وش اسوي : ما هي العوامل التي تؤثر في طاقتكما الجنسية؟
احذر أيها الرجل وأيتها المرأة من العوامل التي تؤثر في طاقتكما وتقضي عليها؟ وحتى لا تصاب كغيرك بضعف الطاقة وحتى تتمكن من حل هذه المشكلة إن كانت موجودة عندك، عليك أن تعرف ما الذي يضر بطاقتك الجنسية؟
العوامل الأكثر ضرراً: التبغ ( يزيد دون شك خطر العجز الجنسي عبر اتلاف الاوعية الدموية المعنية في عملية الإنتصاب) الكحول ( تخفض معدل التستوسترون وتشنج العضلات). فرط معدل الكولسترول والسكري وارتفاع ضغط الدم وكل ما يعيق مجرى الأوعية الدموية التي تزود القضيب بالدم. الإحباط والضغط النفسي هما من أكثر العوامل المسيئة إلى الرغبة الجنسية. تضر بعض الأدوية بالرغبة الجنسية والأنتصاب كحال العديد من الأدوية المهدئة للأعصاب والمزيلة للقلق، والمقاومة للإحباط، والمخففة للضغط، والمضادة للمواد الهستامينية ، والمضادة للسل، والمخفضة للكولسترول في الدم، والمضادة للذبحة الصدرية، والمزيلة للتشنجات. للتغذية دور حاسم على الصعيد الجنسي . فإذا أردتم المحافظة على نشاطكم، تجنبوا الإفراط في تناول السكر بما فيه السكريات البطيئة ( المعكرونة، البطاطا..الخ) التي تسهل عملية إفراز مادة السيروتونين التي تسبب النعاس. ولكن مع ذلك لابد من تناول بعض منها، لكي تكتسبوا النشاط الجسدي المطلوب. إذا أردتم التمتع بليلة صاخبة ، اختاروا عشاء غنياً بالبروتينات التي تشجع على إفراز الدوبامين ، وهي مادة معاكسة للسيروتوينين ( التي تسبب النعاس)يمكنكم أن تختاروا اللحم الأبيض ، والأسماك والقشريات والأجبان ( ليس بككميات كبيرة) واللبن الرائب والصويا والبيض والسبيرولين ( نوع من الطحالب الغنية بالبروتينات).
نصائح حتى لا يصيب علاقتكما الحميمة الملل
إذا كنتما لا تقيمان علاقتكما الحميمة إلا بسرعة وعجلة ، فقد ينتهي بعلاقتكما أن تُبتلى بالملل.
ولكن اعلما أن بإمكانكما أن تحظيا بعلاقة جنسية سليمة ومليئة بالشغف في الوقت ذاته. والأمر لا يتطلب إلا بعض التواصل، فمن الممتع أن تبدئي بمحاولة القيام بأشياء جديدة داخل الفراش . عندما تصاب علاقتكما بالملل فاستغلي ذلك واعتبريها فرصة مناسبة للكلام عن بعض التخيلات الجنسية التي تتراءى لك، تخيلات تحبين أن تجربيها مع زوجك كاللجوء إلى ممارسة الجنس بعنف أو غير ذلك من الأفكار التي تخطر على بالك. المطلوب منك أن تبعدي القلق عن عقلك وأن تكوني جريئة قادرة على صياغة ما ترغبين فيه في كلمات. ولكن الحديث معه بطريقة مباشرة جداً قد تجعله ينصدم، لذا جربي طريقة خفية. اشتري مثلاً فيلماً عن الفكرة التي تريدين تجربتها معه وقولي له إنك تحبين أن تطبقي معه ما تريانه -اطلبي من زوجك أن تجربا شيئاً جديدا خارج فراشكما الزوجي. جربا نشاطاً جديداً أو خذا معاً دروساً في شيء ما لستما معتادين عليه فتجربة الزوجين شيء أو نشاطجديد يزيد الإثارة في العلاقة. – كوني أنانية فيما يتعلق بعلاقتكما أمام الأزواج عادة مسؤوليات وأشياء يجبران على فعلها لها علاقة بالعائلة، بالأصدقاء وبالأولاد ومن السهل في دوامة الحياة أن نقدم كل شيء في حياتنا على علاقتنا الزوجية. ولحل هذه المشكلة علينا أن نضع علاقتنا الحميمية في أولويات حياتنا ولنخصص هذه العلاقة بعطلة خاصة أو شيء مختلف عن الروتين اليومي. كوني أنانية أحياناً وضعي علاقتكما في سلم الأوليات. – جدي دائماً اشياء لتتحدثي عنها. في نهاية يوم حافل، من السهل أن نشعر بأن لا جديد تحت الشمس للحديث عنه وتكون النتيجة أن نفقد ذاك التواصل الكلامي في حياتنا الزوجية وعندئذ ستفقدان التواصل وهذا الشيء خطر على علاقتكما.
الاضطرابات الجنسية
لقد اجري في سنة 1994 بحث، بهدف فحص الحالة الصحية للرجال البالغين في ولاية مستشوستس في الولايات المتحدة، وجد فلدمان واصحابه ان اكثر من نصف الرجال الذين تجاوزوا سن ال 40، والذين لم يظهر لديهم اي نوع من الامراض، قد مروا بمشكلة ما في الانتصاب. في ابحاث اخرى اجريت بين متعالجين في عيادات جماهيرية، وجد ان نسبة الذين يعانون من اضطرابات في الوظائف الجنسية اكثر بكثير، وذلك بسبب امراض وعقاقير سناتي على ذكرها لاحقا.
لقد اعتاد المتعالجون ان لا يتحدثوا مع طبيب العائلة عن اضطرابات في الاداء الجنسي، لظنهم ان هذا ليس من اختصاصه، وايضا حتى لا تهتز صورتهم، كما ان الطبيب يخشى ان يؤذي المتعالج، ولذلك فهو لا يساله صراحة عن مشاكل الاداء الجنسي. وهكذا تنتج علاقة الصمت بما يتعلق بمشاكل في الوظيفة الجنسية بشكل عام، وبمشكلة الانتصاب بشكل خاص. ليس هناك شك ان من اولى واجبات الطبيب، ان يكون في خدمة المتعالجين ومساعدتهم في علاج هذه المشاكل، كجزء من العلاج العام. أسباب وعوامل خطر الاضطرابات الجنسية: اسباب حدوث اضطرابات في الوظيفة الجنسية: هنالك سيل من الامراض والمشاكل التي تؤدي الى حدوث مشاكل بالوظيفة الجنسية. وقد اجري في الماضي تصنيف هذه الاسباب حسب مصادرها: عاطفي – نفساني وجسدي – بدني. اننا نفهم ان هذا التنويع متكلف، لان الصلة بين النفس والجسد وطيدة جدا، بحيث لا يمكن الفصل بينهما. اسباب المشكلة متعددة: – ضغط نفسي، مشاكل شخصية ومشاكل في الحياة الزوجية، قلق الاداء (خوف من الفشل الجنسي الخ). – امراض شائعة مثل: السكري، ضغط دم مرتفع، دهنيات في الدم (hyperlipidemia)، تصلب الشرايين (Atherosclerosis). القاسم المشترك لجميع هذه الامراض، انها تضر بوصول الدم الى العضو الجنسي، مما يؤدي الى تضرر في الاداء الجنسي. وهكذا الامر ايضا، فيما يتعلق بالعقاقير المستخدمة لعلاج هذه الامراض (حاصرات البيتا، عقاقير لخفض معدلات الدهنيات، عقاقير مختلفة، الخ). – مشاكل في الاعصاب، مثل حدوث الانزلاق الغضروفي (Spondylolisthesis)، او بعد اجراء عملية في الحوض أو إجراء الأشعة. – الاكتئاب والخوف، هما من الامراض المنتشرة، واحد اعراضهما الظاهرة، انخفاض في الرغبة الجنسية وفي الاداء الجنسي. كما إن العقاقير الجديدة المستخدمة لعلاج هذه الحالات (SSRI) تؤدي الى تفاقم المشكلة، وهذا احد الاعراض الجانبية للعلاج. – مرض القلب وطرق علاجه، قد تؤدي الى المس بالاداء الجنسي، من الواضح اليوم، ان الشخص الذي مر بمشكلة في القلب (جلطة) قادر على العودة الى اداء عادي للوظيفة الجنسية، ويلزمه فقط، المساعدة والتشجيع. ان ممارسة الحياة الجنسية لا تتطلب اليوم جهدا اكبر من الجهد المبذول في ارتقاء طابقين بالرجلين، ولذلك من الواجب تشجيع المريض للعودة الى الممارسة الجنسية واقناعه بعدم وجود خطر جوهري. – عقاقير مثل عقاقير للتهدئة، لخفض حموضة المعدة، العلاج الكيميائي والهرمونات على انواعها قد تضر بالاداء الجنسي. علاج الاضطرابات الجنسية: توجد انواع مختلفة من العلاجات للاضطرابات في الوظيفة الجنسية، تساعد الاشخاص الذين يعانون من مشاكل في الانتصاب. العلاج الموجود في المقدمة، يعطى بمساعدة سيلدونفيل (Sildenafil )، فيرنافيل (Vardenafil) او تيدالفيل (Tadalafil) (سياليس – Cialis). تباع هذه العقاقير في معظم الصيدليات التابعة للصناديق الطبية. ويسمح لكل طبيب اعطاء الوصفة الملائمة. توجد لهذه المجموعة من العقاقير اعراض جانبية بسيطة وعابرة، قليل من الاحمرار في الوجه، انخفاض بسيط في ضغط الدم، قد يتمثل باحساس بالدوخة، ضعف طفيف وغثيان بسيط. تزول معظم هذه الاعراض قبل البدء بممارسة الجنس (بعد ساعة). لا يوجد تقريبا، اي من المتعالجين الذين عانوا من اعراض جانبية صعبة للعقاقير، بحيث منعهم ذلك من تناولها مرة اخرى. يمنع قطعيا وصف هذه العقاقير لمن يتناولون عقاقير تحوي نيتريتيس (عقاقير لرفع جريان الدم الاكليلي عند مرضى القلب)، وايضا، لمن يمنعه وضعه الجسدي والطبي والنفسي من ممارسة الجنس. ان المتعالج الممنوع من العلاج الفموي باحدى هذه العقاقير المذكورة، او انها لا تفيده، من الممكن مساعدته بواسطة حقن مباشر (Corpora cavernosa) للجسمين الكهفيين في العضو الذكري، بمواد تعمل على اجهزة دم. اننا نرشد المتعالج وزوجته بحقن انفسهما. من الممكن ايضا، الاستعانة بمضخة ضغط تؤدي الى انتصاب يحافظ عليه عن طريق حلقة توضع في اسفل العضو الذكري. في حال فشلت جميع العلاجات المذكورة، يوصى باجراء جراحة لزراعة جزء صناعي في العضو الذكري، الحديث عن جراحة بسيطة واحتمالات نجاحها جيدة جدا. ان مشاركة الطبيب الاول في العلاج، بالتاكيد تحسن احتمالات النجاح، وترفع استعداد المتعالجين وزوجاتهم لتقبل العلاج. يمكن معالجة اضطرابات الوظائف الجنسية. من واجب الطبيب الاولي التشخيص، وغالبا ما يكون قادرا على معالجتها. وفي كل الاحوال، توجد في كل مستشفى كبيرة عيادة لعلاج هذه المشاكل.
وش اسوي