وش اسوي : ماهي علامات كره الزوج لزوجته

 
 

الكره بين الزّوجين

عندما ترتبط بشريكة حياتكَ تتعهّدا أن يدوم زواجكما للأبد أو حتّى يفرّق الموت بينكما، ولكن قد تصل في مرحلة من مراحل زواجكَ تكن فيها مشاعر سلبيّة تترجمها بالكره تجاه زوجتكَ، وهذه الكراهية التي تجعلكَ تشعر أنّكَ لم تعش معها لحظة جميلة طوال زواجكما، وتبذل فيها جهدًا لتتذكّر آخر مرّة استمتعت فيها بصحبتها، وتشعر بأنّ الحياة أصبحت مستحيلة معها ولا بد من الطّلاق لتصبح المشاعر المسيطرة عليكَ هي الغضب، وخيبة الأمل، وشعوركَ بالألم، ولكن الخبر السّار وفقًا للخبراء أنّ كل علاقة طويلة الأمد قد يعاني فيها أحد الطّرفين من مشاعر كره تجاه الآخر وهي من الطّبيعة البشريّة، لا سيما للأزواج في منتصف العمر، مع طغيان المسؤوليّات اليوميّة ومشاكل الحياة على الحب الذي كان في بداية الزّواج، وهذا الأمر لا يعني نهاية المطاف، بل يوجد أمل لإصلاح الأمور بينكَ وبين زوجتكَ ليستعيد زواجكما عافيته، ولا بد من أن تبذلا كل ما باستطاعتكما في سبيل تحقيق ذلك، وإلاّ فإنّ الحياة بينكما سيُحكم عليها بالانفصال.

علامات تدل على أنكَ تكره زوجتك

يعد الكره من المشاعر القويّة السّلبيّة، فقد لا تكون صائبة دائمًا للتّعبير عن مشاعركَ تجاه زوجتكَ، فربّما تكون تكره تصرّفات زوجتكَ ولا تكرهها لذاتها، وهذا الأمر لا يأتي من فراغ، بل له مسبّبات، فقد يكون شعور الكره النّاتج من قلبك تجاه زوجتكَ بسبب أذيّتها لمشاعركَ، وعدم اهتمامها بكَ، أو أنّها لا تعاملكَ باحترام، بل تضعكَ على الهامش وتتعامل معكَ إن لم يكن بسوء فببرود شنيع، أو قد تعرف عن زوجتكَ بعض الأسرار بطريق الصّدفة آثرت أن تُخفيها عنكَ، ولكنّها لا تتعلّق بها وحدها وبخصوصيّتها فعندها يجب أن تحترمها، ولكنّها تؤثّر على علاقتكَ بها، أو لكثرة المشاكل بينكما على بعض القضايا المهمّة والمصيريّة في زواجكما؛ مثل عدم رغبتها بإنجاب الأطفال مع رغبتكَ الشّديدة بالإنجاب أو العكس، أو الاختلاف على القضايا الماليّة، أو أنّها ترغب بالعمل وأنت لا تحبّذ هذا الأمر، أو حتّى لقضائكَ الكثير من الوقت في العمل على حساب حياتكَ الزوجيّة، فعندها تشعر بالكره تجاهها وقد تظهر عليك العلامات التالية:

  • تجنّبكَ قضاء الوقت معها لكثرة المشاكل بينكما، واستمتاعكَ بقضاء الوقت بعيدًا عنها، وإمضائه مع عائلتكَ أو أصدقائكَ.

  • حتّى لو كان حديثها معكَ عاديَّا تجد نفسك سريع الانفعال والاستفزاز، وترغب بإغلاق المحادثة فورًا.

  • لا تحاول التودّد إليها والتقرب منها أو حتّى مسك يدها، فأنتَ غير مستعد لتظهر لها أي من علامات الاهتمام أو الحب.

  • تنسى أو تتناسى التّواريخ التي كانت مهمّة لها في بداية الزّواج وكنتَ تبذل المستطاع لإظهار حبّكَ لها فيها؛ مثل ذكرى زواجكما، أو عيد ميلادها.

  • تشعر باللّامبالاة سواء استمرّ زواجكما أو انتهى، فأنتَ لا تبذل مجهود لإحياء العلاقة بينكما، وتتعامل معها ببرود.

  • تظهر عليك مشاعر الغضب والاستياء وعدم الاحترام لها، وقد تسيء لها لفظيًا أو عاطفيًا.

ما هو علاج كره الزّوج لزوجته؟

عندما تجلس بينكَ وبين نفسكَ وتنظر للشّوط الطّويل الذي قطعته بزواجكَ وحبّكَ لأبنائكَ، ترغب بتغيير مشاعر الكره تجاه زوجتكَ لحب، وتجد أنّ كل ما سبق يستحق أن تبذل جهدك لتشفى علاقتكَ بزوجتكَ وليتعافى زواجكَ وتصل بعائلتكَ لبر الأمان بعيدًا عن شبح الطّلاق وويلاته التي تعود بالسّلب عليكَ وعلى زوجتكَ رفيقة ردبكَ وعلى أطفالكَ، وفيما يلي بعض النّصائح التي نستطيع أن نسديها لكَ في هذا الخصوص:

  • حاول أن تتوقّف عن ملاحظة تصرّفات زوجتكَ لتحكم عليها أو تنتقدها، فلكل إنسان سلبيّاته وإيجابيّته، وقد تكون هذه السلبيّات فيها لحظة وقوعكَ بحبّها، فما الذي تغيّر إذن، أنتَ الذي بدأت تضخّم الأمور وتضع زوجتكَ تحت مجهر، وتذكّر بأنّكَ أيضًا لديكَ سلبيّات، فأنت لست مثاليًا.

  • حاول أن ترجع بذاكرتكَ لأيام طفولتكَ أو مراهقتكَ، فقد يكون كثرة انتقادكَ لها نابع من كثرة الانتقاد والتّعنيف الذي واجهته في هذه المراحل من حياتكَ، ولا تكمن العلّة أبدًا بها، لذلك تحمي نفسكَ بمبادرتها بالانتقاد بدلًا من أن تبدأ هي بانتقادكَ وتسبّب الأذى لكَ.

  • حاول أن تكون لطيفًا معها، في البداية قد تتصنّع الأمر ولكن مع الوقت تصفو نفسكَ ويصبح ودّكَ تجاهها نابع من قلبكَ.

  • ركّز على الصّفات الإيجابيّة التي تحبّها بزوجتكَ، وكلّما قفزت سلبيّة من سلبيّاتها إلى ذهنكَ إمحوها واحلل محلّها الإيجابيّات.

  • شاركها بالأنشطة والهوايات التي تفضّلها وحاول الاستمتاع بها، وتعرّف عليها كما وأنّكَ تعرفها لأوّل مرّة، وامحُ كل ما سبق، وحاول التعرّف عليها من جديد.

  • اعتنِ بنفسكَ جيّدًا واجعل شعور الحب نابع من حبّكَ لذاتكَ بعيدًا عن الأنانيّة، فعندما تحب نفسكَ وتقدّرها تصبح أقدر على حب من حولكَ، فلا تبخل على نفسكَ ببعض الوقت تقضيه بالاسترخاء بممارسة اليوغا أو التمارين الرياضيّة أو قضاء الوقت مع أصدقائكَ.

  • أمعن التّفكير في المشاكل التي تُثار بينكَ وبين زوجتكَ، وحاول التّركيز على أسبابها وإيجاد حلّ لها أكثر من التّفكير بها، ولا تلجأ لعلاج المشاكل دفعة واحدة، بل حاول فك خيوطها واحدة تلو الأخرى، وضع جدولًا زمنيًا لذلكَ، فلا شيء يحدث فورًا.

  • حاول إشراكها بوضع ميزانيّة الأسرة ضمن مواردكَ الماليّة التي تستطيعها، فأغلب المشاكل تكون حول القضايا الماليّة، وعندما تشعر بأنّها جزء من تدبير أمور العائلة الماليّة ستشعر بالرّضا لمشاركتها وأخذ رأيها لكونها فرد مهم في العائلة من ناحية اتخاذ القرارات الماليّة، وليس مجرّد تحصيل حاصل.

  • حاول أن تكون واضح في طلباتكَ أو حديثكَ معها، وابتعد عن الكلمات أو الجمل التي تحمل أكثر من معنى حتّى لا تسيء زوجتكَ فهمكَ، لأنّ سوء الفهم قد يسبّب مشاكل بينكما.

  • عندما تطلب منها تنفيذ أمر ما تجنّب لغة الأمر أو العنجهيّة، بل اطلبها برفق ولين مع ابتسامة، وأشعرها بأنّها إن فعلت فهو كرم أخلاق منها، وأنها غير مجبرة على تنفيذه.

  • كن مخلصًا لها وداعم لأحلامها، فقد يكون إهمالها لكَ نابعًا عن تجاهلكَ لها في الأساس، فهي تريد أن تشعر أنّها إنسان لديه حياته وطموحاته وليست مجرّد آلة لتدبير شؤون المنزل أو مربّية أطفال، فهي زوجتكَ وشريكة دربكَ، وقبل أن تكون كذلك فهي إنسان يحلم ويطمح بتحقيق أحلامه.

  • ابتعد عن مبدأ الخسارة أو الفوز في تعاملكَ مع زوجتكَ، فهذا الأمر يجعل من الصّعب عليكَ تقديم التنازلات، أو الاعتذار عن أخطائَكَ، ففي مؤسّسة الزّواج إمّا الجميع يربح أو يخسر.

  • اكتب المواقف التي جرت بينكَ وبين زوجتكَ وسبّبت المشاكل بينكما وشعوركَ بالاستياء والغضب على دفتر مذكّراتكَ، فهي وسيلة جيّدة لتفريق الحقد واستبداله بالرّاحة والسّلام النّفسي، وبعض علماء النّفس يرون أن تكتب هذه المواقف على قصاصة ورق باستفاضة لمشاعركَ، ثم تحرقها وتنظر لها وهي تتلاشى وتتحوّل لرماد ومثلها غضبكَ.

  • كما دوّنت مشاعركَ السلبيّة، الآن جاء دور تدوين المواقف الجميلة التي قضيتها مع زوجتكَ، وفرحتكَ عندما جاء طفلكما الأوّل، وتذكّر المواقف التي كانت زوجتكَ تجعلكَ سعيدًا بارتباطكَ بها وتجعلكَ تبتسم، فهذا التّمرين يساعدكَ على غرس مثل هذه المواقف في عقلكَ، ويجعلكَ تقدّرها وتحيي حبّها في قلبكَ.

  • لا تفكّر بأنّك مجبر على البقاء متزوّجًا رغمًا عنكَ لأنّكَ لا تملك خيار آخر، فهذا الشّعور يزيد من كراهيتكَ ومشاعركَ السلبيّة تجاه زوجتكَ، ولكن اقنع نفسكَ بأنّ أمامكَ ثلاثة خيارات أولاها أنّ تبقى كما أنت وتستمر بحياة بائسة، وثانيها أن تأخذ قرارًا بالانفصال، وثالثهما أن تختار أن تبقى متزوّجًا من أجل الأيّام الخوالي ومن أجل عائلتكَ، وأنّها تستحق منكَ بذل الجهد لإنعاش الزّواج من أجلها، ولكَ مطلق الحريّة باختيار أي من الخيارات السّابقة، مع الأخذ بعين الاعتبار العواقب لكل منها.

قد يُهِمُّكَ

اتّصالًا بالنّقطة الأخيرة بالفقرة السّابقة، عندما تأخذ قرارًا باستمراركَ بمؤسّسة الزّواج وتجديد علاقتكَ مع زوجتكَ، يجب أن تأخذ زمام المبادرة بتغيير نفسكَ أوّلًا، ومن الطّلب من زوجتكً أن تتغيّر للأفضل، وقد لا تضطر لأن تطلب منها لأنّها تلقائيًّا ستتغيّر عندما تصبح زوجًا أفضل، وفيما يلي دليلكَ لتكون زوجًا صالحًا لتحافظ على حياتكَ الزوجيّة وتعيد الحياة لها:

  • لا تكتفِ بدور الزّوج لشريكة حياتكَ، بل حاول أن تكون نعم الصديق لها وعاملها كما وأنّها صديقتكَ المقرّبة، فاجعلها أوّل من يعرف أخباركَ ويشارككَ قراراتكَ المستقبليّة، وبالمقابل اسألها عن أخبارها، وعن نفسيّتها، وواسها عندما تراها حزينة.

  • إفرض طوقًا من الحماية حول زوجتكَ وأشعرها أنّك بالمرصاد لكل من يحاول أن يؤذي مشاعرها، حتّى لو كان من أقرب المقرّبين لكَ، فلكل شخص حدود، ودفاعكَ عن زوجتكَ تجعلها تشعر بأنّها ذات قيمة عندكَ، وأنّ كرامتها من كرامتكَ، فتشعر عندها بالانتماء أكثر، ونضمن لكَ أنّكَ بهذه الطّريقة ستزيد من أسهم حبّكَ في قلبها، فالمرأة كائن عاطفي تحب الرّجل القوي الذي يحميها ويذود عنها.

  • من أجل نفسكَ ومن أجل زوجتكَ اهتم بمظهركَ ونظافتكَ الشخصيّة، فهي من حقّها أن ترى فيكَ الرّجل الجذّاب الذي يثير إعجابها وتجعلها ممّتنة أنّها فازت بقلبكَ، وأشعرها أنّ هذا الاهتمام لها وحدها لتشعر أنّكَ تبذل كل هذا الجهد من أجل إرضائها وجذب انتباهها.

  • احترم اختلافها عنكَ، فقد تكون زوجتكَ من ديانة مختلفة عنكَ أو قد تكون لها خلفيّة ثقافيّة أو أخلاقيّة أو حتّى عادات وتقاليد تختلف عنكَ، فلا تحاول أن تسخر منها أو تسفّه ما تؤمن به، بل أظهر لها احترامكَ وحريّتها في فيما تعتقد وتؤمن.

  • احرص على إظهار الرّومانسيّة لها بين فترة وأخرى؛ مثل عناقها، أو مفاجأتها بهديّة رمزيّة، أو امتحدها بكلمات إيجابيّة.

  • تعرّف على زوجتكَ عن كثب، واعرف ما إن كانت تحاول أن تحقّق هدفًا لطالما حلمت به في حياتها وادعمها في تحقيقه، وساعدها على الوصول له، فهذا سيعني لها الكثير وستحبّكَ أكثر من أجل ذلك.

  • كن مرنًا ولطيفًا في التّعامل معها، واعلم أنّها بشر، والبشر خطّائون، فكن على استعداد لغفران زلاّتها وتقبّلها كما هي دون أن تحاول تغييرها فيما لا تحب تغييره بنفسها.

  • حافظ على قنوات الاتّصال والحوار مفتوحة بينكَ وبينها، واجعله بنّاء وهادئًا ومثمرًا، وليس فقط حوار لتأجيج الصّراع وتأزيم المواقف.

  • كن زوجًا ديمقراطيًا واسمح لزوجتكَ بمناقشتكَ وانتقادكَ حتّى، وخذ بعين الاعتبار ملاحظاتها عن تصرّفاتكَ معها، ولا تكن مستبدًا أو ديكتاتوريًا، وتعامل معها بتواضع بعيدًا عن الصّلف والتكبّر.

  • الزّوج الصّالح من وجهة نظر الزّوجة ليس الذي يهتم بالأمور الماديّة للأسرة ويؤمنها، بل تبحث عن الزّوج العاطفي والمتعاطف معها، الذي يراعي مشاعرها ويبدي إعجابه بالتّغيرات البسيطة التي تفعلها في مظهرها، أو تغيير ديكور المنزل.

  • كن مصدر ثقة لها وكاتم لأسرارها، فهي تريد أن تشعر بالأمان معكَ لتزيد ثقتها بكَ، وحاول أن تكون مخلصًا لها، ولا تأتِ بأي فعل تجعلها تفقد ثقتها بكَ، فهو مدمّر للعلاقة بينكما.

  • من أجلها كن أبًا محبًا وصالحًا لأطفالكَ، فالزّوجة تحب أن يقضي زوجها الوقت مع الأطفال ويهتم بهم ويرعاهم، ويبذل كل ما يستطيع لإسعادهم وتنشأتهم تنشأة صالحة، لا أن تشعرها بأنّها وحدها في دوّامة تربية الأطفال وتأمين مستقبلهم، فأنتما الاثنان شركاء في هذا الأمر، وعنايتكَ لأطفالكَ تزيد من احترامها وحبّها لكَ لأنّكَ أب صالح لأطفالها.

  • كن مستعدًا لتقديم التّنازلات من أجل زوجتكَ للوصول إلى حل وسط يرضي كليكما.

  • تجنّب الكذب على زوجتكَ لأي سبب من الأسباب، فحبل الكذب قصير كما تعلم، فالكذب يدمّر الثّقة بينكما ويجعلها تشعر أنّك لا تحترمها وتستمع باستغفالها، وهو ما لا يروقها، حتّى إن أخطأت بحقّها صارحها ولا تخفِ عليها الأمر، فالصّراحة المؤلمة أفضل من الكذب، والوقت سيتكفّل برأب ألم الصّراحة، بل ستقدّر صراحتكَ وتشعر بأنّكَ تحبّها لعدم كذبكَ عليها.

  • أوفِ بوعودكَ التي تقطعها لها ولا تتخلّف عنها أبدًا؛ لأنّها عندها ستشعر بأنّك تضحك عليها بمجرّد كلمات ووعود فارغة، وستشعر بالانكسار وخيبة الأمل وأحيانًا بالغضب المفضي للمشاكل.

  • أشعرها أنّها جديرة بالثّقة وأنّك تعتمد عليها في تربية الأطفال وتدبير شؤون المنزل ببراعة وحنكة.

  • لا تبخل على زوجتكَ بالدّلال، فالمرأة تشترك مع الأطفال بحبّهنّ للتدليل من خلال فعل الأمور التي تحبّها، فتجدها تلقائيًّا انغمست في تلبية طلباتكَ وفعل كل ما تحب وتهوى.

  • كن مرحًا معها وحاول إضحاكها والتّرويح عنها، فحالة الزّوجة النفسيّة ومزاجها يؤثّران على وقع سير الحياة الزوجيّة بسلاسة، فهي لا تريد شخصًا جامدًا في حياتها، ولكنّها تحتاج للمرح والتّرفيه بين فترة لأخرى.

  • لا تتخلَّ عن شهامتكَ بعد فترة من الزّواج بها، فهذه الخصلة أكثر ما تبحث عنه النّساء في الرّجال؛ مثل أن تفتح لها باب السيّارة، أو تسحب لها الكرسي في المطعم، فهي تحب من يعاملها كأميرة.

  • أشعرها بأنّها تأتي في المرتبة الأولى بالنّسبة لكَ من خلال تفضيلها على نفسكَ في بعض المواقف، فلا تكن أنانيًا وشاركها بأفراحها ونجاحاتها، فالمرأة تشعر بالاحباط عندما تضع نفسكَ أوّلًا بكل شيء وتضعها بالمرتبة الثّانية.

  • لا تتوانى عن تقديم يد العون لزوجتكَ في مسؤوليّات المنزل وتربية الأطفال، فأنتما شركاء في بناء هذه العائلة.

  • المرأة تحب الرّجل الواثق من نفسه الذي لا يخجل ممّا هو عليه، فكن أنت عندما تتعامل معها بعيدًا عن التصنّع والتّزييف أو اختلاق القصص الوهميّة فقط لإثارة إعجابها، فهي تحبّكَ كما أنتَ، فلا داعٍ للتّظاهر أو التشبّه بأي شخص آخر.