وش اسوي : كيف تجعل الفتاة تحبك بجنون
كيف تجعل الفتاة تحبك بجنون
هل يُمكن أن تُؤثّر تصرّفات الرجل على المرأة بحيث تنجذب له، كيف يكون ذلك؟
لا شك أنّ مَطمع كلّ رجل أن يشعر أنّه محبوب، وبالأخصّ من قِبل شريكة حياته؛ حيث يمنحه حبّها القوّة للمُضيّ قُدمًا في تحقيق آماله، والتي غالبًا ما تكون لأجل تأمين حياة سعيدة لها، ويتطلّب الفوز في قلب الفتاة الكثير من العمل، إلّا أنّ ذلك لا يُعدّ أمرًا مُستحيلًا؛ فمعرفة الفرق بين الرّجل والمرأة في الحبّ، يجعل من هذا الأمر شيئًا مُمكنًا، كما أنّ هناك كلامًا يجعل البنت تُحبك بجنون، ولا ترى في الدنيا رجلًا سواك، ولتحقيق ذلك ما عليك إلّا اتباع النّصائح الآتية:
الاستمرار في التواصل
على الرغم من أنّ الشابّ قد لا يرغب في التواصل لفترات طويلة والاستمرار في الحديث والاستماع نظرًا لطبيعيته خاصة قبل الزواج ، إلا أنّ ذلك يعدّ أمرًا بالغ الأهمية بالنّسبة للفتيات، وللحصول على قلب الفتاة، على الشابّ مُحاولة الاستمرار في التّواصل مع الفتاة وخلق مواضيع مُختلفة للنّقاش، كما أنّ الحرص على مُراسلة الفتاة حتى في أوقات انشغالك، وإخبارها بأنّك تشتاق لها، له وقْعه في قلب الفتيات.
التحدث عن المستقبل
تُعجب الفتيات عادةً بالرّجال الذين لديهم نظرة للمستقبل يتخلّلها الطّموح والأهداف والإلهام، وتُعدّ مُشاركة الرجل لفتاته خطّته المُستقبليّة والتأكيد على أنّ جزءًا منها أمر مُحبّب، فهو يُشعرها بالأمان وأنّها ليست علاقة عابرة، فهي تكون بذلك مُهمّة في حياته، ممّا يجعلها تقع في حبّ هذا الرجل وتبدأ برسم صورة لمستقبل مُشرق يجمعهم معًا.
التحدث عن مختلف الأمور التي تخص الفتاة
على الشاب أن يُحاول دائمًا التحدُّث عن الأمور التي تهمّ الفتاة، وعمّا يتعلّق بحياتها كأصدقائها وعائلتها، حتّى وإن كانت تلك المواضيع بعيدة كلّ البُعد عن اهتماماته، وفي بعض الأحيان عليه التطرُّق إلى مواضيع الطّهو والتّسوق، فذلك يجعل الفتاة تشعر كم هي مُميّزة ومحظوظة به، كما سيبدو شخصًا جذّابًا في نظرها، حيث تميل الفتيات إلى الإعجاب بالرّجل المُثقف.
التحدث عن الأمور التي تؤمن بها الفتاة
كلّ شخص لديه أفكاره وتصوّراته الخاصّة إزاء الأمور المُختلفة، وتكون مُحاولة الشابّ بالتعرُّف على الأمور التي تُؤمن بها الفتاة خطوة ممتازة لأن يكتشفها بشكل أكبر، ممّا سينعكس على نظرتها له، فالاهتمام يأسر القلوب، وهذا يجعلها تستشعر مدى رغبته في الالتزام بعلاقة جديّة معها، كما أنّ إبداءه الإعجاب بأفكارها الخاصّة يجعلها فخورة بنفسها، ومُدركة أنّه يستحقّ الحصول على قلبها؛ حيث استطاع فهم أعماقها جيّدًا.
تقديم الإطراء
إنّ تقديم عبارات الإطراء أمر مُحبّب للفتيات، وهو أسلوب يتّبعه الرّجال كثيرًا خاصّة في البدايات، إذ يروق للفتاة أن تسمع عبارات من مثل: تبدين جميلة اليوم، ملابسك أنيقة، أنتِ فتاة ذكية، وغيرها من العبارات التي يظهر لها إعجابه في ذوقها وشخصيّتها وسلوكها، فهذا الأمر يُعزّز من ثقتها بنفسها ويجعلها سعيدة، وبالتّأكيد هذه السعادة تنعكس على مَن حولها، وأوّلهم شريك حياتها.
احترام مشاعر الفتاة
نظرًا لطبيعة الفتاة الرقيقة فإنّها تبدو عاطفية في أغلب الأوقات، وقد يصل بها الأمر حدّ البكاء، وهذا ما يستهجنه الرّجال عادة وربّما لا يقدّرونه، كما يُطلِقون على هذه الشخصيّة بالضّعيفة، على الرغم من أنّ سر قوّتها تكمُن في ضعفها هذا، لكن على الرجل الذكي أن يُقدّر ويحترم هذه المشاعر، وألّا يستخف بها، أو يسخر منها، كما يتجنّب أيّ أمر يُزعجها ويُثير حزنها كمُقارنتها بغيرها؛ فهذا التصرُّف غير عقلانيّ.
قضاء الوقت معها
عندما يقضي الشاب والفتاة الكثير من الوقت معًا؛ فإنّ هذا له أثر في توطيد علاقتهما، ويجعل الفتاة تُدرك كم تكون سعيدة معه؛ ممّا يجعلها تقع في حبه، خاصّة إن كان ذكيًّا في اختيار الأماكن والأنشطة التي يقومان بها معًا لقضاء الوقت معها بسعادة، ويُضفي على الجو المَرح بأسلوب فُكاهيّ، فالمرأة تُحبّ الشخص الذي يجعلها تضحك من أعماق قلبها، ولا ترى نفسها إلا معه.
اصغ لحديثها بدلًا من السماع فقط
تعشق المرأة الشّخص الذي يجعلها تُفرّغ كلّ ما في حوْزتها من كلام دون مقاطعة أو إبداء الملل والانزعاج، ودون إطلاق الأحكام أيضًا، فهي تشعر بالراحة والسعادة عند انتهائها من الحديث حول مُشكلاتها، حتى وإن لم تجد حلًّا؛ ولذلك إنّ الإصغاء بتركيز واهتمام لكلّ ما تقوله مع ضرورة التفاعل وإبداء التأثّر -إن لزم الأمر-، أمور تهتمّ بها المرأة كثيرًا، كما ينبغي عليك المُبادرة بسؤالها طلبًا للتوضيح حتّى لا ُتسيء فهمها.
اجعلها تشعر بالاندماج معك
ترغب الفتاة في أن تكون بقُرب الرّجل الذي تُحبّه دومًا، قُربًا معنويًّا وليس ماديًّا فقط؛ ولهذا فهي حريصة على الاندماج في عالمه، والغوص في أعماقه، ومن الذكاء بمكان أن يستغلّ الرجل هذه النُّقطة لصالحه، فيسعى إلى جعْلها قريبة منه، لتشعر وكأنّهما شخص واحد، ومن النّصائح الذهبيّة مُشاركته أسرارها، وما هو مُضحِك أو مُخجِل بما تتعلّق بماضيه وطفولته، فالمرأة تعشق الرّجل الذي يجعلها تندمج معه، وتعيش معه عالمًا لم تكُن تعرفه فيه وكأنّها الوحيدة معه.
قف بجانبها عند حزنها
جُلّ ما تحتاجه منك المرأة عند حزنها هو إظهار التعاطُف معها وعناقها ومسح دموعها، فهذه الأمور البسيطة جدًا تُشعرها بالسّعادة، وبأنّك تُحبّها وتتفهّم حُزنها؛ لذلك إذا كانت الفتاة حزينة لا تبدأ بإلقاء النّصائح واللّوم، ممّا يجعلها تنفر منك، وهذا لا يتعارض مع أهميّة مُسانَدتها وتقديم النُّصح لها، ومُساعدتها في تخطّي الصعاب، ولكن عليك أن تُحسِن تقدير الأمور ، وتفعل ما تحتاجه هي، لا ما تراه أنت مُناسبًا.
ساعدها في أعمالها
لا تستمر الفتاة في علاقة لا تشعر فيها بالأمان، لذلك وجودها مع رجل تستطيع الاعتماد عليه، ويُمكنه مُساعدتها في أمور حياتها الصّعبة، يجعلها تثق به وتُدرك أنّه جدير بِحُبّها، وحتى تجعل لنفسك مكانًا في قلبها، عليك أن تُساعدها في الأمور التي تحتاجها، حتى وإن كانت بسيطة، فإعداد وجبة العشاء، أو الاهتمام بالأطفال قليلًا، أو مُعاونتها في أعمال المنزل، كلّها أمور تجعلك قريبًا من قلبها، وتكسبك احترامًا في نظرها.
أخبرها أنها تبدو جميلة
ترغب الفتيات في سماع عبارات المدح والإعجاب، حتّى وإن كانت تعلم كم هي جذّابة أو جميلة، فتأكيد هذه الأمور من قِبل الرجل الذي تُحبّه يجعلها تعشقه، خاصّة وأنها تسعى للفت انتباهه لها من خلال الاهتمام بنفسها أكثر، أو تغيير شيء من ملامحها مثل: لون الشعر، وطريقة التصفيف، وغيرها، وحتى تحصل على حُبّها عليك أن تُبدِ إعجابك بها، وأن تنتبه إلى هذه التّفاصيل، كما يجب عليك أن تتحلى بالصدق وأن تخبرها بالسبب أو الشيء الذي تعنيه على وجه التحديد.
عزز ثقتها في الوقت الذي تحتاجك فيه
تمرّ الفتيات بتغييرات جسديّة ونفسيّة؛ نظرًا لدورهنّ العظيم في الأمومة، بالإضافة إلى مصاعب الحياة المُختلفة، بحيث تتناقص ثقتهن بأنفسهن، وعلى الرجل المُحب أن يُعزّز ثقتها بنفسها من خلال: التحدُّث عنها بإيجابية، ومنحها حريّة الفشل عندما لا تملك القدرة على النّجاح، بالإضافة إلى العمل على إسعادها بالطريقة التي تُفضّلها، وإخبارها بأفضل صفاتها، والإثناء عليها أمام الآخرين، وفي النهاية هناك نصيحة تفوت معظم الرجال؛ عليك أن تتقبّلها وتحبّها كما هي.
اترك لها ملاحظات لطيفة
من التصرّفات التي تُلامس شغاف قلب الفتيات هي الرسائل غير المُتوقّعة؛ الورقيّة تحديدًا، ليس مطلوبًا منك أن تكون كاتبًا أو روائيًّا، ولكن بضع كلمات دافئة على قصاصة ورق تتركها في مكان ما، ربّما في كتاب تقرأه، أو على المرآة، أو في المطبخ، يجعلك شخصًا رومانسيًّا في نظرها ممّا يدفعها إلى أن تُحبّك بشدّة، كُن حريصًا على كتابة مشاعرك الصادقة دون تكلُّف، فالعفويّة أمر مُحبّب لدى الفتيات.
قدّمها للآخرين بشكل يليق بها
من الذّوق تقديم الزوجة للآخرين وهي بصُحبتك بطريقة لائقة بها، حيث تُظهر فخرك بها، ويُستحسن أن تُقدّمها بمهنتها أو دراستها إن وُجدت، أو بعبارات لطيفة تدلّ على مدى حبّك لها، وتأثيرها الإيجابيّ على حياتك، هذا الأمر يجعلها في غاية السعادة، كما لا يجب إهمالها في وجود الآخرين، لذلك ينبغي توجيه الحديث لها، أو الاستشهاد برأيها بين فترة وأخرى، كما يجب تجنب توجيه أي انتقاد سلبي لها أمام الآخرين.
لا تقحم ماضيك في حياتها
أكثر ما يُزعج شريكة الحياة هو ماضي الرجل، خاصّة إن كان له امتداد في حاضرها، فهي ارتبطت به لتنعم بحياة مُستقرّة وهادئة، وحريّ بالرجل أن يوصد أبواب الماضي بكلّ ما أوتي من قوّة، وألّا يسمح له بالتسلُّل إلى حاضر حياته الزوجيّة وإفسادها، كما ينبغي ألّا يُقارنها بنساء تعرّف عليهنّ في الماضي، أو يُطالبها بأن تكون صورة عن إحداهنّ؛ فهذا يُؤذي مشاعرها ويُفقدك مكانتك في قلبها، كما أنه يجعلها تشعر بأنها بلا قيمة، ولا يظهر احترامك لها.
اطلب نصيحتها دائمًا
تُقدّر المرأة الرجل الذي يعي مُميّزاتها ونقاط قوّتها، ويستعين بها في الأمور التي تتقنها، ولذلك بعد طلبك لنصيحتها أو أخذ رأيها في الأمور التي تتعلّق بحياتك، خطوة دالّة على مدى تقديرك لها واحترامك لدورها، ممّا يجعلها تحرص على تقديم أفضل ما لديها لك، وبالمُناسبة تشعر المرأة بالسعادة والحب عندما تُلبي للرجل طلبًا ما، فهي تربط بين الطاعة والحبّ، وتقع في حبّ الرجل الذي تُطيعه.
التقط الصور التذكارية معها
ممّا لاشك فيه أنّ الذكريات الجميلة والسعيدة وقود نستعين به للاستمرار في الحياة كلّما استبدّ بنا الألم أو الملل، كما أنّه يُساهم في ترميم العلاقة والإسراع في حلّ الخلافات؛ أملًا في الرجوع إلى نشوة الحبّ، وتميل المرأة بطبيعتها إلى الرّغبة في التقاط الصور الكثيرة، وممّا يُثير إعجابها وجودها مع رجل يُشاركها هذا الشغف ويلتقط لها صورًا جميلة في مُناسباتهما المُختلفة، وهناك عدة نصائح لذلك منها: إظهار مشاعر الحب في الصورة، أخذ صور أثناء الضحك، والحرص على الظهور قريبين من بعضكما.
أحبب نفسك لتجد المقابل
لا يُمكن الحصول على حبّ الآخرين إذا كُنّا لا نُحبّ أنفسنا، إذ كيف سنطالب أحدهم بحُبّنا أو تقديرنا ونحن نرى أنفسنا أقلّ من أن نُحبّ، إنّ الطريقة السحريّة التي تجعل الفتاة تحبّك بجنون، هي أن تُحبّ ذاتك أولًا وتُقدّرها، وأن تثق بقدراتك وأنّك تستحقّ كلّ المشاعر الرائعة التي تحلم بها، وأنّك جدير بشريكة حياة مُحبّة، ومُخلصة، وينطبق هذا أيضًا على السعادة، فلا يُمكن لأحد أن يشعرنا بالسعادة إذا لم نُقرّر نحن أن نكون سعداء؛ لأنّ السعادة قرار وليست خيارًا.
كن على طبيعتك
لا أحد يُفضّل التّعامُل مع الشّخص المُتصنّع، وترى المرأة أنّ وجود الشخص المُتصنّع في حياتها يُفقدها الشعور بالأمان، فهي تُفضّل العفويّة والشفافيّة، وتُقدّر الرجل الذي يثق بنفسه ويعتزّ بقدراته، ويُدرك نقاط قوّته وضعفها، ولا يتقمّص دورًا لا يليق به، فهذا يُفقده جاذبيّته في نظرها، ويجعلها تصرف النّظر عنه إن كانت في بداية العلاقة.
على الرغم من أنّ المرأة لغز صعب في نظر أغلب الرّجال، إلّا أنّه يُمكن للرجل الذكيّ الذي يُدرك مُتطلّباتها واحتياجاتها في الحبّ أن يأسر قلبها، ويحصل على حُبّها له؛ ومن أهمّ الأمور التي تجعلها تقع في حُبّك: أن تحرص على إشراكها في حياتك، وطلب نصيحتها، وتعزيز ثقتها بنفسها، بالإضافة إلى التّباهي بها أمام الناس، وإبداء الإعجاب بها، ومن الضرورة أن تُحبّ نفسك أولًا، وتسعى لأن تنجح في حياتك لتكون جذّابًا في نظرها وجديرًا بهذا الحُبّ.
وش اسوي