وش اسوي : كيف تكتشف الكذب باستخدام لغة الجسد
أحيانًا نريد أن نكشف الكذب في كلام محدثينا من صدقهم وأحيانًا نريد أن نكون مثل شخصية قارئ الأفكار في المسلسل الأجنبي heros من فرط سيطرة الفكرة على عقولنا ولكن يمكنك أن تكشف هذا دون أن تتخيل قراءة الأفكار عن طريق فحص بعض الحركات التي يقوم بها محدثك ولكن يجب أن ننبه أن الجهل في بعض الأحيان نعمة.
علامات الخداع: 1. لغة الجسد للكاذب: ** ستجد أن حركاته محدودة ومتيبسة مع بعض الحركات من اليدين والرأس. ** سوف يتجنب الكاذب إتصال العين مع محدثه. ** تجد أن اليد تلامس دائمًا الفم او الوجه أو الحلق. كما تجده يلامش أنفه ويضع يديه دائمًا خلف أذنيه. 2. الإيماءات العاطفية والتناقص مع الكلام: ** تجد أن عواطفه وانفعالاته على غير العادة كما تجدها ليست متزامنة مع حديثه عادة ما تكون متأخرة عما يجب أن يحدث مع الشخص الذي يتحدث بصدق. ** يمكن أن تجد عاوطفه غير متناسبة مع حديثه. ** عندما يكون الشخص كاذبًا تجد أن عواطفه لا تظهر إلا على فمه فقط فمثلًا الإبتسامة الصادقة تحرك الكثير من عضلات الوجه ولا تكون مثل الإبتسامة المتيبسة للكاذب 3. التفاعل وردود الأفعال: ** يشعر الكاذب دائمًا بالذنب فتجده يتخذ الوضع الدفاعي عكس الصادق الذي عادة ما يتخذ وضع الهجوم على تهمته مثلا. ** تجد أن وجه الكاذب ليس فيه استرخاء كما أن جسمه ورأسه يتخذون دائمًا حركات مفاجئة. ** تجد الكاذب يلتقط أي شئ أمامه دون وعي ويضعه بينه وبين محدثه. 4. الكلمات المستخدمة من الكاذب: ** الكاذب يستخدم كلمات سؤالك في اجاباته حيث أنه عادة ما تكون الكلمات المرتجلة أكثر صدقا. ** عادة ما يتحدث الكاذب كثيرًا عن المعتاد مع إضافة بعض التفاصيل الغير هامة فهو لا يشعر بالإرتياح لصمته حتى لا يؤخذ عليه. 5. بعض العلامات الأخرى: إذا شعرت ان من يحدثك يكذب عليك يمكن أن تغير موضوع الحديث ستجده أكثر إرتياحًا بتحول مجرى الحديث فالصادق سوف يشعر بالارتباك من هذا التغير المفاجئ كشف الكذب، تم مناقشة حركات العين ومفاهيمها في كتاب ريتشارد باندلر وجون جرندلر وكانت هذه الكلمات بعض من نتائج هذه المناقشة: 1. عندما تكون العين إلى الأعلى وتشير الى اليسار: تعني محاولة تكوين صورة في المخ فمثلًا إن أردت من شخص تذكر بقرة بنفسجية اللون تجد أن عينيه تقوم بهذه الحركة من أجل التفكير في السؤال. 2. العين إلى الأعلى وتشير إلى اليمين: تعني محاولة تذكر صورة ما من الذاكرة فمثلًا عندما يسألك أحدهم ما هو لون بيتك الأول؟؟ فتقوم عينيك بهذه الحركة للتفكري في السؤال من أجل خلق صورك مرئية لحدث سابق. 3. العين في مستواها ولكن إلى اليسار: تعني تكوين صورة في المخ لصوت ما مثلًا عندما يطلب منك شخص تخيل ما هو أعلى صوت يمكن أن تكون قد سمعته في الملعب تبدأ عيناك في القيام بهذه الحركة لكي تتخيل الإجابة. 4. العين في مستواها إلى اليمين: تعني تذكر صوت ما قد سمعته بالفعل مثل عندما يسألك أحدهم عن صوت أمك هذا سيكون نوع حركة عينيك في هذه الحالة. 5. العين إلى الأسفل يساراً: تعبر عن الشعور والحركة. فالعين تقوم بهذه الحركة عندما يفكر الإنسان في ذاكرة تخص التذوق أو الشم أو الإحساس. 6. العين إلى الأسفل يمينا: عندما يكون الشخص في وسط محادثة ما ولا يريد أن يتحدث يمكن أن تقوم العين بهذه الحركة. ولكي نستخدم هذه المعلومات في تحري الكذب من الصدق يكون الكاذب دائمًا ما ينظر إلى اليسار من حالتيه الأولتين ملحوظة: ** الشخص الأعسر تنعكس معه المعاني السابقة للعين. ** قبل أن تطبق التعليمات السابقة يجب أن تعرف سلوك والحركات العادية للمتحدث. هل تريد أن تعرف الكذب؟ وهل تعتقد أن هذه العلامات كافية لكشف الكذب؟
حركات الجسم تفضح محاولة التهرب والأنسحاب! اكتشفها
هل شعرت يوماً أنك تودّ الهرب من موقف ما أو أن أحدهم يتهرّب منك؟ هل تريد أن تعرف إذا كان الشخص الذي تتعامل معه سيتهرب منك لاحقاً؟
القاعدة الأساسية في التعبير عن التهرب الأنسحاب، أو العكس هي التالية: إذا مال الجسم إلى ناحية اليمين فهو يتحفز الفعل، أما إذا مال إلى ناحية اليسار فهذا يدل على أنه يشعر بحاجة إلى التهرب والأنسحاب. · الذراع: يرفع محدّثك ذراعه في الهواء، طاوياً ساعده، وواضعاً يده خلف رقبته. تخيل أ، الذراع المرفوعة تمثل صاري المركب، والساعد المطوي يمثل الشراع. إنه مركب يبسط شراعه ليدخل في عرض البحر وهذه حركة هروب. · الشعر: شعرها الأشقر مسرّح إلى الخلف ومربوط. إن الشعر المسرح على هذا النحو يدل على شخص يخاف بعض المواقف ويهرب منها. والمرأة التي تعتمد هذه التسريحة بصورة منتظمة إنما تقول لك: ” إذا تبعتني أهرب منك، وإذا هربت مني أتبعك !” · وضعية الجسم: لا تواحهك بكامل جسمها أثناء الحديث،و إنما تنحرف به قليلاً عنك. إنها وضعية مميزة، لا بل كاريكاتورية، في التعبير عن التحفيز للهروب. · المشية: نلاحظ أحياناً أنك تمشي ملصقاً ذراعيك. عادة ما يلتصق الذراعان بالجسم عند اللركض. من هنا دلالة هذه الوضعية على الهروب. · الركبة: ترمز الركبة اليسرى إلى الهروب. في مواجهة أي خطر، يفر الشخص دائماً مبتدئاً الخطوة الأولى بقدمه اليسرى. · الأنف: يداعب أنفه بالخنصر. يحاول العثور على مخرج يفر منه. · الأذن: تلاحظ أن محدثك يفرك بقوة خلف أذنه اليسرى أو اليمنى . إنه يبحث عن طريقة خفية للتملّص. · يسند مرفقيه إلى الطاولة، ويطوّق أذنيه بكفيه كما لو أنه يضع سماعتين. الواقع أنه بهذه الحركة إنما يعزل نفسه عن العالم الخارجي. · الجيب: يدخل الزبون المحل ( المتجر) واضعاً كفيه قي جيبي البنطالون. تُرى لماذا يشعر هذا الشخص أنه بحاجة إلى إخفاء يديه؟ لأنه، مبدئياً لا ينوي الشراء. يتأكد هذا الموقف السلبي إذا دخل الزبون مقبطاً وجهه، مطبقاً شفتيه، ونظرته تائهة. تراه في مثل هذه الحالة يجول جولة قصيرة في المحل، ثم ثم يخرج سريعاً مثلما دخل. ويمكن القول بشكل عام، في حالات المواجهة أو التواصل الشخصي، لإن وضع اليدين في الجيبين ينمّ عن شخص يفتقر كلياً إلى الثقة بالنفس، بالرغم من تظاهره بعكس ذلك. نشاهذ أحياناً مراهقين في ملعب المدرسة يتحديان بعضهما البعض بالنظرات الحادة. يمكن لهذا الموقف الخصامي أن أن يتفاقم إذا ما تقاربا جسدياً، حتى ليخيل إلينا أنهما على وشك الاشتباك بالأيدي. قد نلاحظ أن الولد الاكبر، رغم هذه المواجهة ، يبقي يديه في جيبه. إنها إشارة واضحة على رغبته في ردع خصمه من دون اللجوء إلى القوة. · المصافحة: يصافحك بأطراف أصابعه بدلاً من قبضة يده كاملة . تنم هذه الحركة عن ميل إلى الهروب لدى شخص قلما يلتزم بقضية إلاّ بالكلام فقط. · وضعية الجلوس: عندما تجلس على الكرسي وتتأرجح عليه الى الأمام أو الخلف: فانت بذلك تعبر عن شعور بعدم الرضى. · تجلس متشبثاً بمقعد الكرسي: هذه الوضعية تدل على مختلف الأحوال، على أنك واقع تحت تأثير شعورين متناقضين: فمن وجهة أولى تلريد مغادرة المكان، ومن جهة ثانية تشعر بالحرج إذا فعلت ذلك. من هنا هذه الحركة العفوية التي تحاول بواسطتها أن تمسك نفسك عن الهرب. · الحاجبان: تلاحظ أن محدثك كثيراً ما يرفع حاجبيه إلى الاعلى، إنه بهذه الحركة يتظاهر بالدهشة ، ولكنه في الحقيقة يعبر عن رغبة في التملص والهرب. إنه شخص متملص منذ الصغر. · التلفون: كلما أجاب عن مكالمة هاتفية تراه يتجه بجسمه نحو النافذه. إنه بهذه الوضعية يعبر عن حاجة للتهرب من موضوع المكالمة. · الرأس: أثناء الحديث، يدير رأسه الى اليسار من وقت إلى آخر . إنه يتجنب المواجهة، غالباً ما يؤدي الشخص اليميني هذه الحركة لحظة يريد تجنب خطر من أي نوع. · العينان: بعد أن يأخذ من وقت البائع ما يزيد على نصف ساعة، من دون أن يشتري شيئاً ينظر ينظر إليه بعينين واسعتينقائلاً: ” شكراً جزيلاً”، ثم ينصرف. هذه الطريقة في التأكيد على الشكر هي أفضل وسيله للتهرب والانسحاب. ونلاحظ هنا أن حركة توسيع العينين، التي تدل عادة على الدهشة، قد إتخذت دلالة مغايرة نظراً للسياق الذي وردت فيه وما رافقها من كلام.
وش اسوي