وش اسوي : كيف يتم إثارة المرأة

 
 

إن العلاقة الزوجية تنطوي على الكثير من المشاعر والرغبات والسلوكيّات، فكلّ شخص يسعى إلى الوصول مع شريك حياته إلى السعادة المطلقة، ولا يمكن نكران أهمية العلاقة الحميمية لكليهما؛ فهي تعدّ امتدادًا لتلك العاطفة المتقدة التي تربطهما معًا، والتي تتوج هذا الحب، فبتلك العلاقة تتلاشى كافة الحواجز والمسافات بينهما، ليكونا أقرب ما يكون لبعضهما البعض، فتتأجج بينهما الأحاسيس العميقة والمشاعر الجميلة، فيشعرا بدفء الحب الذي يوحّدهما معًا كما الجسد الواحد، وللعلاقة الحميمية العديد من الإيجابيّات والفوائد التي تنعكس بدورها على حالة الزوجين: – تلبية الرغبات الغريزيّة الفطريّة، مما يزيد من متانة الزواج وقوته. – يطغى على المنزل جوٌّ من الاستقرار والطمأنينة؛ بسبب التناغم الذي تسببه العلاقة الحميمية بين الزوجين، فتلك العلاقة شعور ملازم من الفرح والسعادة التي يصعب زوالها حتى بوجود خلافات بين الزوجين، فقد أثبتت الدراسات أن نسبة نجاح الزواج ترتفع إلى 90%، في حال إشباع العلاقة الحميمية لرغبات الطرفين، ولكنها في المقابل لا تشكّل سوى 10%، من بنية الزواج وركائزه التي يستند إليها. – العلاقة الحميمية الصحيحة تمد الزوجين بصحة جسديّة ونفسيّة أكبر من تلك غير الصحيحة. – كما أنّ العلاقة الحميمة تؤدي إلى الوصول للهدف الرئيسي المُلِح الذي يدفعنا لتكوين الأسر ألا وهو الحفاظ على النسل البشري من الزوال، فالأطفال هم زينة الحياة الدّنيا، وهو الأمر الذي يوحّد قلبي وعقلي الزوجين، معًا بغية تقديم أفضل ما يمكنهما إلى صغارهم. وقد أثبتت الدراسات أن الزوج يتذكر العلاقة الحميميّة خمس مرات يوميًا، مما يجعله أكثر طلبًا لحدوثها، بينما الزوجة فإنها تتذكرها كل خمس أيام مرة واحدة فقط، وهذا يجعل الرجل يحاول دومًا حث الزوجة على القيام بها، مما يجعله دائم التساؤل حول الطرق التي يمكن له أن يتبعها؛ ليحفز زوجته ليقوي لديها الرغبة في العلاقة الحميمية، وهناك العديد من الطرق والنصائح التي يمكن للزوج اتباعها لإثارة زوجته، أهمها: –

النظافة: وهي واحدة من أهم المحفزات للزوجة، فاهتمام الزوج بنظافته وعنايته بجسده تجعله مرغوبًا بشدة من قبلها. –

المظهر الأنيق: إن المرأة العربيّة تعدّ نفسها المسؤولة بشكل مباشر عن إطلالة زوجها وأناقته، ولذا فإن إعطاء مظهرك أولوية حتّى وإن كنت في المنزل فهذا يعدّ محفزًا لها، فكما يقال ويتردد على مسامعنا دومًا العين نافذة الروح. – العطر: الإكثار من وضع العطر الذي يعجبها وتعمد حدوث ذلك أمامها، فهذا يجعلها تدرك أنك تقوم بالأشياء التي تحبها وتفضلها عن قصد وليس مجرد واجب، إضافةً إلى ذلك، فإن اهتمامك بحاسة الشّم لديها، وبكل الروائح التي تصدر منك حافز قوي يصعب تخطيه

. – الطعام: لا تتناول الطعام في غيابها بل الإصرار على تناوله معًا، وتقصد إطعامها بيدك فهذا يزيد من قوة الحب بينكما. يجب التنويه على أن اهتمامك بزوجتك هو اهتمام بنفسك أولاً، فمن طبيعة الأنثى أنها لا تنسى الإحسان، فكل عمل تقوم به لمراعاتها ينعكس تلقائيًا عليك بمعاملتها واهتمامها بك.

وش اسوي