وش اسوي: ٧ نصائح تجعل حياتك سعيدة

1. عِش اللحظة
الوضع هو هكذا.
استمرار الشكوى والتذمر لن يؤدي إلى تغييره.
والعيش في خوف دائم من الإصابة بالعدوى أو من فقدان العمل أو من الوحدة، لن يفيد.
غالباً ما نطارد شيئاً جديداً ونسعى للحصول عليه، نريد تغيير وضعنا.
رغم أن لدينا أشياء كثيرة يمكن أن نستمتع بها ولا ندرك قيمتها حقاً، إلا إذا انتبهنا إلى وجودها، هذه فرصة في زمن كورونا والعزلة التي فرضتها للنظر إلى ما لدينا، سواءً على صعيد العائلة والعلاقات أو الممتلكات.
2. فكّر بإيجابية
التفكير بإيجابية أمر هام نقرأ عنه باستمرار، بل هناك دراسات تشير إلى أن النظرة المتفائلة في الحياة ترفع متوسط العمر بمعدل 15 في المائة.
ولصعوبة التفكير بإيجابية خلال هذه الفترة الصعبة، إليك هذه النصيحة العملية: حاول كل مساء أن تستذكر ثلاثة أشياء إيجابية حصلت معك خلال اليوم: لحظات جميلة تجلب السعادة ولا ننتبه إليها عادة. استذكرها، مثل حوار قصير لطيف، أو خبر إيجابي تلقيته أو قرأته، أو أمر نجحت في تحقيقه بعد عدة محاولات، وغيرها.

3. لا تنس الاستراحة
أرح نفسك قليلاً من الأخبار المزعجة، وابتعد لفترة قصيرة أو طويلة تقدّرها أنت بحسب حاجتك، عن أخبار كورونا كلياً وعن النقاشات حولها على مواقع التواصل. وابتعد أيضاً عن كل شخص يزيد من إحباطك من خلال تشاؤمه أو سخريته الدائمة. وبدلاً من ذلك عزز العلاقة مع المتفائلين أو أولئك الذين يحسنون حالتك المعنوية.
4. التزم بالتنظيم
غيّرت أزمة كورونا حياتنا وقلبتها رأساً على عقب. قبل كورونا كنا ننتقد باستمرار هذا الروتين التي يسيّر حياتنا ومواعيد بدء العمل أو الدراسة ومواعيد الاجتماعات. كنا نحلم بمزيد من الحرية والمرونة في يومنا. لكن حذار! بدون هذا التنظيم اليومي، يمكن أن تخسر الكثير وتخرج الأمور عن سيطرتك.
حافظ على مواعيد النوم والاستيقاظ والعمل، حتى وإن كان عملك من المنزل مثلاً. وأيضاً على التواصل (الافتراضي) مع الآخرين.

5. دلّل جسدك وروحك ليس بتناول الشوكولا والمقرمشات، رغم أنها مغرية أحياناً، ولكن استغل الفرصة من أجل التغذية الصحية وتناول مزيد من الفواكه والخضروات أكثر مما كنت معتاداً عليه سابقاً، بالإضافة إلى العصائر الطازجة. كما أنني أدعوك لمزيد من لحظات الاسترخاء والراحة للجسد والروح، خصوصاً في هذه الأوقات، فهي تجعلك في حال أفضل. اصنع أجواءك المريحة بنفسك: ضوء الشموع بدلاً من مصباح السقف. الموسيقى بدلاً من صوت الغسالة. حمام في حوض الاستحمام بالماء الساخن مع الأعشاب. 6. فاجئ نفسك في غياب زيارات الأصدقاء والرحلات وارتياد المطاعم أو المقاهي وحضور الحفلات الموسيقية والمباريات الرياضية، أصبحت حياتنا صغيرة ومملة بسبب الإجراءات المتخذة لمواجهة جائحة كورونا. لكننا نحتاج لبديل للترويح عن أنفسنا

7. اجعل حياتك أجمل كثير من الناس يشعر في الربيع بالرغبة في إعادة ترتيب المنزل وتغيير بعض الأمور في بديكور جديد ربما أو طلاء جديد. لكن لماذا لا تستغل الخريف لعمل ذلك؟ فالآن هناك وقت أكثر ربما. المنزل المرتب والنظيف وربما بطلاء وألوان جديدة يجعل السكن أجمل. التنظيف يزيل التوتر ويخفضه، وفق عدة دراسات. هذه أيضاً فرصة للتخلي عن الأشياء التي لا نحتاجها. في أوروبا يمتلك كل شخص في المتوسط حوالي 10 آلاف شيء، وكثير منها لا يحتاجها.