وش اسوي : كيفية التخلص من حشرات الشعر

حَشرات الشّعر
ليس من الصّعب التّخلّص من حشرات الشّعر، ولكن قد يُصاب البعض بها وتظهر نتيجةً لِعدّة أسباب، فيُمكن الإصابة بحشرة قملة الرّأس، فهي أكثر شيوعًا عند الأطفال الصّغار الّذين يذهبون إلى الحضانة أو المدرسة الابتدائيّة؛ إذ يلعبون معًا عن قُرب، فينتشر القمل حينها من خلال الاتّصال المباشر من الرّأس إلى الرّأس، فلا يُمكن للقمل القفز أو الطيران من شخص لآخر، ويُمكن أن نعرّف قملة الرّأس بأنّها حشرة صغيرة بحجم حبة السمسم ولها ستّة أرجُل، تتشبّث بفروة الرّأس وتتغذّى على دم الإنسان، وتلصق بَيضها والّذي يُسمّى بالصّئبان على الشّعر بالقُرب من فروة الرّأس، ويُمكن أن تصعب رؤيته، ولكن توجد طرق عديدة للتخلّص منها، وفي هذا المقال سنتعرّف على تلك الطرق.
التخلّص من حَشرات الشّعر
توجد طرق متنوّعة للتخلّص من حشرات الشّعر، إذ يَبحث الكثير من النّاس عنها، وفيما يأتي بعض العلاجات الرئيسيّة لقمل الرأس:
العِلاج الطّبّي
توجد أدوية وعلاجات بوصفة طبيّة وعلاجات دون وصفة طبّيّة، ومن الأمثلة على المواد التي توجد في الأدوية المُستخدمة لِعلاج القمل ما يأتي:
-
البيريثرين: هو مُبيد حشري مُشتَقّ من أزهار الأقحوان، ولا يُستخدم للأشخاص الّذين يُعانون من الحساسيّة تجاه الأقحوان، ويمكن أن يستخدم للأطفال من عمر عامين فما فوق.
-
الليندين: مُبيد مُتوفّر في أشكال محلول أو شامبو، ولكنّه الخيار الأخير للاستخدام، إذ إنّه يُسبّب آثارًا جانبيّة خطيرة، بما في ذلك النوبات والموت، فلا ينبغي استخدامُه من قِبَل الأشخاص الذين لديهم تاريخ من النوبات أو من قِبَل أطفال الخداج.
-
بنزيل الكحول: وهو كحول عطريّ يُستخدم لعلاج قمل الرأس عند الأشخاص بعمر 6 أشهر فما فوق.
-
البيرميثرين: وهو مُبيد صناعي يمكن استهخدامه للأشخاص من عمر شهرين وما فوق، وهو مشابه للبيرثرين.
-
الملاثيون: وهو مبيد يُستخدم لعلاج القمل عند الأشخاص بعمر 6 سنوات أو أكبر، ولكنّ لا يوصى به للنساء الحوامل أو المُرضعات، ومن الجدير بالذّكر أنّ الملاثيون قابل للاشتعال، إذ يجب الابتعاد عن مصادرالحرارة مثل؛ مجففات الشعر عند استخدام هذا المنتج.
وللحدّ من مخاطر الآثار الجانبيّة لاستخدام الأدوية، يجب الانتباه على ما يأتي:
-
عدم استخدام أكثر من دواء واحد.
-
عدم استخدام أي دواء بكميّات أكبر من الموصوفة.
العِلاج المنزلي
يُمكن اتخاّذ بعض العِلاجات المنزليّة قبل تلقّي أي أدوية موصوفة لِمعالجة الإصابة بقمل الرّأس، إذ توجد خطوات يمكن اتّباعها لحلّ المشكلة ومنها ما يأتي:
-
التمشيط الرّطب: ترتكز طريقة التّمشيط الرّطب للشّعر على إزالة قمل الرأس بواسطة مِشط خاصّ ذي أسنان حادّة ورفيعة، إذ يجب تمشيط الرّأس بالكامل من فروة الرّأس إلى نهاية الشعر مرّتين على الأقل خلال الجَلْسة، وتِكرار العمليّة كل 3-4 أيام لمُدّة أسبوعين على الأقل.
-
الزّيوت: كالرّش الذي يحتوي على مزيج من جوز الهند واليانسون، إذ إن له فاعليّة في التخلّص من قمل الرّأس، كما أن آثاره جسديّة وليست عصبيّة، فلا يستطيع القمل حينها إلا المقاومة، وتوجد بعض الزّيوت النباتيّة الطبيعيّة الّتي تُعطي تأثيرًا سامًّا على حشرات الشّعر، نذكر منها ما يأتي:
-
زيت الزّيتون: إذ يوضع زيت الزّيتون على الشّعر قبل التمشيط، وتكون الحاجة إلى القيام بذلك كلّ يومين، مما يساعد القمل والصئبان على التمسّك بالمِشط، وبالتّالي التخلّص منه.
-
زيت الأوكالبتوس.
-
زيت اليانسون.
-
زيت شجرة الشاي.
-
زيت اللافندر.
يَدّعي بعض الآباء وجود علاجات منزليّة فعّالة تخلّصهم من حشرات الشعر كالخل الأبيض، أو المايونيز، أو زيت شجرة الشاي، إذ يُقال أنّ المايونيز يَخنِق القَمْل، وأنّ الخلّ يذوّب غِراء القمل الّذي يُبقي القمل عالِقًا في الشعر، ولكن يقول أطبّاء الأطفال أنّه لا يجب الاعتماد عليها كعلاج رئيسيّ؛ إذ لا يوجد دليل علميّ يدعم هذه العلاجات.
نصائح تمنع الإصابة بحَشرات الشّعر
توجد بعض النّصائح والتّدابير التي قد تُساعد على تقليل المخاطر المؤدّية إلى الإصابة بقمل الرّأس، ومنها:
-
فحص كل فرد من أفراد الأسرة؛ بحثًا عن قمل الرأس بعد أسبوع من العلاج.
-
تعليم الأطفال تجنّب لَمس رؤوسهم برؤوس الأطفال الآخرين أثناء اللعب.
-
عدم مشاركة الأطفال بالملابس، وفرشاة الشَّعر، والمناشف وغيرها.
-
تطهير أي أدوات اُستخدمت من قِبَل شخص أُصيب بقمل الرّأس.
أسباب الإصابة بحَشرات الشّعر
قد يتفاجأ بعض الأطفال أو الأشخاص بوجود القَمْل على شعرهم ويتساءلون عن السبب، فتوجد أسباب وطُرُق لانتشار الحشرات والقمل على الشّعْر، ونذكر منها ما يأتي:
-
الانتقال عن طريق الأدوات كالآثاث أو الملابس أو الفِراش أو المناشف أو سمّاعات الرّأس والقُبّعات، فيُمكن أن يعيش القمل لفترة من الوقت على تلك الأشياء والأماكن، لكن التأكّيد على أنّ أكبر مصدر قَلَق للانتقال هو الاتّصال المُباشر وجهاً لِوجه.
-
الاتّصال المباشر، وذلك عن طريق لَمْس الرّأس برأس شخص آخر مُصاب بالقَمْل.
-
استخدام قطعة قُماش بعد الشّخص المُصاب بقمل الرّأس كالمَنْشفة.
-
مشاركة العناصر الشخصية كالمِشط مع شخص مُصاب بقَمْل الرّأس.
-
الحيوانات الأليفة المنزليّة؛ كالقِطط والكِلاب، إذ إن لها دور كبير في نشر قمل الرّأس.
أعراض الاصابة بحَشرات الشّعر
في الكثير من الأحيان قد يُصاب الطفل أو الشّخص ولا يكون على عِلْمٍ بوجود القمل على شعره، ومع ذلك توجد الكثير من العلامات والأعراض الشائعة عند الإصابة، نذكر منها ما يأتي:
-
بيوض القمل: والّتي تُسمّى بالصّئبان، فقد يكون من الصّعب رؤية الصّئبان لأنّها صغيرة جدًا، ولكن من السهل تحديد مكانها حول الأذنين وشعر الرّقبة، إذ إنّ لونها أفتح من فروة الرّأس.
-
رؤية القمل على فروة الرّأس: يصّعبِ تحديد موقع القمل، إذ إنّه صغير جدًّا ويتحرّك بسرعةٍ كبيرة ويتجنّب الضوء أيضًا، ولكن قد يكون مرئيًّا بعض الأحيان ويمكن التخلّص منه بسهولة.
-
الحكّة: هي أكثر الأعراض شيوعًا، وتكون على فروة الرّأس والعُنق والأذنين، ويعود سبب ذلك إلى حدوث ردّ فِعل تحسُّسي للُعاب القملة، ومن الجدير بالذّكر أنّه يمكن عدم حدوث الحكّة عند إصابة شخص ما للمرّة الأولى، وذلك لِمُدّة تتراوح بين أسبوعين وستّة أسابيع بعد الإصابة.
-
الشعور وكأنّ شيئًا يزحف على فروة الرّأس: إذ يمكن الإحساس بوجود شيء ما يمشي على الرّأس، مّما يسبّب الشعور بالحكّة، وقد تظهر علامات الخدش والجرح على فروة الرّأس.
وش اسوي