج التهاب الشعب الهوائية، أو التهاب الحلق، أو الإسهال، أو ألم المعدة، أو بعض مشكلات البشرة والجلد.
يعدّ الزعتر آمنًا عند تناوله بكميات معتدلة، بينما يعدّ زيته آمنًا عند تطبيقه على الجلد، لكن قد يُسبّب بعض التهيّجات الجلدية عند بعض الأفراد، ولا توجد دراسات كافية حول أمان تناول هذا الزّيت عن طريق الفم بجرعات طبية.
فوائد زيت الزعتر للبشرة
يوجد العديد من الفوائد لزيت الزعتر، منها ما يأتي:
-
العدوى الجلدية: يستخدم زيت الزعتر في الحدّ من العدوى التي تُصيب الجلد؛ إذ يحتوي على خصائص مضادة للبكتيريا ومضادّة للفطريات، لذلك يستخدم في علاج حبّ الشباب، والندب، والجروح، والتقرّحات الجلدية، والطفح الجلدي، ويساعد على تخفيف الحروق، وينصح به لعلاج حبّ الشباب باستخدام الهاماميليس مع زيت الزعتر، إذ يوضعان في الماء الساخن مدّة 20 دقيقةً، ثمّ يطبق الخليط على المنطقة المصابة بحبّ الشباب باستخدام قطعة قطن مدّة 20 دقيقةً قبل غسل الجلد بالماء.
-
الأكزيما: يساعد زيت الزعتر على تقليل أعراض الأكزيما؛ إذ يخفف حكّة الجلد وتشققاته وجفافه وتقشّره، كما يساهم في علاجها؛ إذ يقلل التوتر، ويُحسّن الهضم، وهما من الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة بهذه الحالة.
-
علامات تقدم عمر البشرة: يحتوي زيت الزعتر على مضادّات التأكسد التي تُبطّئ ظهور علامات تقدّم العمر، وتحافظ على صحة الجلد وتورّده.
فوائد زيت الزعتر الصحية
يوجد العديد من الفوائد لزيت الزعتر، منها ما يأتي:
-
تنشيط الدورة الدموية: يحفّز زيت الزعتر الدورة الدموية، ويمنع الحالات الطبية الناتجة عن اضطراباتها، مثل: التهاب المفاصل، أو السكتات الدماغية؛ إذ يساعد هذا الزّيت على استرخاء الأوردة والشرايين، مما يحدّ من الضغط على القلب، ويساهم في علاج ارتفاع ضغط الدم، وتحدث السكتة الدماغية عند انسداد الأوعية الدموية المؤدية إلى الدماغ أو انفجارها، مما يؤدي إلى نقص الأكسجين فيه الذي يعدّ خطيرًا؛ إذ قد يؤدي إلى الموت، أو مشكلات في الحركة، أو النطق، أو الشلل، أو قصور إدراكي.
-
علاج مشكلات الجهاز التنفسي: يُساعد زيت الزعتر على الحدّ من الاحتقان، وعلاج العدوى التي تصيب الحلق والصدر، والتي تُسبّب السعال والزّكام، ويحدث الزكام بسبب أحد أنواع الفيروسات التي تهاجم الجهاز التنفسي، ويزيد من احتمالية الإصابة بالزكام إصابة الفرد بضعف المناعة، أو قلّة النوم، أو التوتر الانفعالي، أو التعرّض للعفونة، أو وجود مشكلات في الجهاز الهضمي، كما ينتقل الفيروس المسبّب له عبر الهواء من فرد إلى آخر، ويساعد زيت الزعتر على تقليل التوتر، والحدّ من العدوى، وعلاج الأرق، وتخليص الجسم من السموم، لذلك يعدّ من العلاجات الطبيعية الفعالة للزكّام.
-
الحدّ من العدوى والبكتيريا: يحتوي زيت الزعتر على موادّ مطهرّة وخصائص مضادّة للبكتيريا تمنع نموّها، مما يساهم في علاج العدوى التي تصيب الأمعاء، أو التي تتراكم في الجهاز التنفسي، أو الأعضاء التناسلية.
-
طارد للديدان: يُساعد زيت الزعتر على قتل الديدان، لذلك يستخدم في التخلص من ديدان الأمعاء، كالديدان الأسطوانية، أو الشريطيات الحقيقة، أو النغفات، أو ديدان الأنسيلوستوما التي يصعب التخلّص منها.
-
طارد للحشرات: يُساعد زيت الزعتر على التخلّص من الآفات والحشرات، كما يُساهم في الحدّ من الطفيليات التي تتغذى على جسم الإنسان، كالقمل، والبعوضيات، ويساعد على التخلص من الحشرات التي تهاجم الحبوب الغذائية والملابس.
-
تحسين صحّة الأسنان: يساعد زيت الزعتر على علاج العديد من المشكلات الفموية؛ بسبب احتوائه على خصائص مطهّرة ومضادّة للبكتيريا، مثل: تسوّس الاسنان، أو رائحة النفس الكريهة، أو التهاب اللثة، أو اللويحات السنية.
-
الحدّ من التوتر والقلق: يُساعد زيت الزعتر على الحدّ من القلق والتوتر، مما يساعد الأوردة والرئتين على أداء وظائفها، كما يُساهم في الحدّ من المشكلات التي يسببها القلق المستمرّ، كالأرق، أو ارتفاع ضغط الدم، أو المشكلات الهضمية، أو نوبات الهلع، وينصح بإضافة بضع نقاط من زيت الزعتر إلى ماء الاستحمام أو استنشاقه للحدّ منه.
-
تقوية جهاز المناعة: تقوّي بعض الموادّ العطرية الموجودة في زيت الزعتر مثل ألفا بينين والكامفين جهاز المناعة؛ بسبب خصائصها المضادّة للفطريات والمضادّة للبكتيريا، إذ تحدّ مضادات التأكسد من الجذور الحرّة.
-
مضادّ للتشنجات: يساعد زيت الزعتر على علاج التشنجات، التي تعرّف بأنها انقباض لا إرادي شديد قد يحدث في العضلات، أو الأعصاب، أو الجهاز التنفسي، أو الأمعاء، قد يؤدي إلى السعال، أو الاختلاج، أو الصرع، أو الألم في العضلات.
-
مضادّ للروماتويد: يُصاب الفرد بالنقرس أو الروماتزم بسبب وجود مشكلة في الدورة الدموية، أو تركيز السموم، مثل زيادة حمض اليوريك في الدم، وتعدّ الزيوت العطرية مدرّةً للبول؛ إذ تزيد التبوّل، مما يساهم في التخلّص من سموم الجسم، ويحتوي الثيمول على خصائص مضادّة لالتهاب، ويخفف ألم المفاصل، كما يحسّن الدورة الدموية.
-
طارد للغازات: يعدّ زيت الزعتر من الزيوت العطرية الطاردة للغازات؛ إذ تتراكم في المعدة والأمعاء وتؤدي إلى انبعاث رائحة كريهة، كما تؤثر على النوم وشهية الفرد، وقد تؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم، أو الألم في المعدة، أو الصداع، أو الغثيان والتقيّؤ.
الآثار الجانبية لزيت الزعتر
يعدّ زيت الزعتر آمنًا للكبار والصغار عند تناوله بكميات طبيعية واستخدامه لمدّة قصيرة، وتوجد له بعص الآثار الجانبيّة، كالصداع، والدوخة، وضعف العضلات، بالإضافة إلى تهيّج القناة الهضمية، والتهاب الملتحمة، والتفاعلات التحسسية ابتداءً من التهاب الجلد التماسي إلى حمى القش، لذلك بجب تخفيف زيت الزعتر قبل تطبيقه على الجلد، كما لا يجوز استخدامه -خصوصًا بكميات كبيرة- عند الأفراد المصابين بالاعتلال الخثري؛ إذ يبطئ تخثّر الدم، مما يؤدي إلى الإصابة بالنزيف، كما يجدر التنبيه إلى التوقف عن استخدامه قبل أسبوعين من إجراء العمليات الجراحية.
وش اسوي